مديرية الصحة تؤكد جاهزية الولاية

84 مركزا مجندا للتلقيح ضد "كوفيد 19" بتيزي وزو

84 مركزا مجندا للتلقيح ضد "كوفيد 19" بتيزي وزو
  • 979
س. زميحي س. زميحي

أكد مدير الصحة لولاية تيزي وزو، الدكتور محمد مختاري، أن الولاية جاهزة للانطلاق في حملة التلقيح ضد فيروس "كوفيد 19"، موضحا أن كل الإمكانيات المادية والبشرية متوفرة ومسخرة لضمان إنجاح الحملة  التي ينتظر مباشرتها قريبا، لمنع انتشار الوباء في أوساط المواطنين، وقطع سلسلة العدوى، مع تجديد نداء الالتزام بالإجراءات الاحترازية والوقائية ضد الفيروس.

الدكتور محمد مختاري الذي حل أول أمس، ضيفا على إذاعة تيزي وزو، صرح أن الولاية جاهزة للشروع في التلقيح ضد فيروس "كورونا"، حيث أن المؤسسات الصحية المختلفة مستعدة لتلقيح المواطنين فور وصول الدفعة الأولى من اللقاح، مشيرا إلى أنه تم تجنيد وتسخير كل الإمكانيات اللوجستيكية والبشرية لضمان إنجاح الحملة، عبر فتح مصالح 84 مؤسسة صحية من مستشفيات، مؤسسات عمومية استشفائية ومؤسسات الصحة الجوارية، وغيرها التي يشرف عليها طاقم طبي وشبه طبي. أعقب في سياق متصل، أنه تم تجنيد 105 طبيب و106 عون شبه طبي، إلى جانب تجنيد طاقم طب العمل، منهم 11 طبيبا و12 شبه طبي سيسهرون ويشرفون على إجراء حملة التلقيح، الذي يصل إلى الولاية، حسب نفس المسؤول، على شكل دفعات وحصص، موضحا أن مديرية الصحة عبرت عن احتياجاتها للوزارة الوصية من أجل ضمان توفيره تدريجيا، حيث ينتظر أن يمس التلقيح في بدايته، الطاقم الطبي والأشخاص الذين تفوق أعمارهم 65 سنة، والمصابين بأمراض مزمنة، في حين يستثني اللقاح الحوامل والأطفال أقل من 18 سنة.

ذكر الدكتور محمد مختاري، أنه بُرمج تكوين لفائدة الأطباء المشرفين على حملة التلقيح، تجسيدا لتوصيات وزارة الصحة، مشيرا إلى تنصيب لجنة من أجل متابعة العملية، وتفقد المراكز لمعرفة مدى جاهزيتها، ومدى احترام سلسلة التبريد والتجهيزات المسخرة، إلى جانب جرد إمكانيات التبريد عبر مؤسسات الولاية العامة والخاصة، موضحا في هذا الإطار، أنه تم تحديد نقطة واحدة لتخزين اللقاح، وانطلاقا منها يتم توزيعه عبر مراكز التلقيح، إلى جانب تجنيد فرق متنقلة. طمأن المتحدث المواطنين، بأن كل ما يتعلق بالجانب اللوجستكي جاهز من حيث نقل، وكذا تخزين وتوزيع اللقاح عبر المؤسسات المخصصة لاحتضان حملة التلقيح، مشيرا إلى برمجة مخطط إعلام وتحسيس المواطنين حول أهمية التلقيح ضد الفيروس عبر وسائل الإعلام، وبرمجة حملات تحسيس ميدانية وغيرهما.

==========

بلدية ذراع الميزان ... مليار سنتيم لتهيئة طريق الوسط الحضري

استفاد المجلس الشعبي البلدي لذراع الميزان، الواقعة جنوب ولاية تيزي وزو، من ميزانية مالية معتبرة تتجاوز المليار سنتيم، موجهة لتهيئة الطريق التي تقطع في الوسط الحضري، حيث يواجه مستعملو هذا الشطر الذي يشهد الاهتراء والتدهور منذ سنوات، صعوبة كبيرة في استغلاله، مما كان وراء برمجة عملية صيانته ضمن البرنامج التنموي المسطر لفائدة البلدية لهذه السنة.

