بشعار"العيش في الفضاء"

أبواب مفتوحة على الفضاء بجامعة قسنطينة3

أبواب مفتوحة على الفضاء بجامعة قسنطينة3
  • 49
زبير. ز زبير. ز

احتضنت وحدة البحث في الوسائط ونشر الثقافة العلمية بـ"تيكنوبول" في جامعة قسنطينة 3 بالتنسيق مع جمعية "الشعرى لعلم الفلك"، ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي، أبوابا مفتوحة على علوم الفضاء، جاءت هذه السنة بشعار "العيش في الفضاء"، بمناسبة الاحتفال باليوم العلمي للفضاء. 

أكّد مدير وحدة البحث في الوسائط ونشر الثقافة العلمية بتكنوبول قسنطينة التابع لمركز البحث في الإعلام العلمي والتقني "سيريست" بالعاصمة، البروفيسور جمال ميموني، أنّ هذه الفعالية جاءت لتؤكّد أهمية نشر الثقافة العلمية، وتشجيع روح الفضول والاستكشاف لدى الشباب، مضيفا أنّ هذه الأبواب تصادف الأسبوع العالمي للفضاء؛ حيث تم استقبال مختلف الشرائح المهتمة بعلم الفلك والفضاء، من متمدرسين، وأساتذة وطلبة، من أجل الاحتفال بمختلف العلوم والتكنولوجيات المتقدّمة، بحضور مؤسّسات مختلفة، ومراكز، ووحدات بحث، ونواد طلابية من عدّة ولايات بالوطن.

وحسب البروفيسور ميموني رئيس جمعية الشعرى لعلم الفلك، فإنّ هذه الأبواب المفتوحة بيّنت أنّ الفضاء ليس بعيدا عن أحلام الشباب، بل هو امتداد طبيعي لطموحاتهم العلمية نحو المستقبل. وقال إنّ هذه المبادرات العلمية التي يجب تعميمها، تعمل على تعزيز حبّ العلوم، ونشر ثقافة البحث لدى الأجيال الصاعدة.

ومن جهته، أكّد مدير التطوير التكنولوجي بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، جيلالي تساليت، أنّ هذه التظاهرة جمعت الشغوفين بعلم الفضاء والعلوم التي تسايره، مضيفا أنّ هذه الأبواب المفتوحة كانت فرصة لتعميم العلوم والأبحاث المتعلّقة بالفضاء، خاصة بالنسبة للفئات الشابة، التي كانت لها فرصة سانحة للتعرّف على تاريخ الكواكب، ومواضعها، وعدد من المعلومات الخاصة بالفضاء من خلال مجسّمات وعروض فيديو حديثة.

وقال مدير التطوير التكنولوجي إنّ هذه الوحدة تقوم بعمل كبير في مجال نشر ثقافة علم الفلك وعلوم الفضاء بين مختلف الشرائح، خاصة فئة الشباب والأطفال المتمدرسين، حيث كان لها شرف المشاركة في نشاطات بالتعاون مع وزارة التربية؛ من خلال إطلاق مسابقة "الماستر كلاص" لفائدة الطلبة الثانويين، وكذا التعاون مع مؤسّسات دولية في مجال الفضاء. 

للإشارة، عرف برنامج الأبواب المفتوحة على علم الفلك والفضاء، تنظيم معرض علمي وورشات علمية أعدّها أعضاء جمعية "الشعرى لعلم الفلك" ؛ في خطوة لتقريب مفاهيم الفضاء والنجوم من عقول الناشئة، مع تقديم أنشطة للأطفال، شاركوا، خلالها، في الرسم، وتجارب ميدانية؛ حيث استفاد الزوار من تجربة الواقع الافتراضي، التي نقلتهم في رحلة بين الكواكب والمجرات بشعار "رحلة إلى الفضاء دون مغادرة الأرض".

كما تخلّل برنامج الاحتفالية تقديم محاضرات علمية من تقديم الدكتورة بيتريز فيلارويل من معهد نورتيدا بجامعة ستوكهولم من السويد، والدكتور نضال قسوم من الجامعة الأمريكية بالشارقة من الإمارات العربية المتحدة، ومن الجزائر الدكتور بوحوحو من المدرسة العليا للأساتذة "آسيا جبار" من قسنطينة.