لا تزال أرضية حظيرة ركن السيارات "بونطة مصطفى" ببلدية الجزائر الوسطى تشهد وضعية غير مريحة، جراء تدهورها، الشيء الذي انتقده مستعملو هذا المرفق الهام الذي يدرّ أرباحا طائلة على "مؤسسة تنظيم المرور والنقل الحضري لولاية الجزائر" المسيرة له، لكن خدماته لا ترقى إلى المستوى المطلوب.

وذكر بعض المترددين على هذه الحظيرة أن الحفر المنتشرة على مستوى الأرضية صارت تتسبب في إعطاب مركباتهم، خاصة نظام التوجيه والقيادة، والإطارات الأمامية ولواحق العجلات، مؤكدين أن تركها على هذه الحالة غير المرضية يعتبر نوعا من الإهمال والتقصير في حق الزبائن، كما ذكر أحد زبائن الحظيرة أن هذه الأخيرة تعد الوحيدة التي اهترأت أرضيتها بشكل يبعث على التساؤل، فيما صمدت أرضيات الحظائر الأخرى، ومنها حظيرة "بيزيي" بالقرب من محطة تافورة لنقل المسافرين، والأخرى بساحة الشهداء، صمدت أرضيتاهما منذ سنوات رغم استعمالهما المكثف.

ويستغرب مستعملو حظيرة "بونطة" إسراع المؤسسة المسيرة في اقتناء أجهزة متطورة تمكّن صاحب المركبة من قطع تذكرة الدخول وفتح البوابة وغلقها بشكل آلي، ونظام حساب المقابل المالي نظير مدة الركن، لكن بعد أن يلج صاحب المركبة مدخل الحظيرة، يصطدم بوضعية لا تبعث على الارتياح، مما يستدعي تدخل مصالح الولاية لاستدراك هذا النقص الحاصل منذ سنوات.