تحضيرا للألعاب المتوسطية 2021 بوهران

9 مقاولات لترميم عمارات الواجهة البحرية

9 مقاولات لترميم عمارات الواجهة البحرية
  • القراءات: 1683
رضوان. ق رضوان. ق

كشف بيان صادر عن ولاية وهران، أوّل أمس، عن أنّ المشروع المتعلّق بترميم عمارات واجهة البحر، قد دخل حيّز التفعيل من خلال اختيار 14 عمارة، ستتكفّل بترميمها وصيانتها 9 مقاولات متخصّصة وقع عليها اختيار اللجنة التقنية لمديرية السكن لولاية وهران.

حسب بيان صادر عن مصالح ولاية وهران، فقد وضعت مديرية السكن للولاية برنامجا خاصا بتزيين واجهات عمارات نهج جيش التحرير الوطني (واجهة البحر)، الذي سيموّل مباشرة من إيرادات ناتج الرسم على السكن، الذي يدفعه المواطنون.

وستشمل عملية التهيئة 14 عمارة مكوّنة من 7 إلى 14 طابقا بالواجهة البحرية التي تشكل قلب مدينة وهران، حيث تم تنصيب 9 مقاولات مكلفة بأعمال التهيئة التي سيتم الانتهاء منها في آجال تتراوح بين شهرين إلى 5 أشهر حسب نوعية أشغال كل بناية.

وأكّدت مصالح ولاية وهران أنّ المشروع سيضفي طابعا جماليا خاصا بالمدينة من خلال القضاء على كلّ الأشكال المشوّهة للعمارات والمباني القديمة وتحسين إطار عيش المواطنين خاصة في ظلّ التحضيرات المكثّفة لمصالح الولاية لاستقبال ألعاب البحر الأبيض المتوسط.

وكان شارع واجهة البحر قد شهد عملية صيانة وترميم شامل لأرضيته، إلى جانب الجدار المحيط بالشارع، حيث تمّ تخصيص غلاف مالي هام قدّر بنحو 30 مليار سنتيم للعملية، فيما كلفت بالأشغال التي بلغت حدود 90 بالمائة، 6 مقاولات، حيث ينتظر أن تسلم نهاية شهر جوان المقبل.

وشهد المشروع عملية تزيين شاملة لجدران الواجهة التي دعمت بلوحات ضوئية عبارة عن صورة لمدينة وهران، إلى جانب مشروع آخر يتعلّق بتزيين أسفل واجهة البحر عبر طريق الميناء، وهو المشروع الذي من شأنه إعادة الاعتبار للمنطقة التي ظلّت مهملة لسنوات رغم كونها من المعالم السياحية بالمدينة.

يشار إلى أنّ مديرية السكن كانت قد أطلقت مشروعا لترميم عشرات المباني القديمة بمدينة وهران، والتي ستعيد للمدينة جمالها، خاصة بشارعي "العربي بن مهيدي" و"محمد خميستي" اللذين يعدان أهم شارعين بمدينة وهران، في وقت أطلقت فيه المديرية مشروعا لصيانة المصاعد المعطلة منذ سنوات بالعمارات الشاهقة بالمدينة، وهو المشروع الذي مس إلى حد الآن عمارات حي دار الحياة التي تضم 15 طابقا والتي كانت معطلة، على أن تشمل العملية الثانية عمارات حي ليسكير ثم باقي الأحياء الكبرى التي ينتظر سكانها القضاء على مشكل المصاعد المعطلة منذ سنوات.

تدخل الخدمة نهاية سبتمبر ... كلية للطب بـ 10 آلاف مقعد

ستتدعم الحظيرة البيداغوجية لقطاع التعليم العالي والبحث العلمي بولاية وهران نهاية شهر سبتمبر المقبل بدخول كلية الطب الجديدة حيز الخدمة، وتعدّ أكبر الكليات على المستوى الوطني المتخصّصة في التكوينات الطبية والصيدلة، وقادرة على استقبال 10 آلاف طالب جامعي في وقت ينتظر أن يستلم فيه القطاع المكتبة المركزية الجديدة ببلدية السانيا.

سيشهد الدخول الجامعي المقبل بولاية وهران، المقرر نهاية سبتمبر المقبل أو بداية أكتوبر دخول كلية الطب لولاية وهران الخدمة واستقبال الطلبة، حيث تضمّ الكلية الجديدة التي عرفت تأخّرا في الإنجاز 10 آلاف مقعد بيداغوجي لكلّ التخصّصات الطبية، إلى جانب الصيدلة وجراحة الأسنان.. وستكون قطبا تكوينيا هاما بغرب البلاد.

وحسب والي وهران مولود شريفي الذي نظّم زيارة ميدانية أوّل أمس، لمشاريع قطاع التعليم العالي والبحث العلمي، فإنّ الكلية الجديدة سيتم الانطلاق في تجهيزها مباشرة بعد شهر رمضان لتكون جاهزة لاستقبال الطلبة وتوفير كامل التجهيزات الضرورية والعصرية في مجال التكوين الطبي المتعارف عليها، علما أنّه كان مقرّرا أن يتم استلام الكلية الموسم الجامعي المنصرم، غير أنّها عرفت تأخّرا بسبب مشاكل مالية وأخرى تقنية، ليتم تأجيل افتتاحها الرسمي إلى غاية الدخول الجامعي المقبل. وتقع الكلية الجديدة ببلدية بئر الجير بجوار المستشفى الجامعي "الفاتح نوفمبر".

كما ستكون ولاية وهران خلال الدخول الجامعي المقبل على موعد مع استقبال المكتبة المركزية الجديدة التابعة لجامعة وهران 1 "أحمد بن بلة" ببلدية السانيا، وهي الفضاء الهام الذي سيوفر 4 آلاف مقعد لصالح الطلبة. وأكّد المشرفون على المشروع أنّ المكتبة جاهزة ويمكن استلامها خلال أسابيع لتكون عملية خلال الدخول الجامعي المقبل.

ودعا الوالي إلى ضرورة توفير كامل الشروط التقنية لاستكمال المكتبة ضمن المعايير المتعارف عليها كذلك، كما تمّ خلال نفس الزيارة الوقوف على مشروع كلية الآداب والفنون ومعهد الترجمة قيد الإنجاز ويعرف وتيرة أشغال متقدّمة تجاوزت 80 بالمائة، وهي الكلية التي ستوفّر 4 آلاف مقعد بيداغوجي. وحسب التوقعات، سيسلم المشروع نهاية السنة الجارية، على أن تنطلق بعدها عملية تجهيزه ونقل الطلبة تدريجيا للكلية الجديدة التي ستدعم القطاع بولاية وهران الذي كان قد تدعم خلال الموسم الجامعي المنصرم بكلية جديدة للعلوم الإنسانية.

بالمقابل، فتحت إدارة جامعة "أحمد بن بلة" أكثر من 4 آلاف مقعد بيداغوجي جديد لاستقبال الطلبة الجدد من الفائزين المستقبليين بشهادة البكالوريا للموسم الدراسي الجاري مع فتح تخصّصات جديدة لصالح الطلبة والرفع في التكوينات العليا ضمن شهادتي الليسانس والدكتوراه.