كشف السيد عمشة بن علي، المدير العام للصناعات التقليدية بوزارة السياحة لـ«المساء"، بأنه خلال السنوات الخمس الأخيرة، أي من سنة 2014 إلى يومنا هذا، استفادت 74 مؤسسة حرفية في ولاية سكيكدة من مساعدات مباشرة قدرت بـ24 مليون دج، في إطار مرافقة ومساعدة الحرفيات والحرفيين في عملية الإنتاج.

شدد المتحدث على ضرورة إشراك هؤلاء في العملية السياحية، على أساس أن الصناعة التقليدية والحرف كل متكامل، تعبّر عن الهوية الوطنية والتاريخ والعادات والتقاليد، وبإمكانها أن تعطي إضافات للفعل السياحي، مؤكدا في  السياق، أن "وزارة السياحة تولي أهمية فائقة للصناعات التقليدية، من خلال التعليمات الصارمة التي أسدتها للفنادق الخاصة والعمومية، من أجل تخصيص فضاءات داخلها وخارجها، لتمكين  الحرفيين من عرض منتجاتهم المحلية، سواء من خلال تنظيم المعارض، أو بيع منتجاتهم، ومن ثمة  تمكينهم من تحصيل مداخل من جهة، والتعريف بالتراث وتثمينه من ناحية أخرى، لأنّه يمثل وجهة ثقافية وفنية للصناعات الحرفية".

فيما يخص التكوين، أشار نفس المصدر إلى أن الوزارة أعطت  أهمية لهذا الجانب، فخلال الخمس سنوات الأخيرة، خضع 477 حرفيا للتكوين في مجال التسيير، و1626 آخر للتكوين في مجال الصناعة التقليدية والحرف، كما خضع 26128 حرفيا لعملية التكوين في مجال تأهيل الحرفيين. وفي إطار الاتفاقية المشتركة بين وزارات العدل والسياحة والتكوين المهني والتضامن الوطني، خضع 1501 نزيل بالمؤسسات العقابية، لعملية تأهيل في الصناعات التقليدية والحرف، و197 نزيلا آخر خضع للتكوين في الحرف.

مع الإشارة، حسب المدير العام للصناعات التقليدية بوزارة السياحة، يقدر عدد الحرفيين على مستوى ولاية سكيكدة، 10 آلاف و200 حرفي، منهم 6 آلاف و100 حرفي من الرجال، والباقي إناث.

❊بوجمعة ذيب