سعيدة

600 أستاذ معنيّون بالحركة قبل الدخول المقبل

600 أستاذ معنيّون بالحركة قبل الدخول المقبل
  • القراءات: 806
ح.بوبكر ح.بوبكر

أكدت، مؤخرا، مديرة التربية لولاية سعيدة، سمية حمانة على هامش تدشين المدرسة الجديدة التي عوضت تلك التي انهارت وسط مدينة سعيدة، أن قطاع التربية بالولاية يعرف استقرارا في التأطير واكتفاء في الهياكل التربوية، خاصة على مستوى الأحياء السكنية الجديدة التي مستها عملية إعادة الإسكان، مشيرة إلى أن عدد المؤسسات التربوية في الطور الأول، بلغت 206 مؤسسات تربوية للتعليم الابتدائي. كما كشفت عن قائمة الأساتذة المقدر عددهم بـ 600 المعنيين بالحركة التنقلية، بالإضافة إلى استعداد القطاع بالولاية وخاصة ما تعلق بالإجراءات، لتنظيم امتحاني شهادة البكالوريا والتعليم المتوسط.

مديرة القطاع طمأنت الأولياء والعائلات التي شملتها عملية إعادة الإسكان مؤخرا، بخصوص تمدرس أبنائهم بالأطوار الثلاثة، باعتبار أن جميع الهياكل متوفرة ومبرمجة مع الأحياء السكنية، إلا أنها لم تخف مشكل الاكتظاظ ببعض المؤسسات بالطور الأول على مستوى إقليم بلديات عين الحجر وأولاد ابراهيم وأيضا حي السلام بسعيدة، والتي تتطلب إنجاز أقسام جديدة لتخفيف الضغط عن هذه المدارس في انتظار برمجة إنجاز مدارس جديدة في سياق الخريطة التربوية الجديدة للقطاع بولاية سعيدة.

حملة واسعة لتنظيف المجاري

نظم، مؤخرا، الديوان الوطني للتطهير بسعيدة حملة تطهير واسعة على مستوى المنطقة الصناعية، مست مجاري الصرف والأمطار، حيث عرفت العملية مشاركة وحدتي البيّض والنعامة، وهذا بتسخير كافة الإمكانيات المادية والبشرية لتفادي الفيضانات ومجرى السيول التي كانت تشهدها الشوارع الكبرى للولاية، وكذا المناطق السوداء التي تم إحصاؤها، حسبما أشار إلى ذلك بن خميس عبد العزيز المدير الجهوي لمنطقة سعيدة، والذي قال إن الحملة هذه تزامنت وتنظيم حملة تحسيسية حول الأمراض المتنقلة عبر المياه، خاصة في فصل الصيف والحر؛ إذ تكثر الأمراض التي يسببها تلوث المياه؛ حيث قام الديوان خلال حملته الوقائية، بتوزيع مطويات ومناشير لتحسيس المواطنين بخطورة الأمراض المتنقلة عبر المياه الملوثة. كما حذرت من رمي المخلفات الصلبة في المجاري الخاصة والعمومية لتفادي انسدادها حسب التجارب السابقة في الميدان.

للإشارة، فإن هذه الحملة الواسعة التي شارك فيها عمال وإطارات وحدات سعيدة والبيض والنعامة، عرفت استحسانا كبيرا لدى ساكنة الولاية.

ضبط قائمة التجزئات العقارية بدائرة يوب

كشف رئيس بلدية يوب بولاية سعيدة محمد طرشي، أن لجنة الدائرة المكلفة بتوزيع السكنات قد انتهت من إعداد القائمة الاسمية المؤقتة لـ 170 مستفيدا من السكن الاجتماعي على مستوى بلدية يوب، وفق سلّم التنقيط ومضمون المرسوم التنفيذي المحدد لكيفيات الاستفادة، بما في ذلك نسبة العزاب. كما أشار المصدر إلى أن القائمة ستخضع طبقا للمرسوم التنفيذي، لإجراءات الطعون، ومن ثم توزيع المفاتيح على مستحقيها، مؤكدا أنه سيتم في السياق، الكشف عن قائمة المستفيدين من التجزئات العقارية الاجتماعية، بعدما تم، مؤخرا، توزيع حصة بلدية دوي ثابت بدائرة يوب، في إطار برنامج عملية إعادة الإسكان لحصة 1760 سكنا ومختلف الصيغ على مستوى بلديات الولاية، والتي سبق للوالي أن أشار إليها في كثير من المناسبات والتصريحات، حيث ستتواصل عملية الإسكان على مراحل إلى غاية نهاية السنة الجارية، لا سيما على مستوى مقر عاصمة الولاية سعيدة.

شباب عين السخونة يطالبون بالعمل

يطالب العديد من شباب وخريجي الجامعات ببلدية عين السخونة في ولاية سعيدة، السلطات المحلية والولائية بضرورة البحث عن حلول جذرية لمشكل البطالة الذي يعيشه شباب البلدية من خريجي معاهد التكوين المهني وحتى الجامعات والمعاهد من مختلف التخصصات، حيث أكد هؤلاء أن افتقار البلدية للعديد من المشاريع الصناعية وحتى الفلاحية على غرار باقي البلديات، وكذا تهميشها من طرف المسؤولين في كثير من العهدات السابقة، حسب تصريح المواطنين، إضافة إلى بعد المسافة عن مقر عاصمة الولاية، أدخل هؤلاء في دوامة التسكع والتجوال في الشوارع وحتى ولوج مشكل الآفات الاجتماعية، مؤكدين أن أغلب المناصب التي استفاد منها بعض شباب هذه البلدية تندرج في إطار برامج الشبكة الاجتماعية، بينما أكبر عدد من خريجي مراكز التكوين المهني والجامعات يعاني البطالة.

من جهته، أوضح رئيس البلدية أن الأمل في القضاء على هذا المشكل يبقى محصورا في مشروع منطقة التوسع السياحي، الذي من شأنه السماح بفتح مناصب شغل عديدة، من شأنها رفع الغبن عن هذه الفئة.