بلدية الكريمية بالشلف
أطنان من النفايات تحاصر التجمعات السكنية

- 1234

يناشد السكان والمجتمع المدني ببلدية الكريمية بالشلف، والي الولاية التدخل لإنقاذهم من أخطار المفرغة العمومية العشوائية المتواجدة بالقرب من التجمعات السكنية والسوق الأسبوعية المحاذية للوادي بالجهة الشمالية لمقر البلدية. وحسب هؤلاء، فإن أطنانا من النفايات المنزلية غزت الثروة الغابية المنتشرة على ضفاف الوادي، على بعد حوالي كيلومتر واحد عن مقر البلدية، أصبحت تشكل خطرا حقيقيا على الصحة العمومية وتهدد المحيط البيئي والمستثمرات الفلاحية المحاذية للوادي.
ومع مرور الوقت وتوسع هذه المفرعة العمومية العشوائية، وزحف نفاياتها نحو التجمعات السكنية، ازداد قلق وتخوف المواطنين من الأخطار الصحية المحتملة، حيث حولت هذه المفرغة وما يترتب عنها من أضرار، حياة سكان الأحياء القريبة منها إلى كابوس حقيقي، لاسيما حي الشتايت، الزبوج، الموظفين، مايو، بني بوعتاب وغيرها من التجمعات السكنية، وكذا منطقة الغوالي وأولاد بلهاني والبرارشة التي رغم بعدها نسبيا، لم تسلم من الروائح الكريهة المنبعثة من هذه المفرغة التي أصبحت الفضاء المناسب لتجمع الحيوانات الضالة وتكاثر الحشرات الضارة الناقلة للأمراض.
من جهة أخرى، يشتكي هؤلاء من الوضعية المزرية، التي آلت إليها المساحات الغابية المغروسة بأشجار الكاليتوس منذ زمن بعيد، لتتحول تدريجيا في غياب المراقبة الصارمة وثقافة الحفاظ على المحيط البيئي، إلى فضاء لتجميع النفايات بأنواعها، كما تحولت هذه المساحة الغابية إلى مكان مفضل للحيوانات الضالة خاصة الكلاب والقطط المنتشرة بكثرة طوال أشهر السنة.
يحدث هذا في وقت كان هذا الوادي خلال السنوات السابقة المكان المفضل لسكان الكريمية والبلديات المجاورة، لقضاء أوقات ممتعة وسط هذه المساحة الشاسعة والتمتع بظلال الأشجار والهواء العليل ومياه الوادي وأصوات الطيور، كما كان يستقطب هذا الفضاء الشباب لممارسة نشاطهم الرياضي، خاصة كرة القدم، بعد أن قاموا بتشييد ملاعب رياضية عن طريق التبرعات وأطلقوا عليها تسميات أحيائهم.
وقد عبر هؤلاء السكان عن أسفهم الشديد لما آل إليه هذا الفضاء الذي تحول مع مرور الزمن إلى عدو للبيئة، وأضحى يهدد حياتهم في ظل تعدد الأخطار، منها خطر لسعات الحشرات الضارة والباعوض والحيوانات الضالة، متسائلين عن دور السلطات المحلية التي حسبهم، لم تحرك ساكنا لوقف التجاوزات الخطيرة التي طالت هذا الفضاء. ويرى سكان البلدية وممثلي المجتمع المدني، أن ما يحدث في المنطقة انتهاكات صارخة في حق البيئة، خصوصا أن الشريط الغابي المغروس بالتوازي مع سيلان الوادي يعود تاريخه إلى الحقبة الاستعمارية، ويمتد على طول حوالي 10 كلم انطلاقا من السد الصغير، شرق بلدية الكريمية، إلى غاية وادي الفضة.
ولأسباب مجهولة وفي ظرف سنوات معدودة، تحول المكان إلى مفرغة عمومية، أبيح فيه حرق النفايات، مما أدى إلى إتلاف عشرات الأشجار واختفائها، إلى جانب هجرة العديد من الطيور والحيوانات وتصاعد الدخان الذي يصل إلى التجمعات السكانية المحاذية للوادي، كما قامت مؤخرا إحدى الشركات الخاصة باستخراج كمية معتبرة من الرمال بطريقة عشوائية من أجل تجسيد مشاريع الطرق، مما تسبب في تعرية الأشجار والقضاء عليها، كما تم منح تراخيص لبعض المواطنين لاستغلال الأراضي بمحاذاة الوادي في إطار الاستصلاح، الشيء الذي شجع على التخلص من الأشجار بطرق ملتوية للاستفادة من مساحات أكبر.
ومع مرور الوقت وتوسع هذه المفرعة العمومية العشوائية، وزحف نفاياتها نحو التجمعات السكنية، ازداد قلق وتخوف المواطنين من الأخطار الصحية المحتملة، حيث حولت هذه المفرغة وما يترتب عنها من أضرار، حياة سكان الأحياء القريبة منها إلى كابوس حقيقي، لاسيما حي الشتايت، الزبوج، الموظفين، مايو، بني بوعتاب وغيرها من التجمعات السكنية، وكذا منطقة الغوالي وأولاد بلهاني والبرارشة التي رغم بعدها نسبيا، لم تسلم من الروائح الكريهة المنبعثة من هذه المفرغة التي أصبحت الفضاء المناسب لتجمع الحيوانات الضالة وتكاثر الحشرات الضارة الناقلة للأمراض.
من جهة أخرى، يشتكي هؤلاء من الوضعية المزرية، التي آلت إليها المساحات الغابية المغروسة بأشجار الكاليتوس منذ زمن بعيد، لتتحول تدريجيا في غياب المراقبة الصارمة وثقافة الحفاظ على المحيط البيئي، إلى فضاء لتجميع النفايات بأنواعها، كما تحولت هذه المساحة الغابية إلى مكان مفضل للحيوانات الضالة خاصة الكلاب والقطط المنتشرة بكثرة طوال أشهر السنة.
يحدث هذا في وقت كان هذا الوادي خلال السنوات السابقة المكان المفضل لسكان الكريمية والبلديات المجاورة، لقضاء أوقات ممتعة وسط هذه المساحة الشاسعة والتمتع بظلال الأشجار والهواء العليل ومياه الوادي وأصوات الطيور، كما كان يستقطب هذا الفضاء الشباب لممارسة نشاطهم الرياضي، خاصة كرة القدم، بعد أن قاموا بتشييد ملاعب رياضية عن طريق التبرعات وأطلقوا عليها تسميات أحيائهم.
وقد عبر هؤلاء السكان عن أسفهم الشديد لما آل إليه هذا الفضاء الذي تحول مع مرور الزمن إلى عدو للبيئة، وأضحى يهدد حياتهم في ظل تعدد الأخطار، منها خطر لسعات الحشرات الضارة والباعوض والحيوانات الضالة، متسائلين عن دور السلطات المحلية التي حسبهم، لم تحرك ساكنا لوقف التجاوزات الخطيرة التي طالت هذا الفضاء. ويرى سكان البلدية وممثلي المجتمع المدني، أن ما يحدث في المنطقة انتهاكات صارخة في حق البيئة، خصوصا أن الشريط الغابي المغروس بالتوازي مع سيلان الوادي يعود تاريخه إلى الحقبة الاستعمارية، ويمتد على طول حوالي 10 كلم انطلاقا من السد الصغير، شرق بلدية الكريمية، إلى غاية وادي الفضة.
ولأسباب مجهولة وفي ظرف سنوات معدودة، تحول المكان إلى مفرغة عمومية، أبيح فيه حرق النفايات، مما أدى إلى إتلاف عشرات الأشجار واختفائها، إلى جانب هجرة العديد من الطيور والحيوانات وتصاعد الدخان الذي يصل إلى التجمعات السكانية المحاذية للوادي، كما قامت مؤخرا إحدى الشركات الخاصة باستخراج كمية معتبرة من الرمال بطريقة عشوائية من أجل تجسيد مشاريع الطرق، مما تسبب في تعرية الأشجار والقضاء عليها، كما تم منح تراخيص لبعض المواطنين لاستغلال الأراضي بمحاذاة الوادي في إطار الاستصلاح، الشيء الذي شجع على التخلص من الأشجار بطرق ملتوية للاستفادة من مساحات أكبر.