سُجلت بولايات وهران وعين تموشنت ومستغانم وسيدي بلعباس خلال يومي عيد الفطر المبارك، أزيد من 900 مخالفة لتدابير الحجر الصحي المتخذة في إطار الوقاية من جائحة فيروس كورونا، حسب المصالح المعنية.

وفي هذا الإطار، أحصت مصالح الأمن الولائي لوهران 425 مخالفة لهذه التدابير الاحترازية؛ حيث تم تحرير محاضر للمخالفين ترسل إلى العدالة. كما تم خلال نفس الفترة تحويل 71 مركبة و29 دراجة نارية إلى المحشر، وفقا للقرار الخاص بتعليق حركة المركبات والدراجات النارية يومي عيد الفطر.

وبولاية عين تموشت سجلت مصالح الشرطة 301 مخالفة لتدابير الحجر الصحي الجزئي، وفق خلية الاتصال والعلاقات العامة للأمن الولائي. وسمح التشكيل الأمني الذي تم وضعه بمناسبة عيد الفطر المبارك عبر إقليم الاختصاص، بتحرير 143 مخالفة ضد مواطنين لم يحترموا هذه التدابير، مع تسجيل 124 مخالفة من السائقين؛ حيث حولت مركباتهم إلى المحشر إضافة إلى 34 دراجة نارية. كما تضمّن نفس المخطط الأمني تجسيد حملات تحسيسية، وتوزيع حصة من الأقنعة الواقية لفائدة المواطنين ضمن سياق الجهود الهادفة إلى الحد من انتشار جائحة فيروس كورونا، مثلما أشير إليه.

وسجلت مصالح الدرك الوطني بمستغانم أزيد من 100 مخالفة لتدابير الوقاية من وباء فيروس كورونا (كوفيد 19) خلال نفس الفترة، حسبما أبرزت خلية الاتصال والعلاقات العامة للمجموعة الإقليمية بنفس السلك الأمني. وأوضح المصدر أن وحدات الدرك الوطني أوقفت يومي العيد 33 مركبة مخالفة لقرار منع حركة السير. وتم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية والإدارية الردعية المقررة في حق المخالفين، وتحويل المركبات المعنية إلى المحاشر البلدية. وقامت الوحدات أيضا باتخاذ الإجراءات القانونية في حق 71 شخصا خالفوا تدبير الحجر الصحي المنزلي.

وفي ما يخص ولاية سيدي بلعباس، فقد سجلت مصالح الأمن الولائي 70 مخالفة، مع تحويل 23 مركبة ودراجتين ناريتين إلى المحاشر البلدية، وفق المصالح نفسها.

ومن جهتها أشارت مصالح الدرك الوطني للولاية عينها، إلى تسجيل 45 مخالفة من أشخاص لم يلتزموا بإجراءات الحجر الصحي، فضلا عن وضع 8 مركبات بالمحاشر، حسبما أوضحت المصالح، التي أبرزت أنه تم خلال شهر رمضان، تسجيل 540 مخالفة للتدابير الخاصة بمواجهة وباء كورونا، ووضع 76 مركبة بالمحشر.

للإشارة، أطلقت مصالح الأمن والدرك الوطنيين حملة تحسيسية يومي عيد الفطر تحت شعار "عيد بدون عدوى"؛ حيث تم توزيع أقنعة واقية على المواطنين عبر الأماكن العمومية والأحياء الشعبية والمحلات التجارية، مع دعوتهم إلى المزيد من الحرص على الالتزام بالحجر والتباعد الصحيين، واتخاذ كافة الإجراءات الوقائية على غرار الأقنعة الواقية، وتفادي الزيارات العائلية.