وضعت بلدية سيدي بن يبقى برنامجا تنمويا في إطار ميزانية البلدية، يقضي بتجسيد العديد من المشاريع ذات الصلة بحركة ونشاط المواطنين، وتتمثل في إنجاز بعض المسالك بأحياء البلدية التي خُصص لها غلاف مالي قُدر بـ 07 ملايين دج.

ففي هذا الإطار، كشف بوزرواطة نصر الدين رئيس المجلس الشعبي البلدي، عن مشروع تجديد قنوات الصرف الصحي بحي الفتح (حي 155 سكنا سابقا)، بلغت الأشغال به 90 بالمائة، وكذلك تجديد قنوات صرف مياه الأمطار على مستوى حي النور (190 سكنا سابقا)، وهذا المشروع الأخير ستنطلق به الأشغال خلال الأسبوع القادم. في نفس السياق، كشف ذات المسؤول عن مواصلة مصالح البلدية تجسيد مشروع تعبيد الطرقات بهذين الحيين، ما يحسّن أكثر من صورتهما والبلدية ككل، حيث بلغت الأشغال – حسب بوزرواطة دائما – بحي الفتح، 80 في المائة، وبحي النور 20 بالمائة، ويدخل هذا المشروع ضمن جملة من المشاريع الرامية إلى الرفع من درجة التنمية بالبلدية.

ومن شأن هذا المشروع بعد الانتهاء منه، تخليص المواطنين القاطنين ببلدية بن يبقى، من معاناتهم اليومية خاصة في موسم تساقط الأمطار، والذي تكثر فيه التسربات المائية، ويحوّل البلدية إلى برك مائية وأوحال تعرقل سير المركبات والراجلين على حد سواء، وبذلك تضع بلدية سيدي بن يبقى نقطة النهاية لأربع سنوات من العمل الدؤوب والمتواصل لتعبيد كل طرقات أحياء البلدية التابعة إداريا إلى دائرة أرزيو. 

وكان العديد من سكان بلدية سيدي بن يبقى قد أبدوا ارتياحهم الكبير لانطلاق مشروع التهيئة الحضرية شهر مارس الماضي، حيث كانت البلدية قد رصدت وقتها غلافا ماليا قدره مليار و600 مليون سنتيم، لتهيئة الشارع الرئيس، ومبلغ 300 مليون سنتيم لإنجاز مشروع ملعب الكرة الحديدية، على أن الأهم هو المشروع المرتقب، والقاضي بخلق منطقة للنشاط بمنطقة المحاجر بسيدي بن يبقى. وتتوزع هذه المنطقة على مساحة قدرها 8 هكتارات، ستكون مفتوحة أمام المستثمرين لتنفيذ مشاريعهم، وبهدف خلق مناصب شغل بالمنطقة ككل، وذلك كله في إطار تشجيع الاستثمار، وتنفيذا لتعليمات وزارة الداخلية والجماعات المحلية، القاضية بالرفع من وتيرة التنمية على مستوى كل بلدية حسب خصوصيتها.