رئيس أمن ولاية وهران، مراقب الشرطة نواصري صالح:

«المدينة بحاجة لمشاريع مستعجلة لحل مشكل المرور»

«المدينة بحاجة لمشاريع مستعجلة لحل مشكل المرور»
  • القراءات: 826
رضوان.ق رضوان.ق

أكد رئيس أمن ولاية وهران، مراقب الشرطة السيد نواصري صالح، بأن السلطات المحلية بولاية أصبحت مدعوة اليوم لاتخاذ إجراءات سريعة قصد فك الخناق المروري على مدينة وهران وذلك أمام الفوضى المرورية والطوابير الكبيرة التي تعيشها مختلف الطرقات وخاصة ملتقيات الطرق.

وقد جاءت تأكيدات رئيس أمن ولاية وهران على خلفية ما تعيشة المدينة يوميا من ضغط، تسبب في عرقلة حركة المرور وذلك رغم المجهودات اليومية التي تقوم بها مصالح الأمن العمومي في توفير السيولة المرورية، فيما يبقى موسم الاصطياف أهم مشكل يطرح أمام سكان المدينة بسبب الإقبال الكبير للسياح على شوارع المدينة. وقد ذكر رئيس أمن الولاية بأن مصالح الشرطة قد قامت برفع تقارير مفصلة حول الوضعية مع تقديم اقتراحات للسلطات الولائية للتدخل وخاصة في مفترقات الطرق الكبرى التي تعرف مشاكل مرورية منها طريق جمال الدين ومفترق طرق جسر زبانة، فضلا عن مفترق طرق شارع الجيش الوطني الشعبي بمحاذاة مديرية الأمن الولائي. وكذا مفترق طرق الباهية الذي يعرف تدفقا يوميا لمختلف المركبات القاصدة لولاية وهران. وكشف رئيس الأمن الولائي لوهران بأن الحل يكمن في إنشاء محولات متعددة الاتجاهات أوإنجاز أنفاق أرضية لتحويل السير وتفادي الطوابير.

كما ذكر رئيس الأمن الولائي لولاية هران مراقب الشرطة نواصري صالح، بأن دخول الطريق الجديد الذي يربط طريق الميناء بالطريق المحيطي رقم 4 سيرفع الكثير من المشاكل عن المدينة وبخاصة مفترق طرق جمال الدين

 و ذلك بتحويل سير الشاحنات ذات الوزن الثقيل و منعها من السير باتجاه المفترق الذي يعرف يوميا عبور مئات الشاحنات و القاطرات التي تحمل الحاويات ما يتسبب في عرقلة المرور و وقف السير الذي ينعكس على طول المسار بوجود خط الترام واي الذي يعبر كذلك مفترق الطرق ما يضاعف من مشاكل المرور بمفترق طرق جمال الدين.

ويذكر بأن مديرية النقل لولاية وهران، كانت قد تبنت مشروعا لإنجاز مخطط للمرور خاصة بمدينة وهران، وهو المخطط الذي أطلقت عليه تسمية «المخطط المدير لولاية وهران» والذي أشرفت عليه في أول مرة مؤسسة فرنسية متخصصة وذلك سنة 2009 غير أنه توقف بسبب أشغال الترامواي لتؤجل إلى غاية تسليم المخطط، وبعده شرع في دراسة جديدة قدمت أمام المجلس الشعبي الولائي، وهي الدراسة التي بقيت ناقصة ليتأجل المخطط مجددا من دون إيجاد حل نهائي للمرور بوهران أمام ما تعرفه المدينة من مشاكل مرورية.

