بلغت نسبة الربط بالغاز الطبيعي في ولاية قالمة، إلى غاية نهاية السداسي الأول من السنة الجارية، 75.38 بالمائة، مع نسبة ولوج تقدر بـ84.49 بالمائة، فيما بلغ عدد السكنات المستفيدة من هذه الطاقة 109861 سكن، عن طريق شبكة توزيع تقدر بـ 2332 كلم، و334 كم من شبكة نقل، فيما فاقت نسبة التزويد بالكهرباء 89 بالمائة.

أوضح رئيس مصلحة الكهرباء والغاز بمدرية الطاقة لولاية قالمة، عادل سلطاني، في تصريح لـ"المساء"، أنه تم إنجاز منذ الفاتح جانفي إلى غاية شهر أوت المنقضي، 281 كلم من شبكة التوزيع، منها 58.20 كلم تخص برنامج ربط المناطق النائية والمعزولة، أي بنسبة 161 بالمائة من الأهداف المسطرة، و84 بالمائة من الأهداف المتوقعة في برنامج ربط المناطق النائية والمعزولة، فيما كانت الأهداف المسطرة لسنة 2021، إنجاز 202 كلم من شبكة التوزيع، وربط 2280 سكن بالغاز الطبيعي، منها 491 سكن موزع عبر 7 مناطق ظل متواجدة عبر 3 بلديات. بخصوص الكهرباء، أكد السيد سلطاني، تسجيل نسبة ربط قُدرت بـ89.22 بالمائة، مع بلوغ نسبة تغطية الشبكة بالولاية 98 بالمائة، حيث بلغ عدد السكنات المستفيدة من هذه الطاقة، 130034 سكن مزود عبر شبكة توزيع تقدر بـ5262 كلم، والمزودة بدورها ابتداء من شبكة نقل تقدر بـ8 كلم و6 محولات. 

أضاف المتحدث، أنه من بين الأهداف المسطرة لسنة 2021، إنجاز 172 كلم من شبكة التوزيع، وربط 2500 سكن بالكهرباء، منها 813 سكن موزع عبر 16 منطقة ظل، متواجدة عبر 12 بلدية، فيما تم إنجاز 12941 كلم من شبكة التوزيع، منها 62.04 كلم تخص برنامج ربط المناطق النائية والمعزولة، أي بنسبة 75.23 بالمائة من الأهداف الإجمالية المسطرة، و74.85 بالمائة من الأهداف المسطرة في برنامج ربط المناطق النائية والمعزولة، بينما تم ربط 489 سكن بالكهرباء، منها 139 سكن يخص برنامج ربط المناطق النائية والمعزولة.

دخول محطة خدمات "نفطال" بطريق بلخير حيز الخدمة

دخلت محطة الخدمات "نفطال" بطريق بلخير في قالمة، الأسبوع المنقضي، حيز الخدمة، بعد ما كانت متوقفة لسنوات طويلة، إذ من شأنها تحسين الخدمة وتوفير كميات أكبر من الوقود، خاصة فيما يخص "سيرغاز"، بعد تهيئتها، كما تدعمت المحطة بخزان إضافي بسعة 20 مترا مكعبا لـ"سيرغاز"، و90 مترا مكعبا للبنزين بدون رصاص، و80 مترا مكعبا من مادة المازوت.

أكد رئيس مصلحة الكهرباء والغاز بمدرية الطاقة لولاية قالمة، عادل سلطاني، أن المحطة ستساهم في توفير مناصب الشغل، بما يعادل 24 عاملا بنظام عمل 24 على 24 ساعة، و7 على7 أيام، مضيفا أن الولاية تتوفر على 34 محطة بسعة إجمالية تقدر بـ1705 متر مكعب من البنزين "بدون رصاص"، و644 متر مكعب من المازوت، و180 متر مكعب من "سيرغاز"، في حين تجري مشاريع توسعة ببعض محطات الخدمات التي لها مساحات إضافية، إذ دعت مديرية الطاقة بالولاية، إلى عملية التوسعة، بتقديم اعتماد لمحطات "سيرغاز"، نظرا لدورها في الحفاظ على البيئة. أضاف سلطاني، أن 5 محطات بصدد القيام بالإجراءات الإدارية الخاصة بها لعملية التوسعة من بين 34 محطة، حيث تعرف الولاية بالموازاة مع ذلك، أشغال إنشاء 6 محطات خدمات جديدة، منها محطتان انتهت بهما الأشغال، في انتظار الحصول على رخصة لاستغلالهما ودخولهما حيز الخدمة، والبقية تسير بها الأشغال بنسب متفاوتة، ليصبح عدد محطات خدمات "سيرغاز"، 22 محطة، وبمجموع  40 محطة خدمات على مستوى إقليم الولاية.

في السياق، عرفت قالمة، خلال السنتين المنقضيتين، ومع انتهاء مشاريع الربط بالغاز الطبيعي، أريحية كبيرة في التزود بغاز البوتان، حيث انخفض الطلب على هذه المادة، ويتم تموين المخزن بـ 4 آلاف قارورة يوميا، في حين يتم بيع ما يقارب 2500 قارورة يوميا، فيما يبقى الطلب يخص الفلاحين المنتمين إلى شعبة تربية الدجاج. أكد المتحدث، أن الطلب اليومي على غاز البوتان يصل إلى ما بين 2200 و2500 قارورة، فيما تسجل الولاية مخزونا يقدر بـ14 ألف قارورة غاز يوميا بمخزن الفجوج، و4 آلاف قارورة بمخزن عين بن بيضاء، بسعة إجمالية تقدر بـ18 ألف قارورة يوميا، تساهم في تموين المواطنين لمدة 6 أيام.

