رغم حصول أصحابها على الوعاء العقاري
أكثر من 40 مشروعا سياحيا لم تجسَّد بسكيكدة

- 678

ماتزال العديد من المشاريع السياحية وشبه السياحية بولاية سكيكدة التي تحصّل أصحابها على موافقة لجنة المساعدة على تحديد الموقع وضبط العقار وترقية الاستثمار والمشاريع السياحية الحائزة على الموافقة في إطار أحكام قانون المالية التكميلي لسنة 2015، والمقدر عددها بـ 51 مشروعا موزعة على بلديات سكيكدة وفلفلة والحروش والقل وكركرة والمرسى.
ماتزال تراوح مكانها منذ أكثر من ثلاث سنوات؛ إذ من أصل 51 مشروعا يوجد 06 منها فقط في طور الإنجاز، ثلاثة منها على مستوى مدينة سكيكدة، وآخر في منطقة فلفلة، ومشروعان في منطقة الحروش، فيما لم تنطلق 09 مشاريع رغم أن أصحابها قد حازوا على العقار الذي يسمح لهم بإقامة مشاريعهم، أغلب تلك المشاريع غير المجسدة تقع بعاصمة الولاية وبمنطقة العربي بن مهيدي وببلدية فلفلة، فيما يبقى 23 مشروعا تنتظر الحصول على موافقة الوكالة الوطنية لتنمية السياحة، وجلها مشاريع تقع داخل مناطق التوسع السياحي. كما ينتظر مشروعان اثنان موافقة وزارة السياحة، ولم تنطلق 05 مشاريع، وهي خاضعة لموافقة وزارة السياحة، و10 مشاريع تنتظر الحصول على عقود امتياز، مما يعني أن 45 مشروعا سياحيا من أصل 51، تبقى مجرد مشاريع على الورق.
وفيما يتعلق بالمشاريع الاستثمارية المبرمجة في إطار مناطق التوسع السياحي وخارجها، فقد وصل عددها إلى 19 مشروعا، ستة منها بمنطقة فلفلة، و08 ببلدية سكيكدة، و02 ببلدية الحروش، والبقية موزعة ما بين بلديات عزابة والقل وعين قشرة، يوجد منها 11 مشروعا في مرحلة متقدمة جدا من الأشغال تفوق 50 بالمائة، منها 3 مشاريع داخل مناطق التوسع السياحي بكل من العربي بن مهيدي وفلفلة، و11 مشروعا خارج مناطق التوسع السياحي.
للإشارة، فإن تلك المشاريع عبارة عن فنادق وقرى سياحية ومخيمات وشاليهات وحظيرة للألعاب والتسلية ومركب سياحي ومركز تجاري وإقامات سياحية، وفي حال تجسيدها الفعلي على أرض الواقع فبإمكانها المساهمة في ترقية السياحة بمفهومها الصحيح على مستوى الولاية التي تحوز على إمكانات ضخمة، بالإمكان أن تحوّلها إلى قطب سياحي بامتياز.