أخبارمن تمنراست

أخبارمن تمنراست
  • القراءات: 5032
دار للشباب بعين قزام
تم مؤخرا تدشين أول دار للشباب بمنطقة عين قزام الحدودية؛ حيت تتوفر على العديد من القاعات، وخاصة قاعة الأنترنت التي تستقطب عددا هائلا من الشباب، وتمكّنهم من الاطلاع على ما يحدث في العالم. يأتي هذا في غياب مقاهي الأنترنت بالمدينة. كما يوجد بالدار قاعة للتصوير الفوتوغرافي والفيديو مجهزة بعتاد من آخر طراز، كلّف الدولة أموالا طائلة.وطالب مدير الشباب والرياضة لولاية تمنراست الشباب والسلطات المحلية، بضرورة العمل الجماعي للحفاظ على هذه الممتلكات؛ كونها مِلكا لهم. كما وعد رئيس المجلس الشعبي البلدي لعين قزام، بتوفير كل الوسائل للحفاظ على هذا المرفق. من جهتهم، أعرب شباب المنطقة عن فرحتهم بهذا الإنجاز، واعتبروه مكسبا ثمينا لهم.
كما استفادت المدينة أيضا من مشروع بناء بيت للشباب، سوف تنطلق الأشغال به في الأيام القليلة القادمة. وستنتهي الأشغال في غضون ثلاثة أشهر، من مشروع آخر يتعلق ببناء مسبح بوسط المدينة.
وكشف مدير الشباب والرياضة عن نية وزارة الرياضة، التكفل بإعادة تهيئة الملعب البلدي لكرة القدم في حال ما تنازلت عنه مصالح البلدية لفائدة مديرية الشباب والرياضة بالولاية، على غرار ما فعلته مع بلديات تمنراست، عين صالح وإنغر.
،، ومشاريع سكنية جديدة
 استفادت مدينة عين قزام الواقعة على الحدود الجزائرية مع دولة النيجر، من مشاريع بناء العديد من التجمعات السكانية؛ حيت أشرف والي الولاية على انطلاق الأشغال بها، واطلع على مخطط البناء، كما أمر بضرورة بناء بعض المرافق الضرورية، مثل مجمع إداري وقاعة للعلاج وترك مساحات خضراء بين السكنات.
 وطالب رئيس المجلس الشعبي الولائي لولاية تمنراست، بضرورة ترك مساحة لبناء مسجد؛ الأمر الذي أكده والي الولاية. كما طلب من المعنيين بالمشروع الانطلاق في أشغال تهيئة الطرقات وقنوات المياه الصالحة للشرب، وقنوات الصرف الصحي؛ تفاديا لكل تأخير في استغلال المستفيدين من سكناتهم. وأعطى أوامر لمديرية الطاقة والمناجم بالشروع وعلى الفور، في توفير الإنارة لهذه المناطق.
للإشارة، فإن التوسعات العمرانية تقع عند مدخل المدينة؛ فبالإمكان التوسع أكثر وإنجاز هياكل أخرى لفائدة المواطن، نظرا لشساعة المنطقة المتبقية بجوار المشاريع المعلن عنها.
إهمالٌ بالعيادة الطبية والوالي يهدّد المتسببين
تشهد العيادة الطبية بمدينة عين قزام أوضاعا متردية وحالة إهمال؛ مما جعل والي الولاية الذي عاينها مؤخرا، يندهش من حالة مختلف المصالح بهده المؤسسة. كما لفت انتباه الوفد الإهمال الكبير لمختلف المعدات الطبية، التي صرفت عنها الدولة أموالا طائلة من أجل اقتنائها وإيصالها للمواطن في هذه المنطقة الحدودية.
وقد أعطى والي الولاية المسؤولين مهلة إلى غاية نهاية السنة؛ من أجل رد الاعتبار للمرفق، وإصلاح كل الأجهزة المعطلة، مهددا بأنه سوف يلجأ إلى تطبيق أقصى العقوبات على المتسببين في ذلك، وإحالتهم على التحقيقات الأمنية من مختلف الجهات المتخصصة في هذا المجال.
وينتقد السكان، بدورهم، وضعية هذه المؤسسة؛ إذ لا تتوفر على مصلحة للأشعة، أو مخبر للتحاليل الطبية، مما يجعل الشباب المقبلين على الزواج يتنقلون إلى عاصمة الولاية لإجراء التحاليل اللازمة المطلوبة عند عقد القران. كما أشار المواطنون إلى الطريقة السيئة التي يعاملهم بها بعض الأطباء بالعيادة، كما أن المؤسسة لا توجد بها إنارة تعويضية في حالة قطع التيار الكهربائي؛ الأمر الذي يدفع المرضى إلى استعمال الشموع داخل المصحة. والجميع يعلمون خطورة استعمال ذلك، كما إن الأطباء لا يقومون بأي جهد للتكفل بمعالجة المرضى، ويكتفون بتحويلهم إلى مستشفى تمنراست.
حملة تشجير بتمراست
تشهد مختلف أحياء مدينة تمنراست حملة تشجير واسعة، تهدف من خلالها محافظة الغابات إلى تزيين المحيط، وجعله أكثر اخضرارا في ظل توفر الماء بجميع أحياء المدينة. وجاءت هذه العملية إثر التوصيات الأخيرة التي خرج بها المجلس الشعبي الولائي في دورته العادية، حيت يتم غرس مختلف الأشجار التي تعطي منظرا جميلا للشوارع، وتوفر الظل للراجلين من جهة أخرى.
لكن السؤال الذي يبقى مطروحا ويشغل تفكير جل سكان المدينة هو: هل يمكن أن تسلم هذه الأشجار من مختلف أنواع المواشي التي تتجول في شوارع المدينة، وسط إهمال مالكيها رغم تهديدات رئيس المجلس الشعبي البلدي لبلدية تمنراست، بحجز كل المواشي التي توجد في مختلف طرقات المدينة، مما يستوجب كذلك إعادة النظر من محافظة الغابات صاحبة مبادرة التشجير، وذلك بتوفير واقيات معدنية حول الشجيرات المغروسة؟