شكلت المسائل المتعلقة بآفاق الذكاء الاصطناعي وتكنولوجيات المعلومات وانعكاساتها على التنمية الاجتماعية والاقتصادية، محور لقاء دولي انطلقت أشغاله اليوم الإثنين بجامعة قاصدي مرباح بورقلة.

ويُتوخى من هذا اللقاء في طبعته الثانية الذي تتواصل أشغاله على مدار ثلاثة  أيام (4 إلى 6 مارس)، أن يوفر للمتدخلين من مختصين وباحثين ومهنيين، فضاء لتبادل أفكارهم وخبراتهم ذات الصلة بتطوير البحث العلمي في عدة ميادين ذات صلة بالذكاء الاصطناعي وتكنولوجيات المعلومات، كما أوضح لوأج رئيس هذا التظاهرة العلمية محمد الأمين خرفي.

ومن بين هذه الميادين التي ستناقَش قواعدُ البيانات والأنظمة والبيانات الضخمة، وتقنية معالجة الصور والتكوين عن بعد، بالإضافة إلى حماية وأمن الشبكات والشبكات اللاسلكية ووسائط التواصل الاجتماعي وغيرها، وفقا لما شرح المتحدّث. كما يهدف اللقاء إلى تحديد وتشخيص المشاكل المتعلقة بهذا الشأن، واقتراح حلول جديدة، فضلا عن تعزيز الشراكة المستدامة من أجل المساهمة في التنمية على الصعيدين الاجتماعي والاقتصادي؛ من خلال توفير فرصة للمشاركين، تمكّنهم من إبراز قدراتهم ومعارفهم العلمية والمهنية.

ويتعلّق الأمر على المدى البعيد، بتشجيع الشراكة والتعاون في مجال البحث العلمي المجدي والفعال في العديد من القطاعات والمجالات، على غرار الإعلام الآلي والصناعة والطب وغيرها. وسيتم إلقاء خلال الطبعة الثانية من هذا اللقاء الدولي حول الذكاء الاصطناعي وتكنولوجيات المعلومات الذي تشرف على تنظيمه كلية التكنولوجيات الحديثة للإعلام والاتصال بجامعة ”قاصدي مرباح” بورقلة، العديد من المداخلات والبحوث التي ستساهم بها كوكبة من الباحثين من نحو عشرين جامعة في الجزائر والمملكة المتحدة وفرنسا. ق.م