تهيئة واسعة بالمدينة الجديدة علي منجلي

70 مليار سنتيم لمشاريع التوسعة الغربية

70 مليار سنتيم لمشاريع التوسعة الغربية
  • القراءات: 2389
❊ زبير. ز ❊ زبير. ز

خصصت السلطات المحلية بولاية قسنطينة، أغلفة مالية معتبرة من أجل تحسين الإطار المعيشي للمواطن من سكان المدينة الجديدة علي منجلي، بهدف تحسين شبكات الطرق  والتهيئة الخارجية، وكذا شبكات المياه والصرف الصحي، عبر الوحدات الجوارية القديمة التي تعود إلى 20 سنة مضت، وتعرف كثافة سكانية كبيرة أو عبر الوحدات الجوارية التي تشهد توسعة سكانية، خلال السنوات الأخيرة، في إطار البرامج السكنية المختلفة.

برمجت مؤسسة تسيير المدينتين الجديدتين علي منجلي وعين نحاس، تهيئة 3 وحدات جوارية كبرى بالمقاطعة الإدارية علي منجلي، هي الوحدة الجوارية 6، 7 و8، والتي انطلقت بها الأشغال، كما تمت برمجة تهيئة الوحدات الجوارية 1، 2، 3 و5، بغلاف مالي، تم تخصيص جزء منه لتهيئة التجمعات السكنية الجديدة من مختلف الصيغ، بالتوسعة الغربية على الحدود مع بلدية عين السمارة، والتي تضم حوالي 18 ألف سكن بين اجتماعي، تساهمي، ترقوي حر ومدعم، إلى جانب سكنات عدل”.

خصصت مؤسسة تسيير المدينتين الجديدتين علي منجلي وماسينيسا، مبلغا فاق 700 مليون دينار، من أجل تهيئة المنطقة أ بالتوسعة الغربية، والتي تضم أكثر من 4 آلاف سكن اجتماعي إيجاري، انطلقت بها الأشغال مع مطلع سنة 2013، وستكون جاهزة للتوزيع قريبا، حيث تمت مباشرة تعبيد الطرق ومد شبكات المياه الصالحة للشرب، في حين شملت تهيئة المنطقة ب تعبيد الطرق، على غرار الطريق المؤدي إلى مشروع 2150 مسكنا بصيغة عدل، على مسافة 5.1 كلم، انطلاقا من الوحدة الجوارية رقم 14، نحو الطريق الولائي رقم 101 باتجاه بلدية عين السمارة، إذ تكفلت المؤسسة بتعبيد نصف المسافة.

بالنسبة للمنطقة ج على مستوى التوسعة الغربية علي منجلي، تمت برمجة العديد من مشاريع التهيئة، التي ستحسن من المظهر الخارجي بالتجمعات السكانية، على غرار 750 مسكنا و770 مسكنا تساهميا، الذي انتهت به الأشغال، شأنه شأن 2400 مسكن اجتماعي إيجاري (2000 + 400) و2000 مسكن بصيغة عدل، هي في طور الإنجاز وبلغت مراحل متقدمة.

تعد هذه البرامج التنموية والمشاريع الخاصة بالتهيئة، الأولى من نوعها التي تعرفها المدينة الجديدة علي منجلي، والتي ارتقت إلى مقاطعة إدارية خلال التقسيم الإداري الأخير، حيث يأمل السكان تحسن الإطار المعيشي، في ظل حصول هذه المقاطعة على ميزانيتها الخاصة، وعدم بقائها تحت وصاية بلدية الخروب، التي لم تستطع مسايرة التوسع الكبير وعدد النسمة المتزايد لهذه المدينة الجديدة، بعدما أضحت تضم أكثر من 400 ألف ساكن، والعدد مرشح للارتفاع بسبب المشاريع السكنية الجديدة.

تعرف المدينة الجديدة علي منجلي، التي تضم جامعتين هي؛ قسنطينة ”2” وقسنطينة ”3”، ومدينة جامعية بها حوالي 40 ألف طالب، موزعين على حوالي 20 إقامة جامعية، العديد من المشاريع التنموية التي من شأنها أن تجعلها مستقلة عن قسنطينة وتحولها إلى مصاف المدن الكبرى، على غرار مشروع الترامواي الذي سيصل إلى عمق هذه المدينة في الصيف المقبل، بالإضافة إلى مشاريع تهيئة الطرق، على غرار مشروع النفق الأرضي المزدوج، الذي دخل جزء منه الخدمة، وتم وضعه في مدخل هذه المدينة، في انتظار المزيد من التنظيم لحركة المرور، الأسواق التجارية وجمع النفايات.