عدد المختصين 50 على المستوى الوطني، البروفيسور بوزيان:
80 بالمائة من مرضى الشرايين مصابون بالسكري

- 925

أكدت البروفيسور ليلى أحلام بوزيان، رئيسة مصلحة جراحة الشرايين بالمؤسسة الاستشفائية، أول نوفمبر 54 في وهران، أن 80 بالمائة من المصابين بأمراض الشرايين، هم من مرضى السكري، الذي تحول إلى خطر على المرضى، موضحة أن الارتفاع الكبير للمصابين بأمراض الشرايين يقابله نقص في عدد الأطباء الجراحين المختصين، الذين يبلغ عددهم اليوم 50 مختصا على المستوى الوطني، مما يدفع إلى تكثيف الجهود للرفع من عدد المختصين، وتكوين الأطباء في تخصص جراحة الشرايين.
شكل موضوع أمراض الشرايين، محور المؤتمر الدولي الثامن لجراحة الشرايين، المنعقد مؤخرا بولاية وهران، بحضور أخصائيين وأطباء جراحين من الجزائر، ومن عدة دول أوروبية، حيث أعلنت البروفيسور بوزيان ليلى أحلام، أن الملتقى الذي شهد تأخرا في عقده السنة الماضية، بسبب جائحة "كورونا"، جاء في ظروف خاصة، ويهدف إلى تقييم جراحة الشرايين بالجزائر، والعمل على تطوير الجراحة وعلاج المرضى، ومقارنة لما وصلت إليه الجزائر في المجال بباقي دول العالم، أمام الارتفاع المسجل في أعداد المصابين بأمراض، حيث يشكل مرضى الشرايين 80 بالمائة من المصابين بأمراض السكري، حسب المتحدثة التي أوضحت أن خاصية المرضى الجزائريين تختلف عن باقي مرضى الدول الأوربية، وارتفاع المصابين بأمراض الشرايين، يعود إلى عدم اتباع مرضى السكري لنمط التغذية الصحية وممارسة الرياضة والتدخين، أمام تزايد المصابين بالسكري في الجزائر، كما أبرزت المتحدثة خطورة أمراض الشرايين التي تتسبب في مضاعفات صحية خطيرة، خاصة السكة الدماغية.
نوهت البروفيسور بوزيان، بمستوى الأطباء والجراحين الجزائريين الذين تمكنوا من التكفل بالمصابين وبأعداد كبيرة، رغم قلة المختصين البالغ عددهم نحو 50 مختصا على المستوى الوطني، داعية إلى تكوين الأطباء وتشجيعهم على الالتحاق بتخصص جراحة الشرايين، موضحة أن سبب قلة المختصين يعود إلى رفض الأطباء الالتحاق بهذا التخصص، الذي يتطلب جهدا كبيرا وتضحية، حيث تستغرق العمليات الجراحية ما بين 5 و8 ساعات، وهي عمليات دقيقة، مما يدفع، حسبها، إلى تكثيف الجهود وتكوين الأطباء المختصين. وبخصوص التجهيزات الطبية والجراحية، أكدت المتحدثة، توفر التجهيزات الحديثة والدقيقة، بما فيها الجراحة بالمنظار، ووضع القسطرة، حيث قامت مصالح وزارة الصحة باقتناء عدة تجهيزات طبية حديثة، توجد حاليا في خدمة المرضى.
بلدية وهران تشرع في الرفع من مداخيلها.. حملة للقضاء على اللوحات الإشهارية الفوضوية
شرعت المصالح التقنية عبر المندوبيات البلدية 16 ببلدية وهران، مؤخرا، في حملة واسعة لنزع اللوحات الإشهارية الفوضوية وغير الشرعية، عبر الشوارع ومفترق الطرق، بالموازاة مع إطلاق حملة تحسيسية وتوعوية، قصد تنظيم العملية وتمكن البلدية من تحقيق مداخيل هامة للخزينة البلدية العاجزة ماليا، في وقت تملك البلدية محلات ومطاعم ومقاه تستغل الأرصفة والمساحات العمومية، دون التزام مستأجريها ما عليهم من أموال.وجاءت عملية نزع اللوحات الإشهارية الفوضوية بوهران، مباشرة بعد انعقاد دورة المجلس الشعبي البلدي لبلدية وهران، والذي صادق على الميزانية الأولية للبلدية، بمبلغ مالي لا يكفي حتى لتسديد أجور العمال للسنة المقبلة.