 

أضحى الطريق الذي يقطع الوسط الحضري لذراع الميزان، بحاجة إلى عملية مستعجلة للتهيئة والصيانة والترميم، حيث لم يعد صالحا لاستغلاله، على اعتبار أنه لم يخضع لأية عملية منذ سنوات، وأصبح مع مرور الوقت وبفعل تساقط الأمطار، لا يليق حتى بالقرى المهجورة، خاصة أنه تجوبه بشكل يومي، شاحنات الوزن الثقيل، مما زاد من حدة تدهوره.

اشتكى سكان البلدية وبالأخص السائقين وأصحاب المركبات، من وضعية هذا الطريق، حيث قاموا مرارا بنقل انشغالاتهم للبلدية، بغية تسجيل عملية التهيئة، وحسب تصريح أحد السائقين، تَقرَّرَ عدة مرات، تهيئة الطريق، لكن لم ير المشروع النور إلى حد الساعة، موضحا أنه تم رفع الانشغال إلى "الأميار" من التكتلات السياسية المختلفة المتعاقبين على المجلس بغية تسجيله، علما أنه تقرر إطلاق الأشغال خلال السنوات الماضية، وتوقفت لأسباب مجهولة، مشيرا إلى أن السكان لم يستسلموا وألحوا على إيصال استغاثتهم.

قال مصدر من البلدية، إن المجلس حظي بميزانية مالية قدرها 1 مليار  و100 مليون سنتيم ضمن البرنامج البلدي للتنمية لعام 2020، خصصتها مصالح الولاية استجابة لانشغالات السكان، على اعتبار أن الطرق يعتبر شريانا حيويا، من شأنها فك العزلة وإحداث التنمية، موضحا أنه تم تعيين المؤسسة التي باشرت الأشغال مؤخرا، بغية ضمان وضع الطريق تحت تصرف مستعمليه في أقرب وقت ممكن. وأعقب المصدر موضحا، أن الأشغال انطلقت من مسجد المدينة على طول الطريق، إلى غاية موقف النقل الرابط بين ذراع الميزان في ولاية تيزي وزو، حيث تسمح هذه العملية بالتخفيف من معاناة السائقين الذين يشتكون باستمرار من التعطلات التي تطال مركباتهم، والازدحام الكبير، كما أن من شأن هذه العملية، تحسين الإطار المعيشي للقاطنين الذين طالبوا بنصيب بلديتهم من التنمية، أمام نقص المشاريع.

تعبئة شعبية لتنظيف الوسط الحضري

في حين عمد مؤخرا، سكان حي "الاستقلال" ببلدية ذراع الميزان، في ولاية تيزي وزو، من جهة أخرى، إلى إنشاء جمعية تتكفل بتحسيس المواطنين بأهمية حماية البيئة والحفاظ على المحيط، وتفادي الرمي العشوائي للنفايات بكل مكان، حيث أخذت مجموعة من الشباب على عاتقها، مسؤولية تنظيف الوسط الحضري، بداية من حي "الاستقلال" حيث يقطنون، في مبادرة لتعبئة شعبية واسعة تضمن تنظيم، من حين لآخر، حملات تنظيف تطوعية مماثلة.

حفزت هذه المبادرة التي لقيت تشجيعا واسعا من قبل السكان ومتتبعي مواقع التواصل الاجتماعي، أحياء أخرى للقيام بمبادرات مماثلة، من شأنها إعادة الاعتبار للطبيعة والمحيط وضمان بقاء الأوساط الحضرية خالية من أكوام النفايات المتراكمة.

==========

المعهد الفلاحي التكنولوجي ببوخالفة ... التحضير لدورة فيفري المقبل

دعت إدارة المعهد الفلاحي التكنولوجي المتوسط المتخصص ببوخالفة، ولاية تيزي وزو، الشباب الراغبين في الالتحاق بالمعهد للحصول على شهادة تكوينية، إلى التسجيل ضمن دورة فيفري 2021 التي ينتظر أن يكون الدخول الرسمي لها يوم 28 من نفس الشهر.

تعلم الشباب والشابات الراغبين الالتحاق بالمعهد، للحصول على شهادة تقني في الفلاحة الجبلية، أو عون تقني في الفلاحة، أن باب التسجيلات مفتوح ابتداء من 14 جانفي الجاري، وتمتد إلى غاية 25 فيفري المقبل، حيث يضمن المعهد التكوين لمدة سنتين، والتخرج بشهادة تسمح بفتح باب الشغل. 

