لكسر المضاربة خلال رمضان

83 سوقا جواريا بوهران

83 سوقا جواريا بوهران
  • القراءات: 1675
❊رضوان.ق ❊رضوان.ق

أعلن والي وهران في لقاء جمع الهيئة التنفيذية للولاية برؤساء بلديات ودوائر وهران، أول أمس، عن رفع اللجنة الولائية التي تم تنصيبها، ويرأسها مدير التجارة للولاية، تقريرها الخاص بالأسواق التي سيتم فتحها خلال شهر رمضان، للحد من المضاربة وتكسير ظاهرة ارتفاع الأسعار البالغ عددها 83 سوقا جواريا.

حسب مصالح مديرية التجارة لولاية وهران، فإن حملة خاصة تم تنظيمها خلال الأسبوعين الماضيين، كشفت عن وجود 83 سوقا منتشرة عبر كامل تراب الولاية التي تضم 26 بلدية، وسيتم مراقبة هذه الأسواق والحد من ظاهرة رفع الأسعار.

شرعت مصالح الولاية في متابعة عملية أعلن عنها منذ أسبوعين، حيث أمر رؤساء البلديات بفتح أسواق جوارية جديدة في شهر رمضان بالساحات العمومية، وهي العملية التي أعطت ثمارها، من خلال فتح ما يقارب 40 سوقا جديدة في شهر رمضان بالساحات العمومية، وسيتمكن كراؤها بأسعار رمزية لصالح الشباب والتجار، وتعمل وفق برنامج زمني محدد لتمكين المواطنين من شراء احتياجاتهم اليومية بأسعار معقولة ومراقبة.

كما أكد مدير التجارة أنه سيتم العمل على فرض إشهار الأسعار بمداخل الأسواق، ليكون المواطنون على علم بالأسعار التي ستكون موحدة ومراقبة، وهو ما من شأنه كسر ظاهرة المضاربة التي تنتشر في شهر رمضان، وعمدت البلديات إلى توفير خيم خاصة لعرض الخضر والفواكه. أكد مولود شريفي أن لجنة خاصة ستكلف بمتابعة العملية في شهر رمضان، مع مراقبة الأسعار على مستوى سوق الخضر والفواكه بالجملة ومتابعة عمليات البيع بالتجزئة على مستوى الأسواق المراقبة.

يشار إلى أن اللجنة الولائية المختصة أحصت 40 سوقا فوضوية منتشرة في أحياء مدينة وهران، وهي الأسواق التي تبقى خارج مجال المراقبة، وتفرض تسعيرات خاصة في رمضان، خاصة على السلع والمنتجات الأكثر طلبا واستهلاكا، ودعت اللجنة إلى ضرورة العمل على تنظيم هذه الأسواق وتحسيس التجار، في ظل العجز عن القضاء عليها.

مشكل الاختناق المروري ... الموافقة على 5 مشاريع هيكلية كبرى

أعلن والي وهران مولود شريفي، في تصريح لـ«المساء"، بخصوص مشكل النقل خلال فصل الصيف المقبل، مع توقّعات بارتفاع عدد المصطافين وافتتاح فضاءات سياحية وترفيهية جديدة بوسط المدينة وبعض المناطق المجاورة، أن المخطط المدير للنقل سيشهد تحولا كبيرا، بعد موافقة وزارة النقل على خمسة مشاريع هيكلية كبرى، من شأنها أن ترفع نهائيا مشكل الاختناق المروري بأهم محاور طرق المدينة.

أعلن مولود شريفي والي وهران، عن أن مشكل النقل والاختناق الذي تعرفه معظم الطرق خاصة خلال موسم الصيف، سيعرف انفراجا قريبا، بعد الموافقة على 4 مشاريع هيكلية كبرى تم تحضير بطاقاتها التقنية التي حولت على وزارة النقل، للحصول على الضوء الأخضر وإنجازها والاستفادة من الأغلفة المالية الخاصة بها.

تشمل هذه المشاريع الهامة ثلاثة أنفاق أرضية جديدة، سيتم إنجازها عبر ثلاث نقاط سوداء للمرور بالولاية، وتخص مشروع نفق أول بمحور الطرق المرشد الرابط بلدية وهران ببلدية بئر الجير، ونفق ثان بمحور الطريق المشتلة الرابط مدينة وهران ببلدية بئر الجير، يربط أيضا مدينة وهران بمدينة أرزيو وبطيوة عبر الطريق الوطني رقم 11، ونفق ثالث بمحور طريق "اينساب" ببلدية السانيا، ونفق رابع بمحور الطرق الباهية الذي يعد أهم نقطة سوداء للمرور بمدينة وهران، التي تعتبر مفترق طرق يجمع ست وجهات، بينها وجهة الطريق السيار شرق ـ غرب، وقربها من المحطة البرية لنقل المسافرين بالبركي، مما يجعل هذا المشروع استعجاليا. كما سيتم إنجاز أضخم جسر عبارة عن محول بمحور دوران حي "جمال الدين" الذي يعرف سيولة مرورية كبيرة، تتسبب يوميا في ازدحام مروري، خاصة بوجود مسار لسكة الترامواي.

أكد شريفي أن مشكل دخول الشاحنات للمدينة عبر الطريق السريع باتجاه مفترق الطرق "جمال الدين"، سيتم القضاء عليه نهائيا بدخول مشروع الطريق الجديد للميناء، والذي سيلم شطره الأول قبل نهاية السنة، وهو المشروع الضخم الذي وفرت له كامل الإمكانيات للانتهاء منه، ويعد تحفة هندسية بامتياز، لما يتوفر عليه من هياكل.

أضاف الوالي أن المدينة ستشهد خلال الأيام المقبلة، إعادة نشر وتوزيع الإشارات المرورية ثلاثية الأضواء، التي تعمل بنظام متكامل وبصفة ذكية، مما سيسهل الحركة المروية للمركبات، في انتظار استكمال المخطط المدير للنقل في ولاية وهران، بالانتهاء من الأشغال الجارية، وبالمحطة البرية الجديدة في حي "الصباح" التي تم إعادة النظر فيها وإعادة تحويل الناقلين إلى محطة حي "المرشد".

كشف مدير النقل لولاية وهران سابقا، أن المخطط المدير للنقل في ولاية وهران، دخل مرحلته الثانية الخاصة بتحويل عدة خطوط، للعمل ضمن مسارات لا تتقاطع ومسار الترامواي، مما سيدفع إلى منع دخول الحافلات إلى وسط المدينة والسماح للترامواي بنقل المواطنين باتجاه وسط المدينة، وهو ما سيساهم في الحد من الطوابير المرورية التي تتسبب فيها غاليا، حافلات النقل العمومي.