طباعة هذه الصفحة

50 قتيلا في حوادث المرور بقسنطينة

8 وفيات بالغاز و9 انتحارات من الجسور

8 وفيات بالغاز و9 انتحارات من الجسور
  • القراءات: 534
❊   ز. زبير ❊ ز. زبير

سجلت مصالح الحماية المدنية بولاية قسنطينة بخصوص الحصيلة السنوية لمحاولات الانتحار من الجسور، 20 عملية، تم خلالها إسعاف 17 ضحية، منهم 14 ذكرا و3 إناث، مع تسجيل 9 وفيات، منهم 8 ذكور تراوحت أعمارهم بين 20 و61 سنة، وامرأة واحدة سنها 64 سنة. وجاء جسر سيدي مسيد الأول من حيث عدد محاولات الانتحار بتسجيل 14 حالة، خلّفت 4 قتلى تراوحت أعمارهم بين 20 و40 سنة، تلاه جسر باب القنطرة في المركز الثاني، بتسجل حالتي وفاة؛ الأولى لشاب يبلغ من العمر 34 سنة، والثانية لشخص مجهول الهوية.

كما سجلت نفس المصالح خلال السنة الفارطة، زيادة في حوادث المرور بنسبة 12 % مقارنة بسنة 2018، وزيادة بنسبة 13.25 % في عدد الجرحى، وانخفاضا في عدد الموتى قدر بـ 20 %، حيث بلغ عدد حوادث المرور 2137 حادث مرور، خلفت 50 قتيلا، منهم 37 رجلا و2964 جريحا، مع تضرر 2018 سيارة و250 شاحنة و83 حافلة و99 دراجة و16 جرارا.

وحسب الملازم الأول نور الدين طافر الذي نشط ندوة صحفية بمقر المديرية، مؤخرا، قدّم خلالها الحصيلة السنوية للنشاطات العملية لوحدات الحماية لسنة 2019، فإن الطرق الوطنية كانت لها حصة الأسد في عدد حوادث المرور؛ بتسجيل 938 حادث مرور، خلّفت 21 قتيلا، تلتها الطرق البلدية بتسجيل 582 حادث مرور، خلّفت 7 قتلى، ثم في المركز الثالث الطرق الولائية بتسجيل 270 حادثا، خلّفت 6 قتلى، والطريق السيار في المركز الرابع بتسجيل 214 حادث مرور، خلّفت 13 قتيلا.

وحسب مصالح الحماية المدنية، فإن أوقات الذروة التي سُجلت فيها أغلب الحوادث التي خلفت وفاة 37 رجلا و9 نساء و4 أطفال، كانت بين الرابعة مساء والثامنة ليلا؛ إذ أحصت المصالح 912 تدخلا، ثم بين الساعة الثانية بعد الزوال إلى الرابعة عصرا، حيث تم تسجيل 635 تدخلا، فيما كان يوما الأحد والخميس أكثر الأيام التي تم تسجيل فيها حوادث مرور، والتي أدت إلى وفاة 18 شخصا في انقلاب للمركبات، و16 ضحية في حوادث صدم، و14 وفاة نتيجة تصادم مركبات مع تسجيل قتيل و4 جرحى في حوادث القطار والترامواي.

أما في ما يخص الاختناقات بالغاز، فقد سجلت مصالح الحماية المدنية انخفاضا محسوسا من خلال المقارنة بين شهر جانفي من سنة 2019 ونفس الشهر من سنة 2020، حيث أحصت الشهر الفارط، 24 تدخلا بانخفاض 70 %، وإسعاف 33 شخصا بانخفاض 68 %، مع عدم تسجيل أي حالة وفاة عكس شهر جانفي من السنة الفارطة، حيث تم تسجل 3 وفيات. ويعود هذا، حسب المكلف بالإعلام لدى الحماية المدينة، إلى الحملات التحسيسية المكثفة التي عرفتها قسنطينة خلال المدة الأخيرة.

وعرفت سنة 2019، حسب مصالح الحماية المدينة، زيادة في عدد التدخلات بنسبة 60 % بـ 227 تدخلا في مجال اختناقات الغاز، حيث تم إسعاف 208 ضحايا بزيادة 76 % عن سنة 2018، مع تسجيل 8 وفيات بانخفاض حالتين عن السنة التي قبلها.

وأرجعت الحماية المدنية هذه الحوادث إلى عدم الاستعداد اللازم لموسم البرد، الذي من المفروض أن ينطلق في شهر سبتمبر من كل سنة؛ من خلال مراقبة أجهزة التدفئة والتوصيلات عن طريق مختص وكذا مسالك قنوات طرد الغازات.

وحسب الحماية المدنية التي استفادت السنة الفارطة من تنصيب الرتل المتنقل، فإن الحرائق الحضرية عرفت ارتفاعا بـ 23.52 %، مع تسجيل احتراق 186 عدادا كهربائيا، وإسعاف 28 ضحية، وكذا الحرائق الصناعية التي ارتفعت بنسبة 42 %، شأنها شأن حرائق الغابات التي عرفت ارتفاعا السنة الفارطة مقارنة بالسنة التي قبلها بنسبة 50 %؛ بسبب احتراق غابة جبل الوحش خلال شهر أوت من السنة الفارطة، حيث تم تسجيل 18 حريقا خلّفت إتلاف أكثر من 900 هكتار، منها 222.5 هكتارا من الغابة، و306.5 هكتارات من البلوط الأخضر والديس والقندول، في حين بلغ عدد حرائق المحاصيل الزراعية، 40 حريقا، أدت إلى إتلاف 581.5 هكتارا من المحاصيل و10 هكتارات من الفول والحمص، مع تسجيل 910 حرائق للأعشاب، خلّفت تلف 318.8 هكتارا.