قطاع التربية بسكيكدة

75 ألف تلميذ استفادوا من منحة التمدرس

75 ألف تلميذ استفادوا من منحة التمدرس
  • القراءات: 1153
بوجمعة ذيب بوجمعة ذيب

كشف مدير التربية لولاية سكيكدة، عبد الله مراد مساعدية، عن استفادة أزيد من 75 ألف تلميذ من منحة التمدرس المقدرة بثلاثة  آلاف دينار، إلى غاية 22 نوفمبر من العام الجاري، فيما قدر الغلاف المالي المخصص للولاية، في إطار هذه العملية، بـ23 مليار سنتيم، حسبما أفاد به المسؤول.

استفاد قطاع التربية في ولاية سكيكدة، حسبما أوضحه مدير التربية مساعدية، من مبلغ مالي إجمالي قدر بـ 171000.000.00 دج، في إطار إعادة تجديد التجهيزات المدرسية، مشيرا إلى أن كل التجهيزات الجديدة تمّ توزيعها وفق الطلبات المعبر عنها من قبل المؤسسات التربوية، ومست 107 مدارس ابتدائية، 53 متوسطة و18 ثانوية. وقد تنوعت تلك التجهيزات بين كراس وطاولات، سبورات، خزائن خشبية، مكاتب إدارية، طاولات خاصة بالمطاعم المدرسية، وغيرها.

فيما يخص التدفئة، أشار مدير التربية بالولاية، إلى أنّ أغلب المدارس الابتدائية مزودة بها، مشيرا إلى توزيع آخر حصة من المدافئ خلال الشهر الجاري، قُدر عددها بـ 43 مدفأة تشتغل إما بالمازوت أو بغاز المدينة، لتبقى العملية متواصلة من أجل تزويد جل المؤسسات التربوية،  خاصة الابتدائيات. كما قامت مديرية التربية بتوزيع 225 جهاز كمبيوتر على 148 مؤسسة تربوية بمختلف أطوارها التعليمية، وتوزيع  45 آلة تصوير رقمية على 22 ابتدائية، 10 متوسطات و13 ثانوية.

في سياق آخر، كشف السيد مساعدية عن أن حصة الولاية من منحة التمدرس المقدرة بـ3 ألاف دج، بلغت خلال الموسم الدراسي الحالي، 77 ألف حصة، بتغطية مالية قدرت بـ 23 مليار سنتيم، استفاد منها إلى غاية 22 نوفمبر من السنة الجارية 75900 متمدرس، أكبر حصة وجّهت للمعوزين بـ 37797 مستفيدا، يليها أبناء البطالين بـ 24372 مستفيدا، يأتي بعدها ذوو الدخل بأقل من 8 آلاف دج بـ6742 مستفيدا، ثم اليتامى بـ 5135 مستفيدا، وأبناء ضحايا الإرهاب بـ1123 مستفيدا، فيما بلغ عدد التلاميذ المستفيدين من العملية التضامنية الخاصة بمجانية الكتاب المدرسي 106168 تلميذا، منهم 12354 تلميذا من أبناء قطاع التربية، و93814 من المعوزين، كما استفاد 28703 تلاميذ من الحقيبة المدرسية، بمساهمة مديرية النشاط الاجتماعي والتضامن.

مدير الصيد البحري والموارد الصيدية لـالمساء”: 200 صياد سيخضعون للتحقيق الوطني الاقتصادي

كشف السيد حسين بوصبيع مدير الصيد البحري والموارد الصيدية لولاية سكيكدة لـ«المساء، عن أن التحقيق الذي باشرته الوزارة الوصية، نهاية الأسبوع الأخير، بموانئ الصيد على المستوى الوطني،  في إطار إجراء التحقيق الوطني والاجتماعي لنشاط الصيد البحري، الذي يتم بالتعاون مع الاتحاد الأوروبي من أجل دعم الاقتصاد ديفيكو 2”، سيمس 233 من ممتهني الصيد بالولاية من مختلف المهن، من صيادين بحريين وميكانيكيين، إلى ربان السفينة موزعين على موانئ الصيد الثلاثة، وهي ميناء الصيد بالمرسى (شرق)، ميناء الصيد بالقل (غرب)، وميناء الصيد بسطورة، مضيفا أن هذا التحقيق الذي سيكون على شكل استمارات توزع على المعنيين، يتضمن 8 محاور و71 سؤالا.

