7 منها بدائرة خميس الخشنة

9 آبار ارتوزاية جديدة لدعم توزيع مياه الشرب ببومرداس

9 آبار ارتوزاية جديدة لدعم توزيع مياه الشرب ببومرداس
  • القراءات: 615
حنان. س حنان. س

* برنامج خاص بعيد الفطر في كل بلدية

يتجاوز الاحتياج اليومي من مياه الشرب ببومرداس، عتبة 200 ألف متر مكعب، بينما لا يتعدى حجم الإنتاج اليومي 170 ألف متر مكعب، وهو ما يعني وجود عجز بـ 30 ألف متر مكعب في هذا المورد الحيوي، الذي تسعى مختلف البرامج التنموية إلى سده، من خلال برمجة إنجاز 9 آبار ارتوازية جديدة. وذكر المصالح المختصة، أن برنامج توزيع الماء خلال عيد الفطر المبارك، يكون وفق سيناريوهات توزيع تخص كل بلدية، حسب معينة كمية الإنتاج المتوفرة.

أكد مدير وحدة "الجزائرية للمياه" ببومرداس، يوسف حدهم، أن الوحدة حضرت سيناريو لتزويد السكان بمياه الشرب، تحسبا لعيد الفطر، يكون حسب كمية المياه المنتجة عبر كل بلدية، بالتالي يتم تعزيز البلديات التي تسجل عجزا بصهاريج المياه، موضحا أن حوالي 40 بالمائة من سكان الولاية يتزودون كل ثلاثة أيام، فيما يتزود 15 بالمائة مرة كل 4 أيام فأكثر، في حين يتم تزويد 28 بالمائة من السكان إجمالا يوما بيوم، ونسبة 17 بالمائة من سكان الولاية تتزود بصفة يومية من مياه الشرب.

تتغير هذه النسب بصفة مستمرة بدخول المشاريع التنموية في مجال المياه، وينتظر أن تسجل تحسنا آخر، يساهم في تحسين الخدمة العمومية، بعد استلام مشروع محطة تحلية مياه البحر ببلدية قورصو، مطلع الصائفة القادمة، بقدرة إنتاج يومية تصل إلى 80 ألف متر مكعب، وكذا مشروع التحلية ببلدية جنات بقدرة إنتاج 300 ألف متر مكعب، ينتظر استلامه نهاية العام القادم، يضاف إلى ذلك، برنامج تنموي جديد استفادت منه الولاية مؤخرا، والقاضي بإنجاز 9 آبار ارتوازية جديدة تدخل حيز الخدمة قريبا، منها 7 آبار كاملة في دائرة خميس الخشنة، منها 4 ببلدية حمادي، أحدها بمنطقة الصمايدية، إضافة إلى بئرين في بلدية خميس الخشنة وبئر واحدة في بلدية الأربعطاش، علما أن هذه الدائرة تعد من بين أكبر المناطق السكانية تسجيلا للعجز في مياه الشرب، وينتظر بدخول محطة التحلية لقورصو، أن تتحسن الخدمة كثيرا.

تسجل منطقة أولاد خداش ببلدية بن شود، شرق الولاية، الاستفادة من بئر ارتوزاي جديد، وبئر آخر في بغلية يستفيد منه سكان المنطقة ومنطقة تاورقة المجاورة أيضا.الجدير بالذكر، أن برامج توزيع مياه الشرب على مستوى الولاية، تدعمت مؤخرا -ولو بشكل طفيف- بعد حملة إصلاح التسربات، حيث استهدفت 147 تسرب، بينما استطاعت مختلف فرق التدخل، إصلاح 266 تسرب سمح باسترجاع كميات إضافية، يشير السيد حدهم، تضاف إلى ذلك ـ يقول- أعمال الصيانة التي تخص الشبكات، وصيانة الآبار ومحطات الضخ، للمساهمة في تحسين الخدمة العمومية.

 


 

حسب توقعات مصالح الفلاحة ببومرداس.. "تحسن طفيف" في محاصيل شعبة الحمضيات

تتوقع مديرية المصالح الفلاحية ببومرداس، تسجيل "تحسن طفيف" في محاصيل شعبة الحمضيات في الموسم الفلاحي الجاري (2023 / 2024)، مقارنة بالإنتاج المحقق السنة الماضية، حسب ما علم من مصدر من الولاية.

جاء في العرض الذي قدم خلال أشغال المجلس التنفيذي الولائي، المخصص لدراسة وضعية القطاع الفلاحي بالولاية، أنه من المرتقب تسجيل "تحسن طفيف" في الإنتاج هذا الموسم بـ457 ألف قنطار من الحمضيات، مقابل زهاء 448 ألف قنطار، الموسم الماضي. واستندت المصالح الفلاحية، في توقعاتها، على "المؤشرات الأولية المحققة في الإنتاج الإيجابية"، حيث تم تحقيق منذ انطلاق حملة الجني في شهر نوفمبر الماضي وإلى اليوم، إنتاج أكثر من 404 ألف قنطار، بمردود يصل إلى 180 قنطار في الهكتار الواحد.

أوضحت مسؤولة الإحصائيات بمديرية المصالح الفلاحية، بيشاري صبرينة، خلال تقديمها للعرض، أن المساحة التي تم جنيها إلى حد اليوم، تقدر بنحو 94 بالمائة من مجمل المساحة المزروعة التي تتجاوز 2900 هكتار.

وتتمثل أهم الأصناف المنتجة ضمن هذه الشعبة الفلاحية بالولاية، في محصول "التومسون" بإنتاج تجاوز 210 ألف قنطار إلى حد اليوم، في مساحة مزروعة تصل إلى 1122 هكتار، و«واشنطن نافال" الذي حقق محصولا يقدر بـ 56 ألف قنطار في مساحة 412 هكتار، بالإضافة إلى صنف "كليمونتين" بإنتاج زهاء 40 ألف قنطار مغروسة في مساحة إجمالية تقدر بـ 252 هكتار، وصنف الأربعة فصول الذي حقق 26 ألف قنطار في مساحة 281 هكتار، والليمون بزهاء 40 ألف قنطار في مساحة 274 هكتار.

أرجعت المتحدثة، هذا "التحسن الطفيف في المحصول"، إلى عوامل مختلفة، تتعلق أهمها بإدراج مساحات مغروسة جديدة في الإنتاج، وتجديد الأشجار القديمة في مساحة تزيد عن 250 هكتار، وتقلص كمية الأمطار وعدم تساقطها في وقتها المناسب، والطقس الحار خلال مرحلة النمو، وعامل تناوب سنوات الإنتاج بين الإيجابي والسلبي.

ذكرت السيدة بيشاري، أن منتجات الولاية من محصول الحمضيات، تتميز بتنوعها، حيث يصل عدد أصنافها إلى 18 نوعا مزروعا في مساحة إجمالية تزيد عن 2900 هكتار، منها زهاء 2400 هكتار عبارة عن مساحة ذات جودة إنتاجية عالية، كما قالت.

يشتهر فلاحو الولاية، بزراعة صنف البرتقال من نوع " تومسون نافال" و«واشنطن نافال"، حيث يستحوذان على نسبة تتجاوز 60 بالمائة من مجمل المساحة المخصصة للحمضيات، والنسبة المتبقية موجهة لزراعة الليمون وباقي أنواع الحمضيات، اسنادا للمصدر.