بلدية قسنطينة

6 ملايير سنتيم لإنجاز مطاعم مدرسية

6 ملايير سنتيم لإنجاز مطاعم مدرسية
  • القراءات: 581
شبيلة. ح شبيلة. ح

مازال الإطعام المدرسي عبر عدد من بلديات قسنطينة، لحد الساعة، يعرف وضعية كارثية رغم الميزانيات التي وضعتها الدولة لتوفير الوجبات اللائقة للتلاميذ خاصة الساخنة منها، حيث تعرف جلّ المطاعم المدرسية وضعية مزرية ولا ترقى إلى مستوى الخدمات المطلوبة، الأمر الذي يستدعي إعادة الاعتبار لها بسبب انعدام التهيئة سواء الداخلية أو الخارجية، أو تعاني نقصا كبيرا في التأطير لغياب اليد العاملة المؤهلة لتقديم الوجبات الساخنة وحتى الباردة.

قصد توفير الجوّ المناسب لتلاميذ الأطوار الابتدائية، خاصة فيما يتعلق بالإطعام خلال الموسم الدراسي القادم، خصّصت بلدية قسنطينة، قرابة 6 ملايير سنتيم لإنجاز قاعات للإطعام المدرسي بعدد من المدارس الابتدائية التي كانت تقدم وجبات باردة، لغياب قاعات خاصة بالإطعام، ويتعلق الأمر بكل من ابتدائية "كريم بلقاسم"، "عدوي بشير"، "أبو بكر الصديق"، "محمد خميستي"، وكذا "الخوارزمي" و«حليمة السعدية"، وهي المدارس التي اختيرت، حسب رئيس البلدية بالنيابة، كريم لافوالة،  لكونها تتضمّن مساحة أرضية لبناء هذه الملاحق، حيث ستسلّم في غضون ثلاثة أشهر القادمة كأقصى تقدير لتكون تحت تصرف التلاميذ.

وأضاف المتحدث، أنّ البلدية أطلقت دراسة أخرى لإنجاز قاعات مطاعم بعدد من المدارس الابتدائية التي لا تتوفّر على هذه الخدمة، بسبب عدم توفّر الأرضية المناسبة بهذه المؤسّسات التربوية، حيث ستقوم المصالح المعنية بدراسة لإيجاد أرضية مناسبة قريبة من هذه المؤسّسات لتوفير خدمة الإطعام المدرسي، مشيرا في نفس السياق، إلى أنّ جلّ مدارس البلدية وبعد انتهاء وتسليم هذه المشاريع، ستمكّن التلاميذ من الحصول على الوجبات الساخنة، لتصبح بذلك أغلبية الابتدائيات التابعة لبلدية قسنطينة، تحتوي على قاعات للإطعام المدرسي.

أما عن تهيئة المدارس الابتدائية عبر البلدية الأم، فأكّد المسؤول، أنها انطلقت هذه السنة مبكرا، حيث ستكتمل العملية بعدد من المؤسسات نهاية الشهر الجاري، فيما تنتظر مصالح البلدية الحصول على الغلاف المالي الضروري، لإتمام التهيئة بعدد قليل من المدارس، خاصة وأنّ البطاقة التقنية الخاصة بها قد تمّ إعدادها، مؤكّدا أنّ جلّ المشاريع الخاصة بالبناءات المدرسية، قد انطلقت في المجلس السابق، وتم الدفع بها خلال العهدة الحالية ومن المنتظر أن تستلم المشاريع الحالية في الآجال التي حدّدتها مديرية العمران. جدير بالذكر، أنّ أحد المنتخبين كان قد لاحظ خلال آخر دورة للمجلس البلدي الشهر الماضي، وفي مناقشة الحساب الإداري، أن نسبة الإنجاز في المشاريