نائبة رئيس بلدية بشار السيدة جرادة نجاة:

أطمح إلى تقلد المرأة البشارية منصب وزيرة

أطمح إلى تقلد المرأة البشارية منصب وزيرة
  • القراءات: 863
حاورها: أحمد بوسعيد حاورها: أحمد بوسعيد

 في حوار خصت به يومية "المساء"، بمناسبة اليوم العالمي للمرأة، أكدت السيدة جرادة نجاة نائبة رئيس المجلس الشعبي البلدي ببشار أنها تطمح إلى تقلد المرأة البشارية منصب وزيرة، مبرزة الدور الكبير الذي تلعبه في سبيل البناء والتنمية على جميع الأصعدة.

❊ في البداية نرحب بالسيدة جرادة نجاة نائبة رئيس المجلس الشعبي البلدي ببشار، ونقول لك عيدا سعيدا وكل عام وأنت بخير؟

— شكرا على الالتفاتة الطيبة وبالمناسبة أهنئ جريدتكم وتخصيصها حيزا خاصا للمرأة المثقفة بالجنوب الغربي، كما أهنئ جميع موظفات جريدتكم، أهنئ جميع الجزائريات عامة والبشاريات بصفة خاصة، وأؤكد أن هناك تلاؤما كبيرا بين المجتمع في ولاية بشار.

❊ نعود للحديث عن دخولك عالم السياسة من باب المجلس الشعبي البلدي، كيف تم اختيارك لهذا الجانب من حياتك اليومية؟

— عندما أتحدث عن السياسة، أود أن أشكر فخامة رئيس الجمهورية، السيد عبد العزيز بوتفليقة الذي أعطى للمرأة حيزا كبيرا خاصة النصاب المتعلق بالمجالس المنتخبة، بالتالي فدخولي أو انتخابي كنائبة لرئيس المجلس الشعبي البلدي وبكل فخر واعتزاز هو أنني من هذا المنبر أجتهد أن أكون في خدمة المجتمع والمساهمة في حل مشاكله والنظر إلى انشغالاته، كما أن التنسيق بين الجميع هو ثمرة نجاح كل منتخب سواء الرجل أو المرأة.

❊ عندما نتحدث عن التشريع يقابله القانون المتعلق بقانون الأسرة، خاصة من جانب صندوق النفقة، ما رأيك حول هذا الأخير ورأيك في التعديل الدستوري؟

— صندوق النفقة جزء من الإنجازات المحققة والمكاسب للمرأة، لكن وبكل تحفظ هذا الأخير يعتبر فرصة للانتهاز من كلا الجنسين، سواء المرأة أو الرجل لاستغلال صندوق النفقة من أجل الانفصال أو الطلاق، وأؤكد أن المادة ليست الحل الوحيد، بل لابد من وجود تفاهم بين الأسرة وتكامل بين الزوجين وترك الخلافات جانبا، وهنا سيصبح الأولاد الضحية، فهم بحاجة إلى الحنان والعطف الأسري عكس المادة التي بسببها تفرق والديه، لأن للارتباط الأسري دور في استقرار المجتمع بأكمله، وأوجه ندائي إلى جميع الأمهات والآباء من أجل توحيد الصفوف والنظر إلى المستقبل، خاصة الأولاد الذين يعيشون في دفء العائلة.

أما عن التعديل الدستوري، فأرى أنه جاء توافقي وفق المتطلبات الراهنة، فما علينا سوى تكثيف الجهود والمساهمة معنا من أجل بناء هذا الوطن والمحافظة عليه وبناء مستقبل أبنائنا.

❊ ما هي مطالبك كمنتخبة بالجنوب الجزائري؟

— الحمد لله نحن في نعمة، وهذا بفضل الأمن والاستقرار وبفضل القرارات التي أقرها رئيس الجمهورية، وبهذه المناسبة يجب أن نحييه ونفتخر به، كما ندعوه إلى تشجيع المرأة في الجنوب وترقيتها في مناصب عليا لأن المرأة البشارية تطمح إلى أن تكون في مناصب اتخاذ القرار وبالأحرى وزيرة.

❊ هل من كلمة لقراء يومية "المساء"؟

— أحيي جريدتكم ومن خلالكم أحيي أعضاء المجلس الشعبي البلدي، وبالمناسبة أهنىء كل نساء "المساء"، كما أحيي مراسل "المساء" من بشار، وأقولها بدون مجاملة، فهو مثال للصحفي المحترف الذي ينشط دائما من أجل تنوير الرأي العام وأشكر كل طاقم الجريدة، وبالمناسبة أحيي جميع نساء ولاية بشار وأقول لهن كل عام وأنتن بألف بخير.