عبر خط سور الغزلان ـ- برج أخريص(البويرة)

أصحاب سيارات الأجرة يطالبون بالعودة إلى المحطة القديمة

أصحاب سيارات الأجرة يطالبون بالعودة إلى المحطة القديمة
  • القراءات: 1133
❊ع.ف.الزهراء ❊ع.ف.الزهراء

ندد سائقو سيارات الأجرة الذين يشغلون خط النقل سور الغزلان ـ برج أخريص بجنوب البويرة، بقرار تحويلهم إلى المحطة البرية الجديدة، في المخرج الجنوبي لمدينة سور الغزلان، مطالبين الجهات المسؤولة العدول عن قرارها الذي أثر على مردود نشاطهم.

طالب سائقو سيارات الأجرة، مصالح النقل العدول عن قرار تحويلهم إلى المحطة البرية الجديدة، عوض المحطة القديمة لسيارات الأجرة المحاذية لباب القرط، بوسط مدينة سور الغزلان، والتي كانت قبلة مستعملي النقل نحو برج أخريص، لقربها من عدة مرافق يلجأ إليها المواطن، قبل تحويل هذه السيارات إلى المحطة البرية الجديدة التي يجبر المسافر على التنقل إليها عن طريق مركبات النقل الحضري، وهو ما قلل من حظوظ أصحاب سيارات الأجرة، في ظل استغلال أصحاب سيارات "الكلوندستان" للوضع، وركنهم مركباتهم على حافة الطريق المؤدي إلى برج أخريص لنقل المسافرين، فيما يقبع أصحاب سيارات الأجرة النظاميون لعدة ساعات بالمحطة الجديدة في الانتظار.

اشتكى أصحاب سيارات الأجرة عبر هذا الخط، غياب الرقابة التي فتحت المجال واسعا أمام سيارات "الكلوندستان" للعمل بدون أي رادع قانوني ـ حسبهم ـ، فيما انعكس الوضع سلبا على أصحاب سيارات الأجرة الشرعية الذين قل مردود عملهم، وطالبوا بضرورة تدخل الجهات المعنية لإيجاد مخرج لهذا المأزق الذي يتخبطون فيه.

من جهته، اعتبر مدير النقل بالولاية، أن مطلب أصحاب سيارات الأجرة عبر خط سور الغزلان ـ برج أخريص، بشأن العودة إلى المحطة القديمة، مرفوض، كون المحطة البرية الجديدة جاءت لتحسين خدمات النقل بالمنطقة، وعلى جميع الناقلين التعود على الوضع الجديد.

سور الغزلان أصحاب السكنات الجديدة يشكون خطر الوادي

يشكو المستفيدون من السكنات الاجتماعية الموزعة مؤخرا بمدينة سور الغزلان (جنوب البويرة)، خطر ارتفاع منسوب مياه وادي ديرة المار بمحاذاة هذا الحي السكني، الذي يضم أزيد من 600وحدة سكنية، خاصة أن أطفالهم يلعبون على ضفافه، مطالبين بحلول تنهي تخوفهم.

ارتفعت نداءات المستفيدين من هذه الحصة السكنية، للمطالبة بحمايتهم من خطر فيضان وادي ديرة العابر للمنطقة، وزادت الأمطار الأخيرة مخاوفهم من ارتفاع منسوب مياه الوادي لتغمر حتى السكنات، حسب العديد من سكان الحي، بالإضافة إلى الروائح الكريهة المنبعثة من الوادي، الذي بات مصبا للنفايات وقنوات الصرف الصحي، وهو ما ينبأ بمعاناة أكبر خلال فصل الصيف.

أكد السكان المستفيدون من السكنات الاجتماعية الجديدة بسور الغزلان، مؤخرا، أن فرحتهم بالسكنات الجديدة لم تدم طويلا، مطالبين من الجهات المسؤولة، بضرورة إيجاد حلول لهذا الوادي في أقرب وقت ممكن، لحماية أطفالهم وصحتهم من الإنبعاثات الدائمة للروائح والحشرات على طول أيام السنة، بسبب تراكم النفايات، وهو ما تعرفه العديد من أحياء المدينة التي تعبرها عدة وديان.

من جهته، أكد مدير الموارد المائية بالولاية، أن جميع الأودية العابرة لمدينة سور الغزلان تم تأهيلها لصرف مياه الأمطار، نافيا وجود أي تخوف من فيضانها، أو تشكيلها أي خطر على السكان المحاذين، فيما أشار إلى إرسال لجنة لمعاينة الوضع ورفع تقريرها عن مدى خطورة الوادي، وإمكانية أخذ الملف بعين الاعتبار ضمن البرامج القادمة، كاشفا عن دراسة مشروع تهيئة قريبا.

تجدر الإشارة إلى أن مدينة سور الغزلان باشرت مؤخرا، عملية تنقية ثلاثة وديان غالبا ما تشكل خطرا وتهدد بفيضانها خلال فصل الشتاء من كل سنة.

قرية أولاد عبد الله ... 600عائلة تستفيد من مياه سد كدية أسردون

ودعت قرابة 600 عائلة تقطن قرية أولاد عبد الله، ببلدية عين الحجر الواقعة غرب البويرة، معاناتها وأزمة المياه والتذبذب المتكرر في التزود بهذه المادة الحيوية، بعد استفادتها من مشروع ربطها ضمن برنامج التحويلات الكبرى لمياه سد كدية أسردون.

المشروع الذي يدخل ضمن برنامج التنمية المحلية للبلدية، خصصت له بلدية عين الحجر من ميزانيتها مبلغا ماليا بلغ 350 مليون سنتيم، لتنهي معاناة العائلات القاطنة بقرية أولاد عبد الله والمياه، في ظل عدم قدرة البئر الارتوازية التي تعتمد عليها البلدية في تزويد سكان القرية بالمياه على تلبية الطلب المتزايد، خاصة بعد عودة العائلات إلى  العيش في هذه القرية وخدمة أراضيها، بالتالي تزايد استعمال المياه، خاصة خلال فصل الصيف من كل سنة، حيث ترتفع نداءات العائلات القاطنة في هذه القرية طلبا لإيجاد حل لمشكل المياه.

أكدت مصالح بلدية عين الحجر، سعيها في سبيل إيصال مياه الشرب إلى مختلف القرى والتجمعات الكبرى بالبلدية، في ظل مرور الشبكة الرئيسية لمياه سد كدية أسردون بالبلدية، وهو ما سهل من عملية ربط قرية أولاد عبد الله، في انتظار ربط قرى أخرى، حسب إمكانيات البلدية المعروفة بضعف ميزانيتها.

للعلم، لا زالت عدة قرى أخرى تعاني مشكل المياه، كقرية أولاد محية التي يتم تزويدها من البئر الارتوازية المتواجدة بقرية قرة ببلدية الهاشمية المجاورة، والتي لم تعد تكفي سد الطلب لعدم تجاوز سعته 150 مترا مكعبا، بالإضافة إلى تشققات على مستواه باتت سببا لتسرب مياهه، بالتالي قلة منسوبه.