الرئيس المدير العام لبنك التنمية المحلية كريم محمد:

685 مليار دينار جزائري تمويلات للمتعاملين الاقتصاديين

685 مليار دينار جزائري تمويلات للمتعاملين الاقتصاديين
  • القراءات: 615

كشف الرئيس المدير العام لبنك التنمية المحلية، السيد كريم محمد، خلال زيارته لولاية قالمة يوم الخميس الماضي، عن أن البنك ساهم في تمويل عدة مشاريع دخلت الإنتاج، موضحا أن زيارته لقالمة بعد سوق أهراس، تندرج في إطار زيارات ميدانية لمختلف الولايات، بهدف الاطلاع على ما يهم الزبون ومتعاملي البنك على المستوى المحلي وعلى مستوى الوكالات، بعد انطلاق النظام المعلوماتي بالبنك في 19 مارس الماضي، كان وراء تحويل كبير عرفه البنك هذه السنة، خاصة بعد تغيير التنظيم داخله، أكد السيد محمد أن هذا النظام المعلوماتي الجديد لقي استحسان الزبون بغض النظر عن الانشغالات والمشاكل المختلفة التي يعاني منها.

وكان لقاء الرئيس المدير العام لبنك التنمية المحلية رفقة مديرين مركزيين مع المتعاملين الاقتصاديين في قالمة، فرصة لطرح المشاكل التي يعاني منها شركاء البنك وإيجاد حلول وأجوبة لهذه المشاكل، في إطار تحسين الخدمات المقدمة وتطوير المنتوجات الموجودة اليوم في السوق، والمعروضة على هؤلاء المتعاملين، سواء بالنسبة لولاية قالمة وسوق أهراس وولايات الشرق بصفة عامة.

عبر السيد محمد عن ارتياحه، لما تم تمويله من مشاريع جسدت على أرض الواقع، وهي النتيجة التي قدمها أحد المقاولين بخلق 350 منصب شغل، اعتبرها المسؤول نتيجة جد مرضية، ناهيك عن دخول المقاولين والمتعاملين الاقتصاديين إلى السوق وتحقيق أرباح مهمة، مما يشجع على المضي نحو الأحسن فيما يخص تمويل الاقتصاد الوطني والمقاولين الجزائريين.

عن التمويلات التي قام بها البنك على المستوى الوطني، من تمويل الاستغلال أو كل ما يتعلق بالاستثمار، قال المسؤول بأنها كانت مهمة جدا، ووجه البنك كل موارده للاستثمار والاستغلال للمقاولين الاقتصاديين، وكذا المواطنين الذين احتاجوا لتمويل سواء كان استهلاكيا أو غيره، حيث تمّ في هذه السنة تحقيق ما يقارب 19 و20 بالمائة كزيادة لكل التمويلات التي قام بها البنك منذ سنوات، وبلغ المخزون 685 مليار دينار جزائري كتمويلات من استغلال واستثمار وتمويلات متعلقة بالعقار وغير ذلك.

من جهته، قال مدير وكالة بنك التنمية المحلية بقالمة، السيد محمد صدوق، بأن هذه الزيارة الميدانية للرئيس المدير العام رفقة مديرين مركزيين، جد مهمة لاستعراض المشاكل المطروحة، وهي فرصة كذلك لاتخاذ إجراءات جديدة لتمويل المشاريع الجديدة بدون فائدة، في إطار القرض الإسلامي، للانطلاق في هذه العملية ابتداء من جانفي 2018.

وردة زرقين