يطالب سكان مدينة باتنة السلطات المحلية بالتعجيل في اتخاذ الإجراءات اللازمة لضمان تزويدهم بالمياه الصالحة للشرب، ووضع حد لتعبهم في رحلة البحث عن الصهاريج، حيث أكد المعنيون أن مدينتهم تعيش أزمة ماء حادة، تزامنت مع موجة الحر التي تعرفها المنطقة.

تعيش عدة أحياء بالجهتين الشرقية والغربية للمدينة، أزمة حادة في ماء الشرب على غرار حي سلسبيل، زموري وحي 1200 مسكن. وبالمقابل، أكد مصدر من مصالح وحدة الجزائرية للمياه لولاية باتنة، أن أشغال إعادة تأهيل الخزان جارية لعودة المياه إلى الحنفيات. وعلمت "المساء" من مصدر محلي أن إمكانية تزويد سكان أحياء زموري وسلسبيل بالمياه الصالحة للشرب باتت وشيكة، بحيث تم تسجيل مشروع بغلاف مالي يقدَّر بـ3.1 مليار لإتمام الإجراءات اللازمة للانطلاق في الأشغال.

وكانت ولاية باتنة قد استفادت من مشروع تأمين تزويد مدينة باتنة بالمياه الصالحة للشرب بعد رصد غلاف مالي يقدَّر بـ 250 مليار سنتيم في مرحلة أولية، ليصل عند استلامه بصفة نهائية، إلى 400 مليار سنتيم، حسبما أعلن عنه والي باتنة السيد مازوز.

ويضم المشروع محطتين للضخ و07 خزانات بسعة 812 ألف متر مكعب، 2 منها موجهتان للقطب العمراني وتزويد قاطنيه بالمياه الصالحة للشرب مطلع شهر جويلية المقبل. وسيعمل المشروع على ضمان تأمين 72 ساعة، حسبما ذكر المسؤول.