تنتظر تسلُّم حصة إضافية من الولاية

8 آلاف طلب على السكن الاجتماعي بالدار البيضاء

8 آلاف طلب على السكن الاجتماعي بالدار البيضاء
  • القراءات: 451
زهية. ش زهية. ش

أكد رئيس بلدية الدار البيضاء الواقعة شرق العاصمة، بشير درياس، لـ "المساء"، أن البلدية تحصي إلى حد الآن، 8 آلاف طلب سكن اجتماعي، ينتظر أصحابها الحصول على شقة لائقة، خاصة القاطنين في الضيق، الذين أودعوا ملفاتهم منذ سنوات، على مستوى مصلحة الشؤون الاجتماعية للبلدية، مشيرا إلى أن مصالحه تنتظر حصة إضافية من مصالح ولاية الجزائر، للاستجابة لعدد آخر من الطلبات.

وأوضح المسؤول الأول عن بلدية الدار البيضاء، أن ملف السكن  يتصدر انشغالات السكان، خاصة السكن الاجتماعي، بالنظر إلى العدد الكبير من الملفات المتواجدة على مستوى المصلحة المعنية، مشيرا إلى أن مصالحه تنتظر الاستفادة من حصة إضافية من هذه الصيغة؛ لتوزيعها على مستحقيها ممن يعيشون في الضيق، حسب الأولوية.

وذكر في هذا السياق، أن البلدية أحصت 8 آلاف ملف طلب سكن اجتماعي، فيما تحصلت، بالمقابل، على حصة ضئيلة جدا قُدرت بـ 100 سكن، مقابل عدد كبير من الملفات المودعة من قبل طالبي هذه الصيغة، وهو ما يشكل صعوبة في اختيار الملفات، خاصة أن السلطات اعتمدت على التنقيط خلال عملية التحقيق، الذي سيساعد على اختيار المستفيدين بكل دقة.

وكانت بلدية الدار البيضاء استفادت، حسب رئيس البلدية، من حصة 100 سكن اجتماعي تم توزيعها في سنة 2022، في انتظار دعمها بعدد آخر من السكن بهذه الصيغة التي تتصدر الطلبات، خاصة أن سلطات ولاية الجزائر كانت وعدت بتسليم حصص إضافية للبلديات التي توزع الحصة التي تَسلمتها من قبل.

في هذا الصدد، أوضح المسؤول أن مصالح البلدية تقوم حاليا بتحيين الملفات وتصفية القوائم، في انتظار الحصول على حصة سكنية اجتماعية أخرى من الولاية.

من جهة أخرى، أشار رئيس البلدية إلى أن حصة 330 سكن بصيغة الترقوي المدعم "أل بي يا" التي استفادت منها البلدية، شُرع في إنجازها بحي علي عمران 2 ببلدية برج الكيفان؛ لغياب العقار ببلدية الدار البيضاء، حيث سيتم تسليمها لأصحابها بعد إتمام المشروع. وفي ما يخص الأحياء القصديرية ذكر "المير" أن بلدية الدار البيضاء أحصت 800 عائلة تقيم في الأحياء القصديرية على مستوى إقليمها، تنتظر الترحيل إلى سكنات لائقة؛ حيث تتواجد بعدة مواقع؛ على غرار حي عبان رمضان، وصلاح الدين، وحي بوحجر... وغيرها من المواقع التي يضم أكبرها حوالي 250 عائلة، ومعظمها متواجد بالقرب من الأحواش.

وبخصوص المشاريع التنموية التي يجري إنجازها، أكد رئيس المجلس الشعبي البلدي أن جماعته المحلية تشهد إنجاز مشاريع هامة. وخص بالذكر المسبح البلدي بمبلغ 65 مليار سنتيم من ميزانية البلدية، والذي يُنتظر تسلّمه قريبا، وفتحه أمام سكان البلدية، وخاصة الشباب والأطفال الذين ينتظرون الاستفادة من هذا المرفق الهام.

في سياق آخر، استفادت البلدية من 13 مشروعا لتهيئة الطرق والأرصفة، بمبلغ 168 مليار سنتيم؛ حيث الأشغال جارية، فضلا عن مشاريع ضخمة أخرى، يجري إنجازها بعدة أحياء، وفي مختلف القطاعات.

وعن مشكل الاختناق المروري الذي تشهده البلدية خاصة على محور (بن عكنون- الدار البيضاء)، أوضح المتحدث  تسجيل مشروع إنجاز حظيرة بطوابق، تستوعب 200 سيارة؛ للحد من الركن العشوائى للسيارات، وتخفيف الضغط عن الطريق؛ حيث تتواجد الدراسة الخاصة بهذا المشروع على مستوى الولاية.

وبخصوص العملية التضامنية لرمضان، فقد استفادت، حسبه، أكثر من 1700 عائلة معوزة من المنحة التضامنية المقدرة بـ 10 آلاف دينار، سُلمت لأصحابها قبل الشهر الفضيل، فضلا عن فتح 9 مطاعم للرحمة، وتخصيص محلين لبيع اللحوم الحمراء بالسعر المدعم، أحدهما للمؤسسة الوطنية للحوم البيضاء، ومحلات لبيع الحليب؛ لتمكين المواطنين من اقتناء حاجياتهم من هذه المواد الأساسية في رمضان.