باشرت لجنة الفلاحة والصيد البحري بالمجلس الشعبي البلدي للكاليتوس، عملية التحضير لـ"أسواق الرحمة"، التي سيتم فتحها، بمناسبة شهر رمضان المعظم للموسم الحالي، الذي بدأ العد التنازلي له، على غرار العديد من الأسواق التي ستوفر مختلف المنتجات للمواطنين في بلديات العاصمة، وبأسعار معقولة، مثلما جرت عليه العادة خلال الشهر الفضيل.

بالمناسبة، عقدت لجنة الفلاحة والصيد البحري، بالمجلس الشعبي لبلدية الكاليتوس، اجتماعا برئاسة إبراهيم عثماني، نهاية الأسبوع الماضي، من أجل ضبط برنامج الشهر الكريم الخاص بـ«سوق الرحمة"، لتوفير المنتجات الاستهلاكية للمواطنين، بأسعار في متناولهم.

ستكون مختلف المواد والمنتوجات المتنوعة، متوفرة عبر عدة نقاط متباينة بالبلدية، حسب احتياجات كل منطقة، بعد معاينة عدة أماكن، بالتنسيق مع لجنة التعمير وتهيئة الإقليم، حول إمكانية إقامة سوق بلدي يتوفر فيه الأمن وأريحية المواطن.

وتعتزم لجنة الفلاحة، حسبما أوضحته في بيان لها، اتخاذ إجراءات أخرى، بعد التنسيق مع جل الجهات المعنية بتنظيم السوق، على غرار التعمير، التجارة، الأمن والفلاحين وغيرها، حيث ستركز اللجنة على المواد الأكثر استهلاكا وطلبا خلال شهر رمضان، على غرار التمور التي تنشط تجارتها بشكل كبير في رمضان، لاسيما التوابل والكسكس والطماطم المصبرة والفواكه المجففة والخضر، وغيرها من السلع.

ستكون عملية البيع، حسب اللجنة، مسموحة للمؤسسة أو الفرد، شرط أن يكون من المنتج مباشرة، من أجل ضمان الأسعار المعقولة، حيث ينتظر أن تشهد هذه التظاهرة مشاركة العديد من المتعاملين، الذين يعتبرون "أسواق الرحمة" فرصة لترويج سلعهم وبيعها للمستهلكين، الذين يفضلونها هروبا من غلاء الأسعار وارتفاعها بشكل فاحش خلال شهر الصيام من كل عام.

وشارك في الاجتماع الذي عقدته لجنة الفلاحة لبلدية الكاليتوس، مختلف المعنيين بملف "سوق الرحمة"، على غرار رئيس المكتب الولائي للمنظمة الوطنية لتطوير الفلاحة رابح نوي، وممثلي المديرية والغرفة للصيد البحري وتربية المائيات لولاية الجزائر، وعبد الحليم بن ناصر مقرر اللجنة، ونائب الرئيس المكلف بالتعمير، رئيس لجنة الشؤون الاجتماعية والثقافية والرياضية، وأعضاء لجنة الفلاحة وغيرهم.

يذكر أن العديد من بلديات العاصمة، شرعت في التحضير  لشهر رمضان، كما ترأس والي العاصمة عبد النور رابحي، نهاية الأسبوع الماضي، اجتماعا هاما لمناقشة التحضيرات الأولية لشهر رمضان المقبل، وأكد على ضرورة صرف الإعانة المالية للعائلات المستفيدة منها، في أول أسبوع من مارس المقبل، مع توفير السيولة المالية الكافية، وتوفير المواد الأولية واسعة الاستهلاك للمواطنين خلال شهر الكريم.