رغم رفع الإنتاج إلى 220 ألف لتر يوميا

أزمة الحليب والطوابير تتواصل بتيارت

أزمة الحليب والطوابير تتواصل بتيارت
  • القراءات: 1815
❊ن.خيالي ❊ن.خيالي

تعرف ولاية تيارت، خاصة مقر الولاية، أزمة حقيقية جراء ندرة مادة الحليب،  بحيث تشهد نقاط بيع الحليب التابعة لملبنة تيارت منذ الساعات الأولى من صباح كل يوم طوابير غير منتاهية، فبمجرد وصول شاحنات الحليب، يتم بيع الكمية الموزعة بسرعة دون تمكن العدد الأكبر من المواطنين من اقتناء ولو كيس واحد.

هذه الندرة الكبيرة المسجلة منذ شهور، دفعت "المساء" إلى الاتصال بملبنة تيارت بخصوص الندرة، حيث أكدت لنا رئيسة مصلحة التجارة والتموين أن الملبنة قامت برفع الطاقة الإنتاجية للحليب إلى 220 ألف لتر يوميا، بعد ما كانت الكمية لا تتعدى 120 ألف لتر قبل شهور، مع اعتماد موزعين جدد، حيث وصل عدد الموزعين إلى 24 موزعا من المعتمدين في الولاية، لكن المشكل يبقى في المضاربة التي يبادر بها بعض التجار الذين يعيدون البيع لمحلات أخرى، ناهيك عن تحويل كميات كبيرة إلى الولايات الحدودية كتيسمسيلت، الأغواط، البيض ، الجلفة.. وغيرها، وهو ما تسبب في الندرة ونفاذ المنتوج.

يرى المتتبعون لهذا الموضوع، ضرورة تدخل مصالح التجارة والأمن في إطار مهام اللجان المختلطة لوضع حد لهذه الندرة والمضاربة في الحليب، إلى جانب رفع سعره كما هو الحال ببلديات ملاكو، عين بوشقيف وغيرها، حيث يلجأ العديد من التجار إلى بيع كيس الحليب الواحد بـ 30 و35 دينارا، رغم أن سعره مقنن بـ25 دينارا، مما يؤكد فرضية المضاربة التي يقوم بها بعض التجار وحتى الموزعين بهدف الربح السريع على حساب قدرة المواطن الشرائية.

ن.خيالي