بحيرة الطيور بسكيكدة

أصحاب الطعون يطالبون بالفصل في ترحيلهم

أصحاب الطعون يطالبون بالفصل في ترحيلهم
  • القراءات: 1678
❊ بوجمعة ذيب ❊ بوجمعة ذيب

ما تزال العديد من العائلات القاطنة على مستوى بحيرة الطيور من أصحاب الطعون، ينتظرون بفارغ الصبر قرار ترحيلهم إلى سكنات جديدة، خصوصا تلك التي رأت نفسها تعرّضت للإجحاف حينما تقرّر تأجيل ترحيلها بعد انهاء دراسة الطعون، فيما يناشد المواطنون من خلال اتصال بعضهم بـ«المساء، من اللجنة الولائية لدراسة الطعون، الإسراع في ضبط القائمة النهائية حتّى يتسنى لمن له حق في الحصول على سكن جديد، مؤكدين أنهم يعيشون بعد عملية الترحيل الأولى ظروفا صعبة للغاية، وسط عدد من الأكواخ المهدمة التي زادت في مأساتهم.

عرف الحي القصديري بحيرة الطيور، خلال شهر ماي الأخير من السنة الجارية، عملية ترحيل 750 عائلة كدفعة أولى استفادت من سكنات عمومية إيجارية، على مستوى القطب العمراني السكني الجديد مسيون، في إطار القضاء على السكن الهش، على أن تتم المرحلة الثانية من العملية التي ستمس باقي العائلات القاطنة بنفس الحي، مباشرة بعد الانتهاء من دراسة الطعون التي فاق عددها الـ2000. سبق أن أكّد السيد درفوف حجري، والي سكيكدة، بأن كل السكنات ستؤول إلى أصحابها الحقيقيين، خصوص أن لجان الطعون ستدرس كل طعن حالة بحالة، مضيفا أنه وبعد الانتهاء من ترحيل سكان بحيرة الطيور، سيتم الشروع في عملية ترحيل القاطنين بالبنايات الهشة في المدينة القديمة التي ستمس 296 بناية مهددة بالانهيار، حيث خصص لقاطنيها 500 وحدة سكنية، تليها عملية إسكان العائلات التي تعاني من ضيق في السكن وخصصت لها حصة سكنية تتعدى 700 وحدة، على أن يتم تخصيص حصص سكنية جديدة قابلة للتوزيع بحي بوزعرورة في بلدية فلفلة، منها 1500 وحدة سكنية مخصصة لقاطني المدينة القديمة المهددة مساكنهم بالانهيار، والعائلات التي تعاني من الضيق، تضاف إليها حصة 1358 وحدة بصيغة عدل.

تتواجد في ولاية سكيكدة، حوالي 23 ألفا و921 وحدة سكنية من السكن الاجتماعي الإيجاري، منها حوالي 16 ألف وحدة جاهزة قابلة للإسكان، و11 ألفا و42 وحدة في طور الإنجاز، زيادة إلى هذا، فقد تدعمت الولاية بحصة سكنية جديدة تقدر بـ 2000 وحدة بصيغة العمومي الإيجاري، و500 وحدة أخرى ضمن الصندوق الوطني لمعادلة الخدمات الاجتماعية، على مستوى الأرضية التي تمّ استرجاعها إثر عملية الترحيل، في إطار القضاء على البيوت القصديرية بحي صالح بوالكروة المعروف بحي الماطش، إضافة إلى تخصيص الأرضية لمشاريع خاصة بتجهيزات المرفق العمومي.