حققت جامعة باتنة طفرة نوعية، مكنتها من تبوُّؤِ صدارة الجامعات الجزائرية في مجال المقاولاتية والابتكار، بعدما سجلت 956 مشروع مبتكر مرافق خلال سنوات، و42 مشروعا حصلت على وسم "لابال" . كما تحصّل مشروعان في إطار دعم المقاولاتية الجامعية، على وسم "مؤسسة ناشئة"، مع تحقيق 58 لقبا وطنيا في مسابقات الابتكار والمقاولاتية. وفقا لما تم الإعلان عنه مؤخرا في يوم تكويني، إعداد براءات الاختراع، والنماذج الصناعية موسوم بـ : " إعداد براءات الاختراع والنماذج الصناعية: من الفكرة إلى الإبداع، التظاهرة نشطها مجموعة متميزة من الخبراء والمتدخلين في مجالات الابتكار، والملكية الفكرية، والتحويل التكنولوجي، وريادة الأعمال ". 

ونُظم هذا اليوم التكويني الذي احتضنته جامعة باتنة1 تحت شعار "إعداد براءات الاختراع والنماذج الصناعية"، بمشاركة مركز دعم التكنولوجيا والابتكار والتأهيل، تحت إشراف نيابة مديرية الجامعة للبحث العلمي والتأهيل. ويندرج في إطار تعزيز ثقافة الابتكار والملكية الفكرية داخل الوسط الجامعي، ودعم الطلبة والباحثين في مسارهم نحو تحويل أفكارهم إلى مشاريع واقعية، وبراءات محمية. كما عرف تقديم مداخلات ثرية تجمع بين العلم والتطبيق، ليُختتم الحدث يإيداع 41 براءة اختراع، وتصاميم صناعية.

رئيس الجامعة يثمّن الجهود المبذولة

ثمّن رئيس جامعة باتنة 1، الدكتور عبد السلام صيفن، الجهود المبذولة التي جعلت من جامعة باتنة من بين الجامعات الأولى التي اقتحمت عالم المقاولاتية والمؤسسات الناشئة؛ في بادرة بإنشاء حاضنة لمشاريع المؤسسات الناشئة، ودار للمقاولاتية في غضون أيام فقط عن صدور قرار وزارة التعليم العالي والبحث العلمي. كما نوّه رئيس الجامعة بالجهود المبذولة في الميدان، لجعل هذه الأخيرة تحتل المراتب الأولى في حصول مشاريع طلبتها على براءات اختراع، مضيفا أن جامعة باتنة1 تواصل مساعيها  لمرافقة مشاريع طلبتها خارج الجامعة؛ من أجل تجسيدها على أرض الواقع. وأكد المسؤول أن القطاع يواصل جهوده للتقارب مع القطاع الاجتماعي والاقتصادي، من خلال فتح تكوينات في الليسانس والماستر ذات طابع مهني، مخصصة، بشكل مباشر، لاحتياجات القطاع الاقتصادي، مضيفا أن فرص التكوين التي تضمنها الجامعة أولوية لدعم البحث العلمي.