احتج أمس العشرات من أفراد الحرس البلدي أمام مقر ولاية سعيدة بسبب المشاكل المتراكمة التي يتخبط فيها هؤلاء، رغم الوعود التي أرهقت عاتقهم ولم تعرف طريقها للتجسيد على أرض الواقع.

وحسب المنسق الولائي لأعوان الحرس البلدي السيد نظري عبد الرحمان، فإن هذه الوقفة الاحتجاجية جاءت تنديدا بتهرب الوزارة، وعدم تكفلها بالانشغالات التي تم طرحها من طرف هذه الفئة التي تنادي برد الجميل وحياة كريمة لا غير، مشيرا إلى أن وزير الداخلية أعطاهم يوم 18 فيفري2017 وبحضور جميع الممثلين الولائيين، أملا كبيرا في تحقيق المطالب، المتمثلة في الزيادة في معاش المتقاعدين، وتسوية وضعية المشطوبين، ومنحة الخروج، والتكفل بمعطوبي الواجب الوطني، والتكفل بأرامل الشهداء، ومنحهم بطاقة الاعتراف، ومطالب محلية، وهي السكن الريفي، وملف الخدمات الاجتماعية التي جُمدت لأكثر من 04 سنوات رغم كل المراسلات، وهو ما أثار حفيظتهم. كما طالب هؤلاء السلطات العليا بالتعجيل في حل المشاكل المطروحة.

بسبب وضعية الأقبية ومشكل الأوساخ  ....ساكنة عمارات حي الأزهار بسعيدة يشتكون

ناشد العديد من سكان عمارات حي الأزهار بولاية سعيدة ديوان الترقية والتسيير العقاري، من أجل التدخل لمعالجة مشكل الأقبية التي لاتزال تعاني جراء قنوات الصرف الصحي التي بات ينجرّ عنها آثار سلبية كثيرة، كالانتشار الفظيع للمياه القذرة والأوساخ والروائح الكريهة بمحيط العمارات، وهو ما أصبح يهدد، حسب هؤلاء، صحة السكان وخاصة الأطفال، ولاسيما خلال فصل الصيف الذي يشهد انتشارا واسعا للبعوض وحتى الجرذان. كما أشار ذات الساكنة إلى وضعية الحي بسبب الانتشار الواسع للقمامة والأوساخ إضافة إلى غياب المساحات المهيأة للأطفال رغم امتلاك الحي فضاءات، الأمر الذي يدفع بهم إلى التنقل إلى أحياء مجاورة كحي النصر والرياض وحتى الطرقات؛ من أجل اللعب وتعريض أنفسهم لمخاطر الحوادث، مناشدين ديوان أوبيجي والسلطات المحلية النظر في انشغالهم الذي يلازمهم منذ عدة سنوات بدون تجسيد.