طباعة هذه الصفحة

رئيس البلدية يعد بالتكفل عاجلا بالتنسيق مع الولاية

أحياء كثيرة ببئر خادم تحتاج إلى التفاتة السلطات المحلية

أحياء كثيرة ببئر خادم تحتاج إلى التفاتة السلطات المحلية
  • القراءات: 1802
نسيمة زيداني نسيمة زيداني
حمل سكان بلدية بئر خادم المجالس المنتخبة مسؤولية غياب المشاريع المحلية وعدم الاهتمام بانشغالات المواطنين، حيث أكدت شهادات العديد من المواطنين بمختلف الأحياء أن رؤساء البلديات السابقين والحاليين اكتفوا بقطع الوعود قبل الانتخابات لتصبح رؤية المسؤول مستحيلة بعد الحصول على المنصب، في المقابل أكد رئيس المجلس الشعبي البلدي، السيد عبد الحميد تواتي لـ”المساء”، أن المجالس السابقة أخلطت الأوراق، مشيرا إلى أن المجلس الحالي يعمل على استدراك النقائص.

وأوضح السيد تواتي أنه انتهى من إعداد تقارير مفصلة في مختلف المجالات، قدمها لوالي ولاية العاصمة قصد محاولة إنقاذ ما يمكن إنقاذه، حيث أشار إلى أن بلدية بئر خادم تحتاج إلى العديد من المرافق الضرورية، على غرار المؤسسات التربوية التي تكاد تنعدم بالمنطقة، بالإضافة إلى الهياكل الرياضية التي تعد من أهم مطالب سكان المنطقة، مضيفا أن العقار هاجس يقف أمام مسار التنمية في هذه البلدية، ومع ذلك ستعمل السلطات المحلية بالتنسيق مع المجلس الشعبي الولائي على إيجاد حلول كفيلة بتلبية رغبات المواطنين. من جهة أخرى، أكد سكان حي جنان السفاري في حديثهم لـ ”المساء”، أن هذا الحي الجديد يفتقر لمرافق عمومية خصوصا ما تعلق بالهياكل التربوية، حيث يجد أبناؤهم صعوبة في الالتحاق بالمؤسسات التربوية البعيدة عن محل إقامتهم الجديدة، ناهيك عن مضاعفة الضغط على المدارس الموجودة، وهو ما تسبب في حالة من الاكتظاظ، حيث أوضح أحد السكان أنه يفرض طرح أهمية التكفل بكل هذه الانشغالات قبل الشروع في عمليات ترحيل المجمعات السكنية الجديدة، حيث أن اتخاذ قرار بنقل العائلات إلى سكنات جديدة كان يشترط إرفاقه بإعلام الجهات المعنية، أو الأخذ بعين الاعتبار إنجاز المرافق العمومية والهياكل التعليمية الضرورية التي يحتاجها المواطن في حياته اليومية.

كما تحدث سكان حي 350 مسكن بتقصراين التابع لبلدية بئر خادم، عن مشكل تحجر مياه الأمطار المتساقطة بأقبية العمارات، الأمر الذي تسبب في صعوبة دخول وخروج السكان إلى منازلهم بالعمارات، حيث أوضح بعض المواطنين أن هذا المشكل تسبب في انتشار الحشرات الضارة، مؤكدين في نفس السياق أنهم رفعوا عدة شكاوى للمصالح البلدية التي لم تحرك ساكنا وبقيت وعودهم حبيسة الأدراج.

كما طالب سكان هذا الحي بضرورة إنجاز سوق للخضر والفواكه بالمنطقة لاقتناء حاجياتهم وتخفيف عناء التنقل إلى سوق بئر خادم لاقتناء مستلزماتهم، الأمر الذي دفع تجار السوق إلى مضاعفة أسعار الخضر والفواكه واستغلال الوضع، ناهيك عن قلة الحافلات التي أرغمتهم على التنقل مشيا على الأقدام لمسافات طويلة، لذا استوجب الأمر إنجاز سوق جوارية لحل المشكل بصفة نهائية.

كما دعا قاطنو حي برج واني السلطات المحلية إلى ضرورة ترحيلهم إلى سكنات لائقة، علما أن هناك 10 عائلات تعيش في بيوت الصفيح داخل ملعب البلدية منذ سنوات بعيدة وتحتاج إلى الالتفاتة السلطات المحلية والاستعجال في ترحيلها لإعادة الأمل إلى وجوهها من جهة، واستغلال هذا الملعب البلدي الوحيد لصالح شباب المنطقة الذين يعيشون فراغا، في ظل غياب المرافق الرياضية والترفيهية بالمنطقة.