مدير الطاقة بقالمة لـ "المساء":

74 بالمائة نسبة الربط بالغاز الطبيعي

74 بالمائة نسبة الربط بالغاز الطبيعي
  • القراءات: 621
❊وردة زرقين ❊وردة زرقين

بلغت نسبة الربط بالغاز الطبيعي على مستوى ولاية قالمة إلى غاية 30 سبتمبر المنقضي، 74 بالمائة، ونسبة التغطية 94 في المائة، حسبما أفاد بذلك مدير الطاقة السيد عبد الحفيظ غمري، "المساء"، موضحا أن نسبة الربط الوطنية تقدّر بـ 62 في المائة، وبالتالي فإنّ نسبة الربط بشبكة الغاز الطبيعي بولاية قالمة تفوق النسبة الوطنية في وقت مازالت المشاريع قيد الإنجاز.

أكد المسؤول أن الهدف من هذه البرامج المسجلة في الربط بالغاز الطبيعي والممولة من صندوق الضمان والتضامن للجماعات المحلية، بلوغ نسبة 92 بالمائة، مضيفا أن بعد دخول حيز الخدمة مشاريع عين بن بيضاء ووادي فراغة المسجلة ضمن البرنامج الخماسي في الغاز الطبيعي في الفاتح نوفمبر القادم، تصبح نسبة التغطية في مجال الغاز بولاية قالمة، مائة في المائة، و92 في المائة في نسبة الربط، مشيرا إلى أن هذه المشاريع المخصصة لبلديات الجهة الشرقية من الولاية، مرتبطة بمشروع منبع الغاز الموجود في ولاية مجاورة، والذي يستمد الغاز من مركز بولاية الطارف، وينتهي ببلدية الشرفة بولاية عنابة، فيما انتهت الأشغال على مستوى ولاية قالمة في سبتمبر 2018.

أما بالنسبة للكهرباء الريفية ولتلبية احتياجات المواطنين من الكهرباء عبر 34 بلدية، فقال إنه تم إحصاء ما يقارب 5700 ساكن بدون كهرباء على مستوى الولاية، مشيرا إلى المبادرة التي قامت بها السلطات المحلية من خلال توفير الأغلفة المالية لهذه المشاريع، فيما تم تكليف كل من شركة "كهريف" لاستدراك العجز الاستعجالي لفائدة 41 منطقة. وموازاة مع ذلك، تم تكليف شركة التوزيع "سونلغاز" بإنجاز شبكات خاصة بـ 90 مركزا. وأوضح مدير الطاقة بقالمة أن 131 مركزا تم برمجتها في إطار صندوق الضمان والتضامن للجماعات المحلية، منها 41 مركزا تم إسناد أشغالها لشركة "كهريف"، في حين انطلقت الأشغال بـ 18 مركزا. كما انطلقت الأشغال بـ 17 مركزا آخر تشرف على تجسيد المشروع بها شركة التوزيع "سونلغاز"، إلى جانب مشروع آخر بمنطقة عنابي الطاهر ببلدية محمود بوعاتي. وأكد غمري أن عندما تنتهي دراسة المشاريع وتبرم الصفقات، ستنطلق الأشغال مباشرة.

وذكر المسؤول أنّه مقارنة بالبرنامج الخماسي الذي انطلق في 2010 بغلاف مالي قدره 150 مليار سنتيم وبعد 9 سنوات، لازالت الأشغال جارية، بينما على المستوى المحلي والمسير مركزيا في مجال الكهرباء بغلاف مالي قدره 167 مليار سنتيم، فإنه في ظرف سنة تم إنجاز 43 بالمائة، مؤكدا أن الأشغال في تطور، ومن المرتقب استهدافها بالكامل مع نهاية 2020.