فيما تنطلق أشغال واد أوشايح ويسلم مشروع بن طلحة الصائفة

أشغال وادي الحراش تنتهي بداية 2018

أشغال وادي الحراش تنتهي بداية 2018
  • القراءات: 1096
نسيمة زيداني نسيمة زيداني

يعد مشروع تهيئة واد الحراش من أبرز المشاريع المبرمجة بعاصمة البلاد لما له من أهمية بالغة لإعطاء صورة جديدة عن المنطقة وكذا بعث النشاط السياحي بها، حيث من المنتظر أن يتخلّص هذا المجرى المائى بداية 2018، من الروائح الكريهة والشوائب والنفايات المترامية على ضفافه وسيتحوّل إلى أول قبلة سياحية للجزائريين على مسافة 18 كم. سيتم فتح الفضاءات التي تمت تهيئتها على مستوى وادي الحراش بولاية الجزائر للجمهور تدريجيا، ما سيمكن من خلق أقطاب ترفيهية جديدة بالعاصمة، حسبما أكده مصدر من الولاية، الذي أكد أن فتح هذه الفضاءات، سيسمح بفك الضغط الحاصل على الأقطاب الترفيهية الأخرى الموجودة بالعاصمة خاصة منها الشواطئ. 

وأكد مصدرنا أن فتح الشطر الموجود على مستوى بن طلحة ببلدية براقي على مساحة 15 كلم الصائفة المقبلة، سيكون بمثابة قطب ترفيهي لقاطني البلديات المجاورة، حيث تمت تهيئة مساحات كبيرة بالعشب الطبيعي في الوقت الحالي على ضفتي الوادي، وسيتم تزويدها قريبا بالعديد من مرافق التسلية التي يحتاج إليها المواطن. من جهة أخرى، انطلقت أشغال مشروع إنجاز جسر واد أوشايح بعد إخلاء موقع "الرملي" ببلدية جسر قسنطينة، والذي يعد أكبر حي قصديري بالعاصمة (4500 عائلة)، حيث تتكفل بالمشروع المؤسسة الوطنية للأشغال الفنية الكبرى، التي توقفت منذ سنتين بسبب تواجد البيوت القصديرية بورشة "الرملي" - حسب مصدرنا - 

وقد سمح إخلاء هذا الموقع بإعادة بعث أشغال هذا الطريق السريع الرابط بين وادي أوشايح (باش جراح) وبراقي (5ر3 كلم) الذي من المفروض أن تستكمل في ظرف 16 شهرا على حد قوله. وبخصوص إعادة تهيئة وادي الحراش، فإن إخلاء حي "الرملي" يعطي الفرصة لمجمع المؤسسات المكلفة بالأشغال كوسيدار-دايوو ـ باستئناف الأشغال بعين المكان، أي تقرر إنجاز ثلاثة أحواض للتصفية. وإضافة إلى المناطق الرطبة الثلاث التي ستساهم في تصفية مياه المجرى الذي ينطلق من منطقة حمام ملوان بولاية البليدة، فإن جزء "الرملي" ضمن تهيئة وادي الحراش، يمتد على مساحة 40 هكتارا ويضم منتزها وملعبين وحظيرة وفضاءات أخرى للتسلية ويتوقع مصدرنا، تسليم هذا الشطر في آجال 12 شهرا.