الصندوق الوطني للتقاعد بسطيف

8800 متقاعد جديد

8800 متقاعد جديد
  • القراءات: 687
منصور حليتيم منصور حليتيم

أحصى الصندوق الوطني للتقاعد بسطيف أزيد من 8800 طلب معاش استقبلتها المصالح المكلفة بدراسة الملفات، منذ إعلان حكومة سلال عزمها إلغاء التقاعد النسبي بسبب العجز الكبير الذي تشهده الخزينة العمومية منذ تراجع أسعار النفط، مما أجبر السلطات الجزائرية على إعادة النظر في العديد من الملفات، منها إلغاء التقاعد النسبي وإعلان سياسة التقشف لتجاوز الأزمة.

أكد السيد عبد الرحمان بولقنافد، مدير الوكالة الوطنية للتقاعد بسطيف، أن الحركة التي تشهدها مختلف مصالحه، على غرار باقي الوكالات، لم يسبق أن شهدتها من قبل بفعل الإقبال الكبير واليومي للموظفين الراغبين في الحصول على التقاعد النسبي، قبل إلغائه ودخول القانون الجديد حيز الخدمة مع مطلع السنة المقبلة، حيث كشف المتحدث عن عدد يفوق 8800 من الملفات التي أحصتها مصالح وكالته إلى غاية نهاية شهر أوت المنقضي، لموظفين من مختلف القطاعات العمومية والخاصة، منها 1872 ملفا لموظفي وعمال قطاع التربية الوطنية، أي بنسبة تقارب 20 بالمائة، موضحا في السياق أن العدد مرشح للارتفاع قبل موفى السنة الجارية، بالنظر إلى الإقبال الكبير والطلبات التي لا تزال مختلف الفروع التابعة لوكالة الصندوق الوطني للتقاعد تستقبلها يوميا للراغبين في الاستفادة من هذا النوع من التقاعد، الذي قفز مؤشره إلى أعلى مستوياته منذ إعلان الحكومة الجزائرية عن إلغائه، بسبب تضرر الصندوق وارتفاع عدد المتقاعدين، مما نتج عنه زيادات كبيرة في رواتب المتقاعدين مقابل عجز في الخزينة العمومية.

وبخصوص الملفات التي استقبلتها مختلف الفروع التابعة للصندوق الوطني للتقاعد وكالة سطيف، أكد السيد عبد الرحمان بولقنافد أن المصالح المعنية درست ما يزيد عن نسبة ثمانين بالمائة من مجمل الملفات التي بحوزتها، موضحا أن مدة دراسة وتسوية الملف الواحد لا تتعدى الشهرين، على أقصى تقدير، ليستفيد بعدها صاحبها من منحة التقاعد  وتسليمه شهادة توقيف الراتب من المصلحة المستخدمة. وأضاف المتحدث أن وكالة سطيف شهدت خلال الأشهر الأخير ضغطا رهيبا، بفعل الإقبال الكبير للموظفين من طالبي التقاعد النسبي، نجم عنه طوابير باتت تشكل ديكورا يوميا للمخل الرئيسي للوكالة. وأمام هذا الوضع، تم فتح شبابيك إضافية ومضاعفة عدد العمال لاستقبال ودراسة الملفات عبر كامل فروع الوكالة البالغ عددها 6، مع توسيع عدد ساعات العمل من خلال فتح أبواب الوكالة ساعة قبل بداية العمل لاستقبال المواطنين، مضيفا أن إدارته حريصة جدا على توفير الظروف الملائمة لحسن استقبال المواطنين والعمل على راحتهم والتعجيل في دراسة ملفاتهم من أجل تمكينهم من الاستفادة من منحتهم في ظرف زمني لا يتعدى الشهرين.