وتعرف المدينة ظاهرة توقف السيارات والمركبات من مختلف الأحجام فوق الأرصفة وهي الظاهرة التي توسعت منذ سنوات لتحول الأرصفة إلى مناطق ممنوعة السير على المارة الذين يزاحمون السيارات على الطريق وسط مخاطر تعرضهم لحوادث مرور خطيرة، في وقت لا تزال فيه مشاريع الحظائرة بطوابق، المعلن عنها معلقة حيث تم استلام مشروع لحظيرة بطوابق بحي المدينة الجديدة، وهو المشروع القادر على استقبال 700 سيارة غير أنه لم يتم تدشينه منذ استلامه منذ أكثر من 4 سنوات، إلى جانب ذلك توقفت أشغال الحظيرة بطوابق بحي الياسمين فيما لم تنطلق أشغال 3 حظائر أخرى مماثلة. وقد كان مدير الأمن الولائي قد كشف في تصريح سابق بمقر الولاية بأن غياب حظائر السيارات يتسبب في ظاهرة احتلال الأرصفة مؤكدا على أن مصالح الأمن العمومي تقف بالمرصاد لمثل هذه التجاوزات عبر المدينة وذلك بتطبيق الإجراءات المعمول بها، داعيا إلى العمل على بعث مشاريع الحظائر بطوابق.

مستشفى طب الأطفال  ... 50 طبيبا مقيما يحتجون لتأخر أجورهم

نظم أمس 50 طبيبا مقيما بمستشفى طب الأطفال، عبد القادر بوخروفة وقفة احتجاجية أمام إدارة المستشفى وذلك للمطالبة بأجورهم المتأخرة منذ 15 يوما. و قد استمر الاحتجاج طيلة صباح أمس، وسط شبه توقف عن العمل، ما أثر على استقبال الأطفال من المرضى.

خرج الأطباء المقيمون بمستشفى طب الأطفال عبد القادر بوخروفة في وقفة احتجاجية للمطالبة بأجورهم لشهر ديسمبر الماضي بعد تأخرهم في الحصول على الأجور وذلك للشهر الثاني على التوالي، حيث سبق أن سجل نفس المشكل خلال الشهر الماضي.

وحسب بعض الأطباء فإن، «إدارة المستشفى تأخرت لـ16 يوما كاملة في صب الأجور التي كان من المفترض أن تصب في حساباتهم يوم 15 من كل شهر كما جرت عليه العادة، غير أنه و منذ شهر جانفي الماضي، أصبحنا نواجه تأخرا في صب الأجور في وقت تصب فيه أجور باقي الأطباء الأخصائيين وشبه الطبي في وقتها»، مضيفين بالقول: «قد قررنا الاحتجاج لوقف هذه المهزلة التي تؤثر على سير عمل الأطباء المقيمين بالمستشفى الذي يعد مستشفى جهوي يقدم خدمات هامة للأطفال القادمين من مختلف ولايات الوطن».

من جهته، كشف مدير المستشفى السيد بن سهلة مصطفى، في اتصال مع جريدة «المساء»، بأن الاحتجاج الذي قام به الأطباء الأخصائيون و عددهم 50 طبيبا مقيما يعود لتأخر صب أجورهم لـ15 يوما، موضحا بأن الأطباء لم يتوقفوا عن العمل واستمروا في تقديم الخدمات للمرضى. وأكد المدير بأن المشكل مطروح على مستوى المراقب المالي، حيث تم إرسال البطاقية الخاصة بالأجور مطلع الشهر وفق ما هو معمول به، غير أن هذا الأخير تأخر في صب الأجور بالإمضاء على البطاقية. وأكد المدير بأن هذا المشكل مطروح وقد تم مراسلة جميع السلطات للتدخل وحل المشكل الذي سجل من قبل. وأضاف المدير، بأن الأطباء المقيمين لا يتم صب أجورهم من طرف إدارة المستشفى كباقي الأطباء الأخصائيين حيث تتم العملية على مستوى المراقب المالي.

وبخصوص احتجاج أمس، كشف المدير، بأنه تم استقبال ممثلي الأطباء المقيمين، حيث تم إمضاء اتفاق معهم بخصوص المشكل والذي تم نشره لاطلاع كل المعنيين بالمشكل وسيتم صب الأجور بشكل عادي في انتظار تدخل نهائي لحل المشكل وعدم تكراره في الأشهر المقبلة.