الونزة بتبسة

أزمة مياه شرب حادة

أزمة مياه شرب حادة
  • القراءات: 557
نجية بلغيث نجية بلغيث

يعاني سكان العديد من الأحياء ببلدية الونزة المنجمية (81 كلم شمال عاصمة الولاية تبسة)، أزمة حادة في التزوّد بمياه الشرب، جعلت حياتهم صعبة خاصة في ظلّ ما تشهده مناطق الولاية من ارتفاع كبير في درجات الحرارة، وهي الأزمة التي حلّت منذ حلول فصل الصيف، ونتج عنها دخول المواطنين في حالة من القلق والاستياء الشديد، نظرا لأهمية هذه المادة الحيوية في حياتهم اليومية، الأمر الذي جعلهم يناشدون الجهات المعنية، وعلى رأسها الوالي للتدخّل قصد وضع حدّ لهذا الانشغال.

وأكّد قاطنو المنطقة، أن عملية  توزيع مياه الشرب في العديد من الأحياء على غرار 55 مسكنا، والمذبح، و200 سكن، و84 سكنا، عرفت تذبذبا كبيرا مما جعلهم يعانون يوميا خلال رحلة البحث عن هذه المادة الحيوية، بعد أن جفت حنفياتهم التي لا ترى المياه إلا مرة وأحيانا مرتين في الشهر، وذلك ما يجبرهم على اللجوء لاقتناء المياه بواسطة الصهاريج  دون معرفة مصدرها وبأسعار مرتفعة لا تقوى العائلات محدودة الدخل والمعوزين على اقتنائها. وأمام هذه الوضعية الصعبة، يناشد هؤلاء السلطات المعنية وعلى رأسها والي الولاية، ضرورة التدخل لإيجاد حلول سريعة، تحد من معاناتهم، مؤكدين أنه بالرغم من الشكاوى والعرائض الموجهة للجهات المعنية، إلاّ أنّ الأمر لم يتحسّن.

 


 

عن الاستكشاف والتنقيب.. فلاحو ثليجان يطالبون بتعويض الخسائر

يطالب العديد من الفلاحين أصحاب المستثمرات الفلاحية، المتواجدة بعدة مشات تابعة لإقليم بلدية ثليجان، جنوب غرب تبسة، وزيري الطاقة والفلاحة، والمدير العام لشركة "سوناطراك"، بضرورة فتح تحقيق في عملية تأخر دفع مستحقات إتلاف المحاصيل من قبل شركة أجنبية لاستكشاف البترول والغاز.

وحسب تصريحات بعض الفلاحين، فإنّ شركة أجنبية تنشط في مجال التنقيب عن البترول والغاز بإقليم بلدية ثليجان، فتحت منذ أكثر من 4 سنوات العديد من المسالك للعبور من مساحات فلاحية للأعلاف الخضراء ومحاصيل الحبوب، ما أدى إلى إتلاف وتخريب مساحات معتبرة بسبب الأشغال، الأمر الذي  دفع بالفلاحين أصحاب المساحات المتضررة، إلى تقديم شكوى على مستوى ورشات الأشغال والفروع الفلاحية بالبلديات، حيث تم الاتفاق على إحصاء الفلاحين وتقييم هذه الخسائر والمساحات المتضررة لتقديم تعويضات عن ذلك، غير أن عملية التعويض لم تتم لغاية كتابة هذه الأسطر، رغم إحصاء الفلاحين المعنيين مرتين من قبل فرقة إدارية.

وقدّم المتضرّرون من عملية التنقيب هذه، حسب تصريحاتهم، نداء إلى وزيري الفلاحة والطاقة، والمدير العام لشركة "سوناطراك"، قصد تسريع وتيرة دفع التعويضات التي طال أمدها أكثر مما ينبغي، بعيدا عن الوعود الكاذبة في ظل الارتفاع المتواصل لمصاريف خدمة الأراضي الفلاحية. وشملت تصريحات الفلاحين أيضا الآبار الفلاحية المتواجدة في المناطق التي شملتها عملية التنقيب، والتي تأثرت هي الأخرى من هذه العملية، ما أدى إلى تسجيل نقص كبير في منسوب المياه وانخفاض في نسبة الإنتاج الفلاحي، مطالبين الجهات المعنية بإيفاد لجنة تحقيق خاصة للتحقيق في هذا الأمر.