للإشارة، وحسب المسؤول، فإن قطاع الصيد بالولاية عرف خلال السنة الأخيرة، نموا بـ 12 وحدة جديدة، أي بنسبة تطور قدرت بـ2.31 بالمائة، حيث يقدر عددها حاليا بـ531 وحدة، مقابل 519 وحدة سنة 2016.

حسب نفس المصدر، تضم حظيرة الصيد البحري بالولاية 531 وحدة، منها 192 وحدة صيد تتواجد بميناء المرسى، و178 وحدة أخرى بميناء سطورة في سكيكدة، و161 بوحدة بميناء القل، فيما يقدّر عدد السفن النشيطة بـ371 سفينة، مقابل 160 سفينة متوقفة،  أي بنسبة توقف تقدر بـ 30.13 بالمائة. خلال السنة الجارية 2018، وفي إطار النشاطات المدعمة للقطاع، تم اقتناء 04 وحدات صيد جديدة في إطار تدعيم تشغيل الشباب، كما تمّ اقتناء سفينة لصيد السردين في إطار الشراء عن طريق المزاد العلني، زيادة إلى منح 07 تراخيص من أجل اقتناء سفن جديدة في إطار تعويض السفن المشطبة، بغرض إعادة تأهيل وتجديد الأسطول الحالي.

فيما يخص البحارين المسجلين، وإلى غاية نهاية السنة الأخيرة، حسب مدير القطاع، فإن عددهم يقدر بـ 4888 صياد تم تسجيلهم، بزيادة قدرت بـ 170 صياد جديد مسجل، 58.59 بالمائة منهم يتواجدون بميناء القل، و30.46 بالمائة بميناء سطورة، و1095 بالمائة منهم يتواجدون بميناء الصيد بالمرسى.

بلدية عزابة ... ترحيل 500 عائلة تقطن ديار الزيتون

أكد والي سكيكدة، السيد درفوف حجري، خلال إشرافه على عملية ترحيل 554 عائلة تقطن بالحي القصديري ديار الزيتون في بلدية عزابة (شرق سكيكدة)، وتواصلت إلى غاية نهاية الأسبوع المنصرم، أنه يولي أهمية قصوى للطعون المقدمة من قبل المقصين من السكن، مضيفا أن كل عائلة تتوفر فيها شروط الإسكان، سيتم إسكانها بعد الدراسة الجيدة والدقيقة لملفات الطعون التي تقدموا بها.

أشار المسؤول في نفس السياق، إلى أنه يسهر شخصيا على متابعة العملية، كاشفا عن وجود حصة سكنية أخرى ببلدية عزابة تقدر بـ200 وحدة. وفيما يتعلق بالعائلات التي أسقطتها لجنة الطعون الولائية عند دراستها لملفات هؤلاء، بعد عملية الترحيل الثانية التي مست قاطني الحي القصديري بحيرة الطيور، وقاطني الحي القصديري الزفزاف ”3”، أعطى والي سكيكدة تعليمات قصد إعادة دراسة كلّ ملفات هؤلاء المقصين حالة بحالة، مشددا على أن كل السكنات ستؤول إلى أصحابها الحقيقيين، أما العائلات القاطنة بالسكنات الهشة، خاصة في مدينة سكيكدة، فقد أشار إلى أنّه وبعد استقباله لممثلي السكان من جمعيات المجتمع المدني، تم وضع خطة عمل تخص عملية ترحيلهم.

بخصوص المعنيين بالسكن في كل من بلديات القل، حمادي كرومة، رمضان جمال وعين قشرة، فقد أشار المسؤول الأول عن الولاية، إلى أنّ نشر قوائم المستفيدين من السكن ستتم مباشرة بعد انتهاء اللجان الدائرية من دراسة كل الملفات بشفافية ووضوح، مؤكدا أن المشاريع السكنية الجاري إنجازها، سيتم توزيعها مباشرة بعد الانتهاء من الأشغال وإعداد قوائم المستفيدين بعد دراستها على مستوى اللجان الدائرية.

جرت عملية إعادة إسكان 554 عائلة في سكنات جديدة عمومية إيجارية ببلدية عزابة، في إطار برنامج القضاء على السكن الهش بالولاية، وسط فرحة المستفيدين الكبيرة، في أجواء تنظيمية وأمنية جد محكمة، البداية كانت من الحي القصديري ديار الزيتون الذي يعد من أقدم الأحياء القصديرية في الولاية، فيما خصص اليوم الثاني لترحيل قاطني الحي القصديري رأس الماء التابع لنفس البلدية.