طمأن والي عنابة على هامش انطلاق حملة الحصاد بالمستثمرة النموذجية حميل بوبكر بعين الباردة في عنابة، على أنه تحضيرا لموسم جني الطماطم الصناعية، تم تعاقد 7 وحدات صناعية لاستقبال وتسيير منتوج الطماطم الصناعية، من أجل احتواء المنتوج الوفير الذي سيدخل جزء منه الأسواق الأسبوع خلال القادم، بعد نضج الطماطم، خاصة ببلديات الشرفة والعلمة والحجار وعين الباردة.

الوالي أكد أيضا أن شعبة الطماطم الصناعية عرفت هذه السنة قفزة نوعية من حيث النوعية الجيدة واستغلال مساحات كبيرة فاقت نسبة 35 يالمائة، وهو رقم ثقيل مقارنة بالسنة التي سبقتها والتي عرفت شحا كبيرا في معدل الإنتاج، تدخل والي عنابة جاء في وقت أبدى خلاله المستثمرون والمنتجون للطماطم الصناعية تخوفهم من نقص وحدات التصبير والاستقبال، مما يتسبب في هلاك المنتوج ورميه في الوديان، مثلما حدث في الصائفة الماضية، وحسب توقعات المصالح الفلاحية، فإنه خلال هذا الموسم سيصل الإنتاج إلى 4556 هكتارا من الصنف الهجين والبقية من الصنف العادي، كما أنه خلال حملة الغرس تم بعث برنامج خاص لحماية منتوج الطماطم الصناعية من الأمراض الطفيلية بالمشاتل المتي كانت معدة للغرس، حسب توضيحات المصالح الفلاحية التي حددت متوسط المردود لهذه الزراعة التحويلية بـ1200 قنطار في الهكتار الواحد، إذ تعول مديرية الفلاحة على أن يصل إجمالي الإنتاج الموجه للتحويل إلى 956 طنا تنتج 74280 طنا من الطماطم المصبرة، وهو ما يغطي 60 بالمائة من احتياجات السوق الوطنية.

وعلى صعيد آخر، أكد نحو 80 منتجا لشعبة الطماطم الصناعية في عنابة أنهم يطالبون ببرامج الدعم لتعزيز موارد السقي لديهم، لأن هناك ما يقارب 15 مستثمرة تعاني من نقص المياه، إلى جانب ضعف الكهرباء وهو ما يرهن واقع ومستقبل الطماطم الصناعية في ولاية عنابة.