12 مشروعا تنمويا ببلدية ابن زياد (قسنطينة)

84 مليون دينار لتحسين الإطار المعيشي للسكان

84 مليون دينار لتحسين الإطار المعيشي للسكان
  • القراءات: 694
زبير. ز زبير. ز

استفادت بلدية ابن زياد بولاية قسنطينة، من عدة مشاريع سجلت في إطار المشاريع البلدية للتنمية الخاصة بسنة 2012، قصد رفع الغبن عن المواطن وتجسيد استراتيجية الدولة القاضية بتحسين معيشته في المناطق المهمشة والمعزولة، أو ما يعرف بمناطق الظل.

وفقا لأرقام مستقاة من بلدية ابن زياد، استفادت المنطقة من 12 مشروعا في عدة قطاعات، على غرار المياه والصرف الصحي، الطرقات، التهيئة، الإنارة العمومية والرياضة والشباب، حيث بُرمجت هذه المشاريع التنموية، بالنظر إلى احتياجات ومطالب سكان مناطق الظل. بلغة الأرقام المعلن عنها من قبل المصالح البلدية، بلغت القيمة المالية للمشاريع الموافق عليها ضمن المخطط البلدي للتنمية الخاص بالسنة الجارية 2021، والخاص بمناطق الظل، أكثر من 84 مليون دج، حيث حددت أعلى قيمة بمبلغ 12 مليون دج، في حين بلغت تكلفة أصغر مشروع حدود 1.2 مليون دج.

خصص مبلغ 36 مليون دج لـ3 مشاريع هامة، مقسمة بالتساوي وبغلاف مالي قدر بـ12 مليون دج لكل مشروع، حيث تمت الموافقة على مشروع إعادة الاعتبار للطريق الرابط بين الطريق الولائي رقم ”11” ومشتتة باب الطروش، على مسافة 1.2 كلم، كما تمت الموافقة  على مشروع توسيع شبكة الصرف الصحي بحي زرقين لخضر، ومشروع إنجاز الطريق البلدي بمشتة بوعون في شطرها الأول، الممتد على مسافة 1.8 كلم. ستستفيد أيضا مشتة تليلاني عمار من مشروع إعادة الاعتبار للطرق، بغلاف مالي قدره 11 مليون دج، وملغ أقل منه، في حدود 9 مليون دج، حيت برمج إنجاز ملعب جواري بمنطقة باب الطروش، استجابة لطلبات شباب المنطقة الذين ألحوا على هذا المشروع، نظرا لافتقار المنطقة لمثل هذه المنشآت الرياضة، التي من شأنها احتضان مختلف الشرائح العمرية، والمساهمة في القضاء على الآفات والانحرافات، وعلى رأسها المخدرات.

وافقت بلدية ابن زياد ضمن مشاريع المخطط البلدي للتنمية، على إنجاز شبكة المياه الصالحة للشرب بمشتة العزيب، بقيمة مالية بلغت حدود 7 ملايين دج، وإنجاز الإنارة العمومية بمنطقة الظل عباس محمد، بغلاف مالي قدر بحوالي 6 ملايين دج، مع إنجاز شبكة التطهير بالسكنات الريفية في المالحة، بقيمة مالية قدرها 5.5 ملايين دج.من ضمن المشاريع التي ستستفيد منها مناطق الظل ببلدية ابن زياد، والتي كانت مطلبا ملحا للسكان، تزويد سكان مشتة وادي الدفلة بشبكة للتطهير، بغلاف مالي حدد بـ3.2 مليون دج، مع برمجة إنجاز شبكة المياه الصالحة للشرب بمشتة عياض، بغلاف مالي حدد بـ3 مليون دج، نفس المشروع بمشتة جر الحمزواي، بغلاف مالي قدر بـ2.5 مليون دج. كما استفادت منطقة القارية من مشروع تغيير مسار الصرف الصحي، بملغ مالي بلغ حدود 1.2 مليون دج.

 


 

قطاع الصحة ببلدية الخروب.. عودة الاحتجاجات بسبب منحة "كوفيد-19"

تجددت الاحتجاجات بقطاع الصحة في بلدية الخروب بقسنطينة، بسبب منحة "كوفيد -19"، إذ بعد فترة من الراحة، أعادت النقابات إطلاق دعواتها للاحتجاج، على خلفية عدم وفاء الإدارة بوعودها، وهو الأمر الذي أثار استياء العمال، ومن ورائهم تمثيلهم النقابي. قرر أعضاء المكتب النقابي للمؤسسة العمومية للصحة الجوارية بالخروب، المنضوي تحت لواء الاتحاد العام للعمال الجزائريين، وفي خطوة تصعيدية، الدخول في حركة احتجاجية سلمية، لمدة ساعة واحدة، تنطلق على الساعة العاشرة صباحا، وتنتهي على الساعة الحادية عشر.

حسب بيان الفرع النقابي للاتحاد العام للعمال الجزائريين للمؤسسة العمومية للصحة الجوارية بالخروب، والذي تلقت "المساء" نسخة منه، فإن الحركة الاحتجاجية ستكون دورية، إلى غاية تحقيق مطالب العمال ولمس نية صادقة من قبل الإدارة، لحل المشاكل العالقة التي تؤثر حتما على الأداء المهني داخل هذا القطاع، الذي كان في الصفوف الأولى لمواجهة وباء "كورونا"أرجع الفرع النقابي للمؤسسة العمومية للصحة الجوارية بالخروب، سبب الوقفة الاحتجاجية، إلى لجوء الإدارة للاقتطاع من منحة "كوفيد-19" بالنسبة للعمال الذين استفادوا من العطلة السنوية، معتبرا أن معظم العمال الذين شملهم القرار، كانوا قد تعرضوا للإصابة بالفيروس والمرض.

أكدت الهيئة النقابية المذكورة، أنه ورغم محاولاتها الحثيثة لإيجاد حلول مع الإدارة بشأن هذا الإشكال، إلا أن كل المجهودات باءت بالفشل، وكانت دون جدوى، بسبب إصرار الإدارة على موقفها القاضي بالاقتطاع من المنحة بالنسبة للعمال الذين استفادوا من العطلة. دعا الفرع النقابي، جميع العمال والمهنيين المنضوين تحت لواء هذه النقابة، بالتجند والوقوف وقفة رجل واحد من أجل تحقيق مطلبهم، معتبرين أن هناك تميز في تطبيق القرارات بين المؤسسات الصحية داخل نفس الولاية، بل وداخل نفس البلدية، خاصة أن هناك مؤسسات استشفائية مجاورة لمؤسستهم، استفاد عمالها من المنحة دون اقتطاع بسبب العطلة.

رفعت نقابة المؤسسة الصحية المذكورة، هذا الانشغال إلى كل من الأمين الولائي للاتحاد العام للعمال الجزائريين بقسنطينة، ومدير الصحة ومكتب التنسيق الولائي لعمال الصحة، آملين أن يجد مطلبهم آذانا صاغية، وأن يعدل الإدارة عن موقفها قبل أن تتعقد الأمور.