==========

 

ذراع بن خدة ... إنشاء مفرغة منظمة بحي 400 مسكن

بادر سكان حي 400 مسكن بذراع بن خدة، ولاية تيزي وزو، إلى إنشاء مفرغة منظمة تم تدعيمها بحاويات مخصصة لجمع مختلف أنواع النفايات، حيث تسمح هذه المبادرة بتشجيع عملية الفرز الانتقائي وتحفيز العائلات على العمل بها، بداية من المنازل، لضمان إنجاز مشروع الفرز الذي تتطلع إليه البلدية والحركة الجمعوية، لإنهاء مشكلة النفايات التي تطاردها منذ سنوات.

دعم سكان حي 400 مسكن، هذه الخطوة الرامية إلى التحسيسس بأهمية حماية البيئة والمحيط، بوضع لافتة كبيرة أمام المفرغة، تذكر بقواعد تسييرها، منها أول نقطة "ممنوع على الغرباء عن الحي تفريغ نفاياتهم في هذه المفرغة"، كما أنه "يجب على سكان الحي إخراج قماماتهم قبل الساعة الخامسة"، حتى تتمكن وحدات جمع النفايات برفعها والقيام برسكلة النفايات القابلة للتدوير، إلى جانب تفادي رمي نفايات بقايا أشغال الهدم، أو الأثاث وكذا الزجاج، كما تمت الإشارة  إلى متابعة كل مخالف لهذه القواعد قضائيا.

==========

أزفون .. 5ملايين دينار لتدعيم المدارس بالطاقة الشمسية

خصص المجلس الشعبي البلدي لأزفون بولاية تيزي وزو، ميزانية مالية معتبرة قدرها 5ملايين دينار ضمن البرنامج البلدي للتنمية، بهدف ضمان تزويد بعض المدارس الابتدائية بالألواح الضوئية، في مسعى لتعويض الطاقة الكهربائية بالطاقة الشمسية، حيث ينتظر توسيع هذه المبادرة التي تعد الأولى من نوعها، لتمس كل المرافق والهياكل العمومية، وكذا الوسط الحضري، وغيرها، فيما تهدف هذه العملية إلى وضع حد للفواتير العالقة والمتراكمة.

انتشرت عمليات تعويض الطاقة الكهربائية بالطاقة الشمسية بين بلديات ولاية تيزي وزو، بشكل محلوظ، حيث شرعت العديد من البلديات في برنامج تثبيت الألواح الضوئية، لتزويد مؤسسات ومرافق عمومية بالطاقة البديلة للكهرباء، مما يسمح بتقليص الفواتير والمصاريف المالية التي أثقلت كاهل المجالس الشعبية البلدية لسنوات، بعضها وجدت نفسها بدون تيار بسبب تراكم الديون، حيث قامت عدة بلديات بالاتجاه نحو الطاقة الشمسية، منها بلدية بودجيمة الأولى التي خاضت هذه التجربة، مع تعميمها عبر إقليم البلدية، ثم بلدية آيت بومهدي التي انطلقت في هذه الخطوة مؤخرا، ليأتي دور المدينة الساحلية أزفون في انتظار بلديات أخرى.

أكد مصدر من بلدية أزفون، أن هذه الجماعة المحلية وأمام التطور الذي أحرزته الحياة اليومية، وتزايد متطلبات السكان والتوسع العمراني، والحاجة للطاقة الكهربائية، قررت الانطلاق في برنامج الطاقة الشمسية لتخفيف الفواتير، خاصة مع الحاجة إلى الطاقة الكهربائية، أمام إنجاز برامج السكن وحاجة الإضاءة للوسط الحضري، خاصة في الصيف، حيث تقرر كخطوة أولى، تزويد 5 مدارس بالطاقة الشمسية، موزعة على عدة قرى، منها عشوبة، تيذميمين وتويذيون، حيث تم في هذا الصدد، التصويت على ميزانية بقيمة 5 ملايين دينار، ستسمح باقتناء التجهيزات وتثبيت الألواح الضوئية. أعقب المتحدث موضحا، أنه تم تعيين مؤسسة باشرت في إنجاز الأشغال على مستوى المدارس المعنية بالطاقة الشمسية، كبداية، مشيرا إلى أن هذه المبادرة الأولى من نوعها بإقليم البلدية، ستمس تدريجيا كل المرافق والهياكل العمومية، مع تعويض الطاقة الكهربائية بالشمسية في تزويد الطرق بالإنارة العمومية، على اعتبار أن المدينة تعج بالسياح، خاصة خلال موسم الاصطياف، وهو ما يزيد الحاجة للطاقة وإضاءة أكثر، لاسيما مع التوسع العمراني.

