خنشلة

7هياكل جديدة للدخول المدرسي

7هياكل جديدة للدخول المدرسي
  • القراءات: 1719

حضّرت مصالح مديرية التربية لولاية خنشلة كل الوسائل المادية والبشرية لإنجاح الدخول المدرسي للموسم المقبل 2018 ـ 2019. وفي هذا الإطار تتوقع المصالح استقبال 103735 تلميذا في الأطوار التعليمية الثلاثة، يلتحقون بالمدارس بداية من 05 سبتمبر، منهم 54237 سيلتحقون بالطور الابتدائي، موزعين على 294 مؤسسة تربوية، من بينهم 7142 تلميذا في الطور التحضيري.

بلغ عدد التلاميذ في طور التعليم المتوسط 33681 تلميذا، منهم 8485 يلتحقون بالطور لأول مرة كتلاميذ جدد، حيث تفتح 80 متوسطة أبوابها لاستقبالهم. أما بالنسبة للتعليم الثانوي فمن المنتظر أن يلتحق 15817 تلميذا بمقاعد الدراسة، منهم 5481 يلتحقون بالطور الثانوي لأول مرة، موزعين على 39ثانوية.

الإحصائيات المقدمة من طرف خلية الإعلام لمديرية التربية بولاية خنشلة، تؤكد أن قطاع التربية على مستوى الولاية سيتدعم بداية من الدخول المدرسي بمجمعين مدرسيين بعاصمة الولاية. أما بالنسبة للتعليم المتوسط فسيتم تدشين ملحقة متوسطة مدمجة ضمن الثانوية الجديدة بحي طريق فرنقال. وفي طور التعليم الثانوي سيتدعم القطاع بثلاث ثانويات كلها بمدينة خنشلة، الأولى بطريق فرنقال بسعة 1000 مقعد بيداغوجي، والثانية بطريق عين البيضاء بسعة 800 مقعد، والأخيرة بحي عدل بـ 1000 مقعد بيداغوجي.

أما من جانب الإطعام وبالنسبة لنصف الداخلي، فتعد الولاية 297 مطعما مدرسيا تكون تحت تصرف التلاميذ، منها داخليتان بكل من بلديتي خيران وششار جنوبا، فضلا عن 53 نصف داخلية، منها 35 في المتوسط، و18 بالثانويات، فضلا عن 14 وحدة كشف ومتابعة. أما بالنسبة لتوزيع الكتاب المدرسي فقد أكد مدير مركز التوثيق المدرسي مهدي مزهود، أن حصة الولاية من الكتاب المدرسي محددة بـ 761250 كتابا، فيما تم استلام 885961 كتابا؛ أي بنسبة تغطية فاقت، حسبه، 116%. وبلغت نسبة التوزيع 70 % باستثناء المؤسسات التربوية التي تسلمت حصصها كاملة في الفترة الممتدة بين شهري فيفري وأفريل من العام الجاري.

أما بالنسبة للمنحة المدرسية والمقدّرة بـ 3 آلاف دج فتخص هذه السنة 43 ألف تلميذ من الفئات المعوزة والفقيرة، توزّع مع الدخول المدرسي. وأعطى الوالي كمال نويصر تعليمات بتوزيعها خلال الأيام الثلاثة الأولى من الدخول المدرسي على أكثر تقدير، في حين يشمل النقل المدرسي عددا هاما من التلاميذ، أغلبهم من الطورين الثانوي والمتوسط بالنسبة للمجمعات السكنية أو القرى التي لا تحوي ثانوية، بينما يستفيد من حصة الأسد تلاميذ الأطوار التعليمية الثلاثة، الذين يقطنون بالمناطق النائية بالبلديات.

وحسب خلية الإعلام لمديرية التربية بولاية خنشلة، فإن كل الوسائل المادية والبشرية وُضعت تحت تصرف التلاميذ من أجل دخول مدرسي ناجح.