استفاد قطاع الطاقة لولاية خنشلة، مؤخرا، من مبالغ مالية هامة في إطار التمويلات البديلة التي رصدت ضمن صندوق الضمان والتضامن للجماعات المحلية، وفي هذا الصدد كشف والي خنشلة كمال نويصر في تصريح إعلامي، أنه وفي حدود عام تقريبا سيتم تغطية كافة التجمعات السكنية عبر الولاية بالكهرباء، وهو الأمر نفسه بالنسبة للربط بالغاز الطبيعي.

وأوضح المسؤول الأوّل عن الجهاز التنفيذي بولاية خنشلة، أنّه سهر شخصيا رفقة كلّ القطاعات والإدارات المعنية وبإشراك الجماعات المحلية على العمل على هذا الملف لإعادة بعث كل العمليات التي كانت مبرمجة وتم تجميدها، من خلال السعي مع وزارة الطاقة والمديرية العامة لسونلغاز لرفع التجميد عن بعض العمليات، فيما تمّ التكفّل بكلّ العمليات المتبقية من خلال التمويل البديل على غرار عمليات ربط مناطق فريجو بششار، فرنقال بالحامة، الكانطينة وتافرنت في يابوس، كتيبة بعين الطويلة وأحياء وتجمعات أخرى كثيرة، كما أوضح المسؤول أنّه تمّ في إطار الأغلفة المالية المرصودة التي تدعمت بها الولاية مؤخرا رصد مبالغ معتبرة لإيصال الكهرباء الفلاحية بالمنطقة الجنوبية إلى أبار عدد من المحيطات والمستثمرات الفلاحية.

160 مليار سنتيم لتهيئة 3 مناطق صناعية

كشف والي خنشلة، كمال نويصر، في تصريح إعلامي عن استفادة الولاية من غلاف مالي هام فاق الـ160 مليار سنتيم، سيوجه لتهيئة مناطق صناعية في سابقة أولى من نوعها، وهو البرنامج الاستثنائي الذي سيشمل تهيئة 3 مناطق صناعية عبر 3 بلديات أو دوائر مختلفة ستكون بمثابة أقطاب صناعية للولاية في عدة مجالات خاصة منها المجال الفلاحي وما يرتبط به من صناعات تحويلية.