أكد العقيد غوار بلحول، قائد المجموعة الإقليم للدرك الوطني ببسكرة، أنّ نجاح مكافحة شتى أنواع الجرائم والجريمة المنظمة، لا يمكن تحقيقه من دون المشاركة الفعّالة للمواطن وكل الفاعلين في المجتمع، مضيفا أن تنظيم أبواب مفتوحة على الجهاز بدار الثقافة "أحمد رضا حوحو"، يهدف إلى خلق ظروف ملائمة لتمكين المواطن من التعرف وعن قرب على مؤسسة الدرك الوطني.

وقال إن الهدف من تنظيم التظاهرة أيضا، إطلاع المواطنين على خصوصية المؤسسة، تنظيمها، مهامها شروط الانضمام إليها، حصيلة أنشطتها، التقنيات والأساليب الحديثة التي تستعملها، فحضور الدرك الوطني في المجتمع ـ يضيف ـ واتصاله بصفة دائمة ومستمرة عبر تراب الوطن، يجعل من أبواب الدرك الوطني مفتوحة على مدار السنة خدمة للوطن والمواطن.

وقد أشرف والي بسكرة أحمد كروم، بقاعة الفكر والأدب على افتتاح التظاهرة، وبالمناسبة نوّه برجال الدرك الوطني، الذين يبذلون جهودا مضنية، ولهم دور فعّال في سبيل توفير الأمن للمواطن وحماية ممتلكاته، والحفاظ على استقرار البلاد ورقيها، مؤكدا أن ضمان الأمن دعامة أساسية للرقي وشرطا ضروريا للتنمية الاقتصادية، الاجتماعية والثقافية.

ولفت في معرض كلمته، إلى أنّ الدولة وعقب استرجاع السيادة الوطنية، أدركت الأمر، عندما عمدت إلى تأسيس مؤسسة الدرك الوطني، التي خطت خطوات متسارعة منذ ذلك الحين، باعتبار أن المؤسسة "جزء من التنمية".

وخلص إلى القول أن مؤسسة الدرك الوطني، تواجه تحديات في مجالات متعددة، مع تنامي ظاهرة الإرهاب والجريمة بكل أشكالها، ما يستدعي تضافر الجهود والتنسيق الفعّال، للتصدي لكل المخاطر التي قد تهدد مجتمعنا، دون إغفال دور المواطن الذي ينبغي إشراكه، ضمن العمل والنشاط الجواري في إطار عملية تكاملية. 

يذكر أن حفل الإفتاح تخلله تكريم برعمين - طفل وطفلة - من حفظة القرآن الكريم، وتكريم ممثلي الأسرة الثورية، منهم أمناء المكاتب الولائية لمنظمة أبناء الشهداء وأبناء المجاهدين وتنسيقية أبناء الشهداء.

❊ نور الدين.ع