جامعة قالمة.. مسابقة لـ "أحسن فكرة"

تنظم دار المقاولاتية، بالتعاون مع قطب الابتكار والتشغيل، والنادي العلمي لقسم الإعلام الآلي لجامعة "8 ماي 1945" بقالمة، يوم 7 ديسمبر القادم، مسابقة "أحسن فكرة". تندرج هذه المسابقة في إطار الاحتفال بالأسبوع العالمي للمقاولاتية، حيث تسعى الفكرة إلى تشجيع الطلبة ودعمهم في مجال إنشاء مشاريعهم الخاصة، والمساهمة في تحقيق التنمية المستديمة للمنطقة، وهي فرصة لتقييم أفكار طلبة الجامعة الراغبين في الانخراط في نشاط المقاولاتية.

حسب بيان لخلية الإعلام والاتصال بجامعة "8 ماي 1945" بقالمة، فإن المسابقة مفتوحة لكل طالب يملك فكرة مشروع فردي أو جماعي، ومسجل في الجامعة خلال السنة الدراسية 2021 / 2022، ومتحصل على شهادة التخرج "ليسانس" و"ماستر" من جامعة قالمة دفعة 2020- 2021. وأضاف البيان، أن التسجيل يتم في المسابقة إلكترونيا، وهو مفتوح إلى غاية 25 نوفمبر الجاري، وهي منظمة وفق مراحل، إذ يتم يوم 28 نوفمبر2021، تحديد قائمة الأفكار المتأهلة للمنافسة النهائية في نفس اليوم، ويكون الإعلان على النتائج في 29 من الشهر نفسه، فيما يتم اختيار الأفكار الثلاثة الأولى يوم 7 ديسمبر الداخل، ويستفيد الطلبة يوم المسابقة من تدريب حول أسس بناء فكرة المشروع، من قبل أساتذة ومختصين في المقاولاتية، كما يتلقى أصحاب الأفكار الثلاثة الأولى هدايا تشجيعية.

"كاسنوس" قالمة.. إعفاء 1439 مشترك من غرامات التأخير

استفاد 1439 مشترك منتسب للصندوق الوطني للتأمينات الاجتماعية للعمال غير الأجراء "كاسنوس" بولاية قالمة، من إجراءات الإعفاء من زيادات وغرامات التأخير، منهم 217 مشترك اكتتبوا في جدول الدفع بالتقسيط، مما يقابل إعفاء كليا يتجاوز 45 مليون دينار، فيما تبقى العملية متواصلة من خلال تكثيف النشاط التحسيسي عبر خرجات ميدانية، لتمكين المعنيين من الاستفادة من هذه الإجراءات قبل الآجال القانونية المحددة إلى غاية 31 جانفي 2022. أكدت مديرة "كاسنوس" قالمة، غنية نايلي، لـ"المساء"، أن عدد المشتركين على مستوى الصندوق بلغ 33540، منهم 13557 منخرط ناشط، مشيرة إلى أن عدد الأشخاص الذين مسهم النشاط التحسيسي للمكتب المتنقل، بلغ 1620 شخص، علما أن أكبر فئة استفادت من هذه العملية، هي التجار والناقلين الخواص وسائقي سيارات الأجرة، بسبب تأثر مداخيلهم وتوقف نشاطهم، جراء جائحة "كورونا".

أضافت المتحدثة، أن الصندوق عرف إقبال فئة الفلاحين بتقديم وعود لتسوية وضعيتهم قبل 31 ديسمبر المقبل، موضحة أن عدد المؤمنين على المرض بلغ 87317 مؤمن، في وقت استفاد 23161 من بطاقة الشفاء، منوهة بالمناسبة، بالقرارات الهامة للوزارة الوصية والمتمثلة في تحسين الخدمات وتحسين العلاقات مع المؤمن لهم اجتماعيا، خاصة منهم كبار السن والمرضى، باستحداث مصلحة للمساعدة الاجتماعية مكلفة بزيارة المعنيين وتقديم الخدمات لهم في منازلهم بشكل دوري، حيث بلغ عددهم 234 مؤمن. للإشارة، نظم الصندوق الوطني للتأمينات الاجتماعية للعمال غير الأجراء لقالمة، أول أمس، أبوابا مفتوحة، تندرج ضمن البرنامج التحسيسي والحملة الإعلامية التي يعمل الصندوق جاهدا على تكثيفها ميدانيا، وعلى مستوى الشبابيك الجوارية بوادي الزناتي وبوشقوف، تطبيقا للأمر الرئاسي 21/12 المؤرخ في 25 أوت 2021، والذي يهدف إلى توسيع قاعدة المشتركين عن طريق تخفيف الأعباء المترتبة بعد جائحة "كورونا"، لتمكين المشتركين من تسوية وضعيتهم اتجاه الصندوق، والاستفادة من الإعفاء الكلي من غرامات وزيادات التأخير، إذ يعمل الصندوق على إيصال المعلومة للمعنيين، والتكفل بهذه الفئة في عين المكان.