محافظ الغابات لولاية أدرار لـ«المساء”

«وزعنا 50 ألف شجيرة خلال 2019”

«وزعنا 50 ألف شجيرة  خلال 2019”
  • القراءات: 590
❊ بوشريفي بلقاسم ❊ بوشريفي بلقاسم

أكد السيد دمدوم منير، محافظ العابات لولاية أدرار في تصريح لـ«المساء، على هامش إحياء اليوم الدولي للغابات المصادف لـ21 مارس من كل سنة، أن قطاعه عرف قفزة نوعية جراء مجهودات مختلف المصالح التي تسهر يوميا في الميدان، بهدف ترقية عالم الغابات والحفاظ على الغطاء النباتي، بغية رفع نسبة التشجير في بيئة صحراوية قاسية المناخ. جاء هذا، حسب المسؤول، بتضافر كل الجهود، والتنسيق مع مختلف القطاعات وممثلي المجتمع المدني، من جمعيات وكشافة إسلامية وغيرها.

أوضح المسؤول بالقول سجلنا اهتماما ملحوظا عند السكان بالشجرة، من خلال المساهمة في عمليات الغرس والاعتناء، خاصة بتلك الأنواع التي تتناسب والجو الصحراوي. أضاف محافظ الغابات أن مصالحه تمكنت عبر إقليم الولاية، من توزيع حوالي 55 ألف شجيرة من مختلف الأنواع والأصناف خلال هذا الموسم 2019، على نحو 2544 مستفيدا، من بينهم مؤسسات وجمعيات وإدارات مختلف الهيئات، إلى جانب المواطنين والفلاحين وغيرهم.

أكد أن هذه الشجيرات كانت ثمرة إنتاج المشاتل الثلاث المتواجدة على مستوى الولاية، فيما نظمت مصالح الغابات لإحياء هذه المناسبة، أنشطة متنوعة وثرية في مختلف مناطق الولاية، إذ احتضنت بلدية تمنطيط الاحتفال الرسمي، وفتح مشروع الغابة الترفيهية بحضور الوالي والأسلاك الأمنية، بمشاركة الجمعيات ومختلف الإدارات وفعاليات المجتمع المدني، من خلال إطلاق حملة تشجير واسعة مست مختلف الأماكن. كما نظمت مداخلة بحضور التلاميذ بثانوية تمنطيط، تمحورت حول أهمية الشجرة ودورها في التنوع الإيكولوجي والمساهمة في الاقتصاد الوطني، بهدف التوعية بأهمية التشجير في مكافحة التصحر وزحف الرمال نحو المدن.

كما ذكر المحافظ بأنه تم مؤخرا، الانطلاق في غرس قرابة 500 شجيرة من نوع هام من الأشجار يسمي الالقان التي تساعد في الاقتصاد، وهي مناسبة جدا ويستخرج منها مادة زيوت التجميل، كما دعا إلى المحافظة على الشجرة، ومساهمة الجميع في رفع نسبة التشجير التي تنتظر منا ـ كمال قال ـ جهدا كبيرا في محيط بيئي صحراوي واسع.

مستشفي تيميمون ... نجاح عملية زرع منظم ضربات القلب

تم مؤخرا، ولأول مرة بمستشفى تيميمون في ولاية أدرار، منذ وضعه حيز الخدمة في ثمانينيات القرن الماضي، إجراء عملية ناجحة في زرع جهاز تنظيم ضربات القلب، تحت إشراف الدكتور مصطفى عبد الله، أخصائي في أمراض القلب، بمساعدة فريق طبي وشبه طبي.

تعد هذه العملية الهامة إجراء جراحيا، تم فيه زرع جهاز آلي لتنظيم ضربات القلب، باستبدال الخلايا المصابة التي كانت تقوم بتنظيم ضربات القلب، والمتواجدة في قلب المريض، من خلال جهاز عبارة عن خلايا متخصصة في توليد الشارة المنظمة لدقات القلب ونقلها، بسبب فقدان هذه الخلايا لأدائها أو نتيجة خلل في أدائها، لتقوم الخلايا بعملها عن طريق إرسال إشارات كهربائية عن طريق الألياف العصبية، مما يؤدي إلى تقلص ألياف عضلة القلب، بالتالي قيام القلب بوظيفته.

نجاح العملية، حسب مصدر طبي من المستشفى، سيشجع الطاقم الطبي مستقبلا، على إجراء مثل هذه العمليات، وتخليص المرضى من معاناة التنقل إلى ولايات أخرى.