90 بالمائة من حالات الولادة بالولايات الشرقية تتم بقسنطينة

أجهزة الأشعة و«السكانير» تعود للخدمة بعد 20 سنة

أجهزة الأشعة و«السكانير» تعود للخدمة بعد 20 سنة
  • القراءات: 3279
خالد حواس خالد حواس

قال مدير المستشفى الجامعي ابن باديس كمال بن يسعد، إن كل أجهزة الأشعة والسكانير وعلى رأسها جهاز الرنين المغناطيسي، قد عادت للعمل بصفة رسمية بعد 20 سنة كاملة من الغياب، كون المستشفى يعد الأول على مستوى الجهة بالنظر لطاقة الاستيعاب التي تشمل مرضى يفدون إليه من 15 ولاية كاملة على مستوى الشرق الجزائري.

وأكد بن يسعد، بأن كل الأجهزة تعمل بما في ذلك «المامو غرافي» الخاص بالكشف عن سرطان الثدي، والذي كان معطلا منذ 20 سنة، إضافة إلى تجهيز بعض المصالح بأجهزة طبية جديدة، ستكون تحت تصرف طالبيها، والتي ستضمن وجود كل التحاليل على مستوى المستشفى. إذ أنه «يتوجب على الجميع أن يعلم» ـ  حسبه ـ «بأن هذا المستشفى جهوي وليس ولائيا فقط، فهناك 15 ولاية ترسل مرضاها إلى هنا، فبداية من الساعة الثانية بعد الزوال لا تجد طبيبا مختصا، ما يجعل وجهة الجميع إلى مستشفى ابن باديس بشكل تلقائي، بحكم أنه يعتبر أكبر مستشفى جامعي في الجزائر بدليل أنه أكبر من مستشفى مصطفى باشا بالجزائر العاصمة في حد ذاته، بحكم أن هذا الأخير تقابله 5 مراكز استشفائية، في حين أن هذا المستشفى يعتبر الوحيد على مستوى الشرق الجزائري، ما يجعل مرور المواطن أو المريض القسنطيني على كل المصالح أمرا غير ممكن وصعب للغاية».

ذات المتحدث، أشار إلى أن 90 بالمائة من حالات الولادة هي لنساء من خارج الولاية، مؤكدا بأن هناك 2000 سرير بالمستشفى كلها مشغولة في الوقت الحالي، ما يجعل المستشفى يعمل بكل طاقته الاستيعابية، حيث أن قسم الولادة به 180 سريرا، في حين أن هناك حوالي 220 امرأة من المنتظر أن تلد خلال هذا الأسبوع، وأنه لا يمكن، ـ حسبه ـ رفض أي حالة ولادة من خارج الولادة مهما كان الحال.

وأضاف بن يسعد بأن مصلحة القلب كذلك لا توجد في أي مستشفى بالشرق الجزائري، إلا بقسنطينة، ونفس الشيء ينطبق على مصلحة أمراض الصدر، ما يجعلها تستقبل 14 ولاية أخرى بالإضافة إلى قسنطينة ـ أضاف - بن يسعد.