مديرية التجارة لولاية الجزائر

800 عون رقابة في رمضان

800 عون رقابة في رمضان
  • القراءات: 1782
زهية.ش زهية.ش

أكد ممثل مديرية التجارة لولاية الجزائر، العياشي دهار لـ»المساء»، أن المديرية وضعت اللمسات الأخيرة على برنامجها السنوي الخاص بشهر رمضان، الذي يحل منتصف ماي المقبل، حيث جندت أكثر من 800 عون رقابة وقمع الغش، ومراقبة الأسعار عبر أسواق الجملة والتجزئة وردع كل المخالفات التي يقوم بها التجار.

أوضح المتحدث أن كل الأعوان سيتم تجنيدهم خلال شهر رمضان المعظم، مع إلغاء كل العطل إلا في الحالات الاستثنائية، لضمان الرقابة على مختلف السلع والمنتجات التي تعرض بالأسواق. مشيرا إلى أن التركيز يكون على الأسواق البلدية والجوارية، لاسيما المواد الغذائية واسعة الاستهلاك، على غرار اللحوم البيضاء والحمراء والأسماك والخضر والفواكه، من خلال مراقبة فاتورة الشراء والبيع ونوعية وجودة المنتجات والغش وإعلام الأسعار.

ذكر دهار أن الرقابة تمس كل سلسلة التسويق، من المستورد إلى البائع بالتجزئة، لحماية المستهلك من المخالفات والتجاوزات التي يرتكبها التجار، حيث يسهر مدير التجارة شخصيا على تطبيق برنامج الرقابة في رمضان، الذي تنشط خلاله فرق مختلطة للصحة والنظافة على مستوى البلديات، بالتنسيق مع مديرية التجارة التي تراقب أيضا سلسلة التبريد، خاصة أن  هذه الفترة تشهد ارتفاعا في درجات الحرارة.

في هذا الصدد، أشار ممثل مديرية التجارة إلى أن الأعوان سيتمركزون على مستوى السوق منذ افتتاحها إلى غلقها، مع ضمان الرقابة خلال عطلة نهاية الأسبوع. موضحا أن أسواق الجملة هي الأخرى معنية بالرقابة، من حيث نوعية وسعر المنتجات لضبط السوق ومحاربة المضاربة، كما تشدد الرقابة على المخابز ومحلات بيع الحلويات والمشروبات، وتغيير النشاط الذي يلجأ إليه بعض التجار تزامنا مع رمضان، حيث تتحول بعض محلات بيع البيتزا مثلا إلى بيع العصائر و»الشربات» والمرطبات التي يكثر عليها الطلب خلال هذا الشهر .

من جهة أخرى، أكد المتحدث أن إجراءات ردعية ستتخذ ضد كل من يمس بصحة المستهلك، أو يحتكر منتوجا أو المضاربة بالأسعار. كما يتعرض كل من يغير نشاطه دون تعديل السجل التجاري، أو ممارسة نشاط خارج النشاط المقيد في سجله التجاري، إلى عقوبات تصل إلى غلق المحل لمدة لا تقل عن 30 يوما. وتطبق إجراءات ردعية ضد التجار الذين لا يحترمون شروط النظافة والنظافة الصحية، وعدم إشهار الأسعار والتعريفات والفوترة، والغش في التركيبة، أو الإشهار التضليلي في بعض السلع التي يكثر عليها الطلب في رمضان، على غرار «الشربات» والأعاصير التي تستعمل فيها بعض المواد الخطيرة، مثل «حمض الستريك» بدلا من الليمون.

في هذا الصدد، توعد العياشي دهار التجار الذين يحاولون الربح على حساب صحة المستهلك، ويرتكبون مخالفات ولا يحترمون القواعد التجارية المعمول بها، بعقوبات صارمة عند ضبطهم في حالة تلبس من قبل أعوان الرقابة لولاية الجزائر، الذين سوف لن يدخروا جهدا في ضمان صحة وأمن المستهلك خلال رمضان وسائر الأيام.

 

زهية.ش