فيما قُدّرت ميزانية البلدية بـ 78 مليار سنتيم

أحياء باسطاوالي تستغيث والسكان ينتظرون الحل

أحياء باسطاوالي تستغيث والسكان ينتظرون الحل
  • القراءات: 886
أنية.ب أنية.ب
جدّد سكان بلدية اسطاوالي مطلبهم للسلطات المحلية من أجل إيجاد حلول عاجلة لحل جملة المشاكل التي يعيشونها يوميا؛ بسبب ما وصفوه بـ"إهمال المسؤولين لوضعيتهم"، والمعاناة بأغلب أحياء المنطقة، حيث تنعدم العديد من الهياكل الضرورية، إضافة إلى أن أغلب أحيائها وطرقاتها في  وضعية غير مريحة، ناهيك عن انعدام النقل المدرسي، ونقص النقل العمومي وانتشار النفايات وغيرها.
ويشكو سكان اسطاوالي مشكل نقص الخطوط التي تربط البلدية بمناطق أخرى، زيادة على ذلك قلة الحافلات وتوقفها عن العمل في ساعات مبكرة، وعدم الالتزام بمواقيت العمل، وهو وضع أثر كثيرا على تنقلات السكان، يضاف إليه غياب تام في الهياكل والمرافق الضرورية، على غرار المؤسسات التربوية، مثل المتوسطات والثانويات، خاصة بالأحياء البعيدة والمنعزلة عن وسط المدينة، مما ولّد اكتظاظا بالمتوسطات والثانويات بوسط المدينة.
من جهة أخرى، يطرح سكان المزارع مشكل غياب مياه الشرب عن بعض الأحياء، مؤكدين أنهم طالبوا في العديد من المرات، بتوفير هذه المادة الحيوية وكذا الغاز الطبيعي، ما جعلهم يستنجدون بقارورات غاز البوتان وصهاريج المياه.
كما اشتكى هؤلاء من غياب الأسواق الجوارية رغم الكثافة العمرانية التي شهدتها المنطقة منذ الآونة الأخيرة، حيث يضطرون إلى التسوق من أماكن بعيدة عن مقر سكناهم، أو الاكتفاء بقضاء حاجاتهم من التجار الفوضويين، الذين يتوزّعون على الأرصفة، مستغلين فرصة غياب سوق منظمة، بالإضافة إلى مشكل غياب النظافة في بعض الأحياء؛ حيث تنتشر النفايات.
من جهتها، رصدت بلدية اسطاوالي ميزانية تقدَّر بـ 78 مليار سنتيم، اقتُطعت نسبة معتبرة منها لتهيئة الأحياء. وفي هذا السياق، أكد مصدر مسؤول من البلدية أنها برمجت عدة مشاريع، سيتم الشروع فيها خلال الأشهر الأولى من 2015، منها تعبيد الطرقات وتنصيب أعمدة الإنارة العمومية في بعض الأحياء، والتزويد بالكهرباء والمياه الصالحة للشرب في بعض الأحواش، وكذا غاز المدينة؛ حيث سيتم تزويد بعض الأحياء بقنوات الصرف الصحي، وكذا قنوات لصرف المياه الصالحة للشرب. وأشار المصدر إلى أن البلدية قررت مواصلة مشاريع تنموية خاصة بسنة 2014، تخص قطاع الرياضة؛ من خلال إنشاء مرافق رياضية في حيّي البريجة وبلوطة وغيرهما من الأحياء.