التنمية معطلة ببلدية العلمة بعنابة

أراضي العروش تعرقل إنجاز عدة مشاريع

أراضي العروش تعرقل إنجاز عدة مشاريع
  • القراءات: 309
سميرة عوام سميرة عوام

تنتظر بعض العائلات القاطنة ببلدية العلمة بعنابة، حصة إضافية من السكن الريفي، بعد استفادة المنطقة خلال السنتين الماضيتين، من أكثر من 100 وحدة سكنية في الطابع الريفي. وهي الحصة التي وصفها سكان المناطق الريفية بـ"غير الكافية" لتغطية الطلب المتزايد على هذه الصيغة السكنية.

وقد رفعت العائلات القاطنة بالتجمعات السكنية البعيدة، العديد من الانشغالات إلى الجهات المعنية، من بينها نقص وغياب التهيئة وبرامج البنية التحتية، خاصة بقرى بئر المرجة، ومشتة بئر النصاری، وحي سيدي حامد، ومشتة أولاد تومي، ومشتة بني حمزة المخالفة، والحصحاصية.

وفي سياق متصل، لم يغفل سكان أولاد تومي ومشتة بئر النصارى التابعة لبلدية العلمة، خلال لقائهم بالسلطات المحلية، طرح مشكل نقص موارد السقي، وهو عائق آخر أمام الفلاحين؛ باعتبار أن منطقة العلمة ذات طابع فلاحي وزراعي وجبلي بامتياز، وهي من البلديات التي يكثر بها الرعي الموسمي وغيره، ومن أجل ضمان استقرار الفلاحين ومربي المواشي في أراضيهم.  كما يطالب سكان البلدية بالإفصاح عن موعد توزيع حصة إضافية من السكن الريفي.

وقد جددت عشرات العائلات مطلب الاعتراف بشهادة الحيازة بدلا من عقد الملكية، علما أن معظم الأراضي ترجع للخواص أو بالأحرى أراضي عروش، وهو أكبر مشكل تعاني منه كل بلديات عنابة، منها بلدية العلمة، بعد إيجاد عراقيل في تخصيص مساحات وأراضيَ لبناء تجمعات سكنية في الطابع الريفي. وفي ما يخص السكن الاجتماعي، طالب سكان بلدية العلمة بحصة سكنية إضافية أخرى، خاصة في صيغة الريفي، وكذلك في الطابع  الاجتماعي.

للإشارة، استفاد عدد من سكان القرى والمشاتي ببلدية العلمة، منها أولاد تومي ومشتة بني حمزة مخالفة ومشتة بئر المرجة ومشتة بئر النصارى وحي سيدي حامد وحي الحصحاصية، من مشروع تهيئة الطرقات، وفك العزلة عن عدة مناطق جبلية.

 


 

تدوم 8 أيام بعنابة.. حملة ضد مخاطر تسربات الغاز

تعرف الحملة التحسيسية التوعوية للوقاية من التسمم بغاز أحادي أكسيد الكربون التي انطلقت منذ يومين بعنابة، تجاوبا كبيرا من قبل المواطنين؛ حيث انطلقات المبادرة من تنظيم مكتب ولاية عنابة، للمنظمة الجزائرية لحماية وإرشاد المستهلك ومحيطه. وستدوم هذه الحملة، حسب القائمين عليها، 8 أيام؛ إذ انطلقت من حي خرازة بالبوني، وبالضبط من المركز التجاري "فيفا مول"، بمشاركة واسعة من كل شركاء القطاع، منهم مديرية التجارة، ومديرية توزيع الكهرباء والغاز، وبحضور أعوان الحماية المدنية؛ حيث نزلت القافلة إلى الميدان. وتحدّث أعوانها مع المواطنين. كما تم توزيع مطويات، وتقديم نصائح وإرشادات تخص حماية المواطن من مخاطر تسربات غاز أحادي أكسيد الكربون القاتل، الناجم عن عدم احتراق كلي للغاز.

ولتقليص حوادث الوفيات بسبب تسرب الغاز، تم تحسيس المواطنين بخطورة الوضع، خاصة مع انخفاض درجة الحرارة، واقتراب فصل الشتاء؛ إذ تكثر خطورة الغاز. وعلى المواطنين، حسب الحملة، اتباع عدة نصائح لتفادي خطر الاختناق، وعليه يجب اتباع الصيانة الدورية للأجهزة الكهرومنزلية؛ مثل سخان الماء والمدفآت، وكذلك مراقبة التوصيلات الخاصة بالغاز لتفادي التسربات. كما يتوجب على المواطنين، حسب المطويات التي وُزعت عليهم، تهوية المطبخ والغرف.

وعلى صعيد متصل، أكدت المنظمة الجزائرية لحماية وإرشاد المستهلك "مكتب عنابة"، ضرورة تركيب الزبائن جهاز الإنذار؛ باعتباره ضروريا لاكتشاف التسربات الغازية المفاجئة، إلى جانب استبدال قطع الغيار منتهية الصلاحية.

ومن جهتها، كانت مديرية التجارة حاضرة بقوة في هذه المناسبة؛ إذ طمأنت المواطنين بمراقبتها السوق المحلية التي تعرض أنواعا من المنتجات، والتي يجب أن تطابق المعايير السليمة، مع إرفاقها بجهاز الكشف عن غاز أحادي أكسيد الكربون بالمدفآت، وسخانات الماء، والمواقد؛ كشرط إلزامي عند البيع، مع شراء الأدوات الكهرومنزلية من محلات معروفة.

وتأتي معها بيانات موضحة للمنتوج المعروض للبيع. كما تنصح مديرية التجارة، بالاعتماد على مرصص صحي مؤهل وذي خبرة في الميدان، للتأكد من سلامة المنتوجات المستعملة التي تباع في السوق المحلية قبل تحويلها إلى المنزل.