شدد رئيس البلدية، أمين علوش، في هذا الشأن، على ضرورة الرفع من حجم مداخيل البلدية خارج الضرائب، إذ لم تتجاوز مداخيل البلدية سنة 2022، سقف 25 مليار سنتيم، وجلها مداخيل الأسواق والقاعات الرياضية، ورسوم رخص البناء والهدم، فيما تبقى مستحقات استغلال المساحات العمومية والأرصفة والفضاءات التابعة للبلدية، دون المستوى المطلوب، خاصة على مستوى المندوبيات الكبرى التي تعرف نشاطا تجاريا كبيرا، والمحلات وانتشار المهنيين على غرار مندوبيات العقيد لطفي، والأمير، والصديقية، والمقري والتي بإمكانها رفع المداخيل إلى حدود قد تتجاوز 45 مليار سنتيم سنويا، إلى جانب استغلال اللوحات الإشهارية الضخمة، والتي سبق أن كانت من ضمن أهم مداخيل البلدية، حيث سبق وأن توقعت مصالح البلدية خلال السنوات الماضية، بلوغ 100 مليار سنتيم كعائدات أكثر من 400 لوحة إشهارية، غير أن الملف بقي يراوح مكانه لسنوات، أمام خسائر كبيرة للبلدية، وسط فوضى الإشهار، فيما عمل المجلس الحالي برئاسة أمين علوش، على إعادة بعث الملف ومنح 4 مؤسسات خاصة للوحات الإشهارية مقابل مداخيل، ومنح أثاث للزينة وتجهيزات عمومية لصالح البلدية.
مؤسسة "ناس الخير" بوهران.. توزيع 5926 علبة حليب أطفال على العائلات المعوزة
قامت المؤسسة الخيرية "ناس الخير"، عبر ولاية وهران، بتوزيع 5926 علبة حليب أطفال، خلال شهر نوفمبر المنقضي، ضمن مبادرة بالتنسيق مع شركة المواطنة "سيليا الجزائر"، حيث تمكنت من توزيع ما يفوق نصف مليون علبة حليب "سيليا" على المحتاجين منذ سنة 2019.وحسب المشرف العام، مفتش ناحية الغرب ومحافظ مؤسسة "ناس الخير" بوهران، بن زينب قادة، فإن المؤسسة وفي إطار مشروعها الاجتماعي الخيري، ضمن البرنامج الوطني لكل سنة "رحمة"، بمساهمة المؤسسة المواطنة "سيليا الجزائر"، تم توزيع حليب "سيليا ديفلوب" على الأسر الفقيرة ومحدودة الدخل والفئات الهشة، عبر مكاتب إقليم ولاية وهران، كما مست العملية، توزيع حليب الأطفال بمستشفى الأطفال كناستيل، وعيادة طب الأطفال والتوليد بحي الصنوبر، وقسم جراحة الأطفال بالمستشفى الجامعي "الدكتور بن زرجب"، والأطفال المصابين بالسرطان على مستوى مستشفى مرضى السرطان والأورام بحي بوعمامة بلدية وهران، كما مست العملية ولايات الغرب، على غرار النعامة، سعيدة، مشرية، البيض، معسكر، عين تموشنت، تلمسان، غليزان، تيارت وتيسمسيلت.بلغت الحصة الموزعة على مستوى مفتشية الناحية الغربية، 4346 علبة حليب "سيليا ديفلوب" بسعة 900 غرام، و159 علبة "ديفلوب" بسعة 400 غرام، و1421 علبة حليب "سيليا ديجاست" بمجموع 5926 علبة، خلال شهر نوفمبر المنقضي. وأوضح السيد بن زينب قادة، أن ما تم توزيعه منذ سنة 2019، يفوق نصف مليون علبة حليب أطفال.