عين تموشنت

9 آلاف جرار لإنجاح حملة الحرث والبذر

9 آلاف جرار لإنجاح حملة الحرث والبذر
  • القراءات: 1156
محمد عبيد محمد عبيد

اتخذت مديرية المصالح الفلاحية لولاية عين تموشنت، تحسبا لموسم الحرث والبذر، كافة الترتيبات اللازمة لإنجاح العملية، من خلال تحديد مساحة قدرها 116 ألف هكتار للحرث والبذر، خُصص منها نحو 59 ألف هكتار للقمح الصلب، يوضح السيد محمد طويل، رئيس مكتب تنظيم الإنتاج والدعم التقني بالمصالح الفلاحية.

أضاف المتحدث أنه في كل موسم يوضع مخطط يعرف بـ«نوايا الإنجاز، وهو ما يتم تسطيره من مساحة للحرث، تبلغ 116 ألف هكتار كهدف أولي، منها 59500 هكتار للقمح الصلب، و7 آلاف هكتار للقمح اللين، و47200 هكتار للشعير، ومساحة 2300 هكتار لمادة الخرطال.

بخصوص توفير البذور بتعاونيتي حمام بوحجر وعين تموشنت للحبوب والبقول الجافة، تم توفير 75 ألف قنطار من البذور، منها 69 ألف قنطار من القمح الصلب، و2500 قنطار من القمح اللين، و3500 قنطار من بذور الشعير، في انتظار الدعم ككل سنة من التعاونيات المتواجدة عبر الوطن، كما تم إلى حد الساعة، توفير 5 آلاف قنطار خاصة بأسمدة العمق، و5 آلاف قنطار من الأسمدة الغطائية.

كما تم تسخير من جهة العتاد المجند 9786 جرارا، و5970 محراثا، و450 وحدة عتاد للبذر و525 وحدة للتسميد، في الوقت الذي تتأهب نفس المصالح لتنصيب لجنة تأطير وتنظيم ومتابعة حملة الحرث والبذر لاحقا، مكونة من عدة أطراف فاعلة للموسم 2020 /2021، وهي لجنة متكونة من الغرفة الفلاحية، والاتحاد الفلاحي، المجلس المهني للفرع المشترك لفرع الحبوب، والمجمع الجهوي لاستغلال بنك بدر والصناديق الثلاثة (سياراما عين تموشنت، وحمام بوحجر، وبني صاف)، وتعاونيتي الحبوب والبقول الجافة لعين تموشنت وحمام بوحجر، مع رؤساء الفروع الفلاحية على مستوى المقاطعات، قصد السهر على السير الحسن والعادي للحملة.

حي الفوبور” .. مياه الصرف تؤرق القاطنين

طرح سكان حي الفوبور  بمدينة عين تموشنت، انشغالهم المتمثل في انتشار الروائح الكريهة وتجمع مياه الصرف الصحي بالمنطقة، وهو ما يشكل خطرا حقيقيا على صحتهم وصحة أبنائهم، مطالبين بضرورة التدخل العاجل لمعالجة المشكل، ونظر السلطات المحلية بعين جدية في مشكلتهم قبل فوات الأوان.

أكد السكان أن الحفرة امتلأت منذ 20 يوما بالمياه، رغم أن المنطقة لم تشهد سقوطا للأمطار، حيث أقدم القاطنون على شفط مياه الحفرة بواسطة المحركات، إلا أن الوضع عاد كما كان عليه بعد مرور 24 ساعة، يقول أحد المواطنين، وهو ما طرح عدة أسئلة لم تجد جوابا، في الوقت الذي دق السكان ناقوس خطر انزلاق التربة المتاخمة للحفرة وانهيار سكناتها.

من جهته، أكد مسؤول مكتب النظافة لما بين البلديات، سعيد بودميعة، حرص مصالحه على معرفة المشكل، بعد إشراك كافة الشركاء، مع أخذ عينة من المياه . علما أن مكتب النظافة تلقى شكوى رسمية من سكان الحي، وتم من خلالها التنقل إلى عين المكان بمعية لجنة متكونة من الديوان الوطني للتطهير والري والبناء والتعمير، وتمت معاينة المكان والتأكد من وجود حفرة مملوءة بالمياه، وأخذ عينة من الماء لإخضاعها للتحاليل المخبرية، سيحدد من خلالها نوعية المياه المتسربة ومنبعها الأصلي.