يشهد قطاع التربية في ولاية إيليزي في الآونة الأخيرة، أزمة سكن خانقه، حيث أضحى المعلمون والأساتذة يتخبطون في مشاكل بحثا عن سكنات للإيجار، على اعتبار أن نسبة 70 بالمائة من هؤلاء الإطارات قادمون من ولايات مجاورة، حسبما أكده مدير التربية للولاية، السيد حفصي الزين في نهاية زيارته إلى بعض المناطق النائية والبلديات، في معاينة لقطاعه واطلاعه على الأوضاع غير المريحة التي تواجهها إطارات التعليم، كبلدية برج عمار إدريس.
وأوضح المسؤول أن نسبة طلبات السكن الوظيفي تفوق بكثير العدد المتوفر حاليا، حيث بلغ عددها 260 طلبا، في حين يتوفر القطاع حاليا على أربع سكنات وظيفية، مما يؤثر سلبا على مردود المعلمين والأساتذة اتجاه التلميذ والطالب، باعتبار السكن يعد وسيلة عمل واستقرار للأستاذ، بالتالي ضمان المتابعة الجيدة للبرنامج التعليمي المسطر.
من جهة أخرى، أفاد المسؤول أن والي الولاية، السيد على ماضوي، أبدى استعداده لإيجاد حل واتخاذ الإجراءات اللازمة من أجل توفير سكنات وظيفية أو شقق لائقة، في إطار سكنات اجتماعية لحاملي الأمانة العلمية بهدف النهوض بالقطاع.