تحسبا لاستقبال شهر رمضان الكريم
أسواق الرحمة، توزيع إعانات وحرص على النظافة
- 902
نسيمة زيداني
كشف مصدر من مصالح ولاية الجزائر لـ"المساء"، عن أهم الإجراءات المتخذة، تحسبا لحلول شهر رمضان الكريم، وتتمثل في دخول مختلف المصالح في سباق مع الزمن، من أجل توزيع الإعانات المادية على العائلات المعوزة، وفتح أسواق الرحمة وتوفير عامل النظافة، تزامنا مع الظرف الاستثنائي الذي تعيشه البلاد.
كشف مصدر "المساء" عن فتح الأسواق التضامنية تحسبا لشهر رمضان الكريم، حيث برمجت مصالح الولاية فتح "أسواق الرحمة" عبر 57 بلدية بالعاصمة، لتمكين المواطنين من اقتناء مختلف المواد الغذائية العامة، كالخضر والفواكه بأثمان معقولة، مثلما تم ببلدية الجزائر الوسطى التي اعتبرها نفس المصدر "نموذجية".
أفاد المصدر في هذا الشأن، بأن هذه الأسواق ستعرض مختلف السلع واسعة الاستهلاك والطلب من قبل المواطنين من مواد غذائية عامة، خضر، فواكه وكذا لحوم بأثمان في متناولهم، بهدف محاربة المضاربين الذين يتسببون في التهاب أسعار المواد الضرورية.
كما أشار إلى أنه يتم حاليا وضع مختلف التدابير الوقائية لتفادي مختلف التجاوزات على مستوى الأسواق، وما يعرض من سلع، بتسخير فرق لمراقبة النوعية والجودة، حرصا على صحة المواطن خلال شهر رمضان، إلى جانب توفير عامل النظافة، موضحا وجود جنة ولائية تعمل على إحصاء العائلات المعوزة عبر مختلف بلديات العاصمة، والتي ستستفيد من إعانات مادية، تحسبا لشهر رمضان الكريم، كما خصصت للعملية التضامنية ميزانية مالية معتبرة لإنجاحها، منها ما هو مساهمة من وزارة التضامن الوطن، من خلال الصندوق الخاص بالتضامن الوطني، إلى جانب مساهمات مصالح ولاية الجزائر، وزارة الشؤون الدينية والهلال الأحمر الجزائري.
أما بخصوص مطاعم الرحمة بالعاصمة، فقد كشف مصدرنا عن أنها لن تفتح هذه السنة في حال استمرار الحجر الصحي، تفاديا لاحتمال انتشار فيروس "كورونا"، كما تسهر مصالح ولاية الجزائر على توفير عامل النظافة بالأسواق والأحياء لضمان سلامة المواطن من أي خطر، حيث سيتم تجنيد الأعوان ومضاعفة عددهم في مؤسستي رفع النفايات المنزلية "نات كوم" و "اكسترانات"، يعملون بالتناوب قبيل وبعد الإفطار في شهر الصيام، إلى جانب تطهير وتعقيم الأحياء.