مقاطعة الشراقة تطلق عدة مشاريع

أشغال التهيئة والتزفيت تتواصل

أشغال التهيئة والتزفيت تتواصل
  • القراءات: 344
نسيمة زيداني نسيمة زيداني

تتواصل أشغال مختلف المشاريع المحلية بمقاطعة الشراقة، والتي تشمل في أغلبها، تهيئة الطرقات وتزفيت الأرصفة وتجديد شبكات الإنارة العمومية. استفادت بلدية أولاد فايت من 4 مشاريع، تتمثل في تهيئة طريق شرايطية ـ سويدانية، وصلت نسبة الأشغال بها إلى 90 بالمائة، ومشروع تهيئة الطريق بحي "جاعوتي" بنسبة تقدم أشغال قدرت بـ 5 بالمائة، وتهيئة طريق الدويرة بنسبة أشغال قاربت 70 بالمائة، ومشروع تهيئة وتزفيت الطرقات والأرصفة (الشطر الثاني).

أما ببلدية عين البنيان، فسجلت 10 مشاريع، منها مشروع تهيئة الطريق حوش "حاميو"، الذي بلغت نسبة الأشغال به 70 بالمائة، وتهيئة طريق "حوش قاسمي" بنسبة أشغال قدرت بـ 70 بالمائة، ومشروع تهيئة طريق "حوش الجيران2" بنسبة أشغال قاربت 30 بالمائة، وتهيئة طريق "حوش وندو" بنسبة تقدم أشغال بلغ 30 بالمائة، إلى جانب مشروع تهيئة طريق "حوش توري حميدة مقراني"، ومشروع تهيئة الطريق "حوش توري حميدة كعبوش"، ناهيك عن مشروع تهيئة طريق "حوش بلحناشي" بنسبة تقدم أشغال بلغ 80 بالمائة، بالإضافة إلى 3 مشاريع لتهيئة وتزفيت الطرقات والأرصفة "ممولة على عاتق البلدية" (الشطر الثاني).

كما استفادت بلدية دالي ابراهيم بدورها، من مشروع تهيئة طريق حي "اسطاوالي الصغرى"، بنسبة تقدم أشغال بلغ 30 بالمائة، فيما استفادت من 21 مشروعا في قطاع شبكات الإنارة العمومية. وببلدية الحمامات، سجلت 4 مشاريع، تتمثل في مشروع شبكة الإنارة العمومية بحي "بوكيكاز"، بنسبة تقدم للأشغال وصلت إلى 90 بالمائة، ومشروع شبكة الإنارة العمومية بحي "تماراس"، بنسبة 80 بالمائة من تقدم الأشغال، ومشروع شبكة الإنارة العمومية بحي "سكوتو"، ومشروع شبكة الإنارة العمومية بحي "العربي بن مهيدي"، وقد قدرت نسبة تقدم أشغاله 80 بالمائة.

وبأولاد فايت، جسدت السلطات المعنية مشاريع شبكة الإنارة العمومية بكل من حي "طريق سويدانية"، وحي "قاوي"، في إطار الشطر الثاني، وسجلت ببلدية عين البنيان 9 مشاريع، تتمثل في مشروع إنجاز شبكة الإنارة العمومية بكل من "حوش حاميو وقاسمي"، "حوش الجيران2"، "حوش روندو"، "حوش توري حميدة مقراني"، و"حوش بلحناشي"، حيث تراوحت نسبة تقدم أشغال هذه المشاريع بين 9  إلى 100 بالمائة.

 


 

بلدية أولاد شبل.. فوضى عارمة في حي "3216 مسكن" بالشعايبية

تحول حي "3216 مسكن" بالشعايبية، التابع لبلدية أولاد شبل، غرب العاصمة، إلى فوضى عارمة، بسبب تصرفات المواطنين غير المقبولة، حيث يُعدّ هذا الحي من أوائل الأحياء التي تم ترحيل العائلات إليها، لاسيما التي كانت تقطن بيوت الصفيح بالعاصمة، إذ أصبحت التجارة الموازية "ديكورا" يطبع هذا الحي الجديد، بسبب باعة الخضر والفواكه وكذا الأفرشة. يلاحظ الزائر للحي، تحول الساحات العمومية إلى أسواق تسببت في فوضى كبيرة، نتيجة ترك الباعة "غير الشرعيين" بقايا الكارتون والأكياس البلاستيكية، التي أساءت إلى المنظر العام، حيث اقتربت "المساء"، في هذا الشأن، من بعض المواطنين الذين أكدوا أنهم مضطرين للشراء من طاولات هؤلاء الباعة، بسبب غياب البديل.

أوضح التجار، أنهم بحاجة إلى سوق جوارية، مردفين أن "السوبيرات" لا تلبي حاجياتهم، مما أدى ببعض الباعة إلى عرض سلعهم على قارعة الطريق، حيث يباع كل شيء في هذه السوق الفوضوية، موضحين أن المنطقة معزولة، ولا توجد أسواق جوارية قريبة، الأمر الذي دفعهم إلى البيع بطريقة عشوائية، وتحوّل الحي إلى فوضى كبيرة تطبعها القمامة وباقي الفضلات، وهو الأمر الذي رفضه تماما بعض المواطنين، حيث أكدت سيدة متقدمة في السن، أن القمامة شوهت الحي، رغم أنه حديث البناء.تعمقنا في حي الشعايبية أكثر، لنكتشف مساحة خضراء، حولها أحد الشباب إلى مقهى على الهواء الطلق، وقام بتنصيب الطاولات والكراسي بطريقة أقل ما يقال عنها "فوضوية"، حيث تتوسط العمارات بشكل يقضي على حرمة القاطنين بالموقع، خاصة النسوة  اللواتي يجدن صعوبة في الخروج إلى شرفات منازلهن.

وقد حاولنا التقرب من بعض السكان، الذين أشاروا إلى أن غياب الرقابة أثر كثيرا على الحي، وحوله إلى ما هو عليه، فضلا عن غياب ثقافة الحفاظ على المحيط، حيث أكد أحدهم بقوله: "مللنا من الجري وراء الكبار والصغار للحفاظ على الحي، كان يجب عليهم تنصيب لجنة للمحافظة على النظافة وردع المتسببين في هذه الفوضى...".

اقتربت "المساء"، من بعض السكان، الذين أعرب العديد منهم عن تأسفه للنقائص الكثيرة التي يشهدها الحي، أهمها انتشار الآفات الاجتماعية وغياب مستشفى، بالإضافة إلى غياب الأمن ومركز بريدي، فبقدر ما أثلجت عملية الترحيل صدورهم، سرعان ما اصطدموا بواقع مر، حيث وجدوا أنفسهم يتخبطون في مشاكل عديدة لا تنتهي بانتهاء الليل والنهار. كما طالب سكان الحي بإنشاء مركز بريدي في الحي، بسبب ضيق المركز المتواجد في أولاد شبل، بالإضافة إلى غياب مصحة جوارية قريبة من الحي، تستجيب لحاجيات سكان المنطقة، خاصة مع التوسع العمراني الذي تشهده المنطقة، الأمر الذي بات يُلزم المسؤولين بضرورة إنجاز مستشفى نموذجي، حسب المعايير المعتمدة لدى وزارة الصحة.