ذكر المتحدث في سياق متصل، أن المجلس يحضر لضمان إنارة الشريط الساحلي "الشاطئ"، انطلاقا من الميناء، وصولا إلى شاطئ الخروبة "ثاخروبت"، مضيفا أنه تم تعيين مكتب دراسات قام بإعداد بطاقة تقنية حول الأشغال والمسار، وكذا التكلفة، حيث تقرر نظرا لحاجة البلدية لميزانية مالية معتبرة من أجل تغطية مصاريف العملية، تقسيم الأشغال إلى أشطر وإنجازها على 3 مراحل، مما يسمح لأزفون بتدعيم الوسط الحضري وساحلها بالطاقة الشمسية تدريجيا.

==========

وحدة "الجزائرية للمياه" ... برنامج وزاري لإيصال الماء إلى مناطق الظل

سطرت وزارة الموارد المائية، عملية تنموية لفائدة قرى 3 ببلديات ولاية تيزي وزو، ستسمح بالاستجابة لانشغالات السكان المتعلقة بالتموين بمياه الشرب، حيث ينتظر إنجاز هذا البرنامج التنموي الطموح الذي تستفيد منه القرى المصنفة في خانة مناطق الظل بالولاية، قبل حلول الصيف القادم، لإنهاء معاناة القاطنين مع مشاكل التزويد بهذه المادة الحيوية.

ستستفيد من مبادرة وزارة الموارد المائية التي تأتي استجابة لمطالب المواطنين، قرى بلديات إمسوحال وإيليلتن وإفرحونان، حيث تم اقتناء مجموعة من التجهيزات التي تدخل في عملية التموين بمياه الشرب، منها أنابيب نقل المياه بمختلف الأحجام، ومجموعة من القطع الخاصة كالصمامات والسلاسل وغيرها، بهدف ربط منازل هذه القرى النائية بشبكة المياه الصالحة للشرب. جاء في بيان "الجزائرية للمياه" وحدة تيزي وزو، تم نشره على صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي "فايسبوك"، أن وزارة الموارد المائية بادرت إلى توفير مجموعة من التجهيزات، لضمان ربط وتقوية عملية التزود بمياه الشرب لفائدة 14 قرية، منها تيزيط وآث عبدالله  وزوبقة وآيت عيسى أويحيى التابعة لبلدية إيليلتن، وكذا قرى آث عتسو، ولعزيب آث علي، وإفرحونان، وأحدوش، وآث حمو، وثيرورذة، وسومر، ومنية، وآيت أنزار التابعة لبلدية إفرحونان، إضافة إلى قريتي تيزي بويفد وإمسوحال التابعتين لبلدية إمسوحال.

تسمح هذه العملية التنموية، بحل مشكلة مياه الشرب على مستوى إقليم الولاية، وبالأخص مناطق الظل، بضمان تلبية احتياجات السكان من هذه المادة الحيوية، في انتظار عمليات أخرى تأتي لتعزيز الإنجازات الموجودة، وضمان التكفل الكلي بمشاكل التزود بالماء عبر قرى وبلديات الولاية. على صعيد آخر، باشرت "الجزائرية للمياه" وحدة تيزي وزو، أشغال إعادة إطلاق محطة تاخوخت الممونة لبلدية آيت محمود، حيث تعرضت هذه المحطة التي تعاني القدم، إلى عدة أعطاب، لاسيما من الجانب الطاقوي، ليتم تجنيد فريق من خبراء الصيانة التابعين لـ"الجزائرية للمياه"، وبعث المحطة من جديد في أقرب وقت ممكن، مع إنجاز بعض الأشغال، لاسيما المتعلقة بالسقف. للتذكير، انطلقت مؤخرا، أشغال إعادة تجهيز وتثبيت تجهيزات داخل خزانين مائيين بسعة 1500 متر مكعب لكل خزان، بلعزيب أحمد في بلدية تيزي وزو، حيث تتواصل الأشغال على مدار 15 يوما، مما يترتب عنه تذبذب في توزيع مياه الشرب بعدة أحياء، إذ أعلمت الوحدة زبائنها بالأشغال المبرمجة لأخذ الاحتياطات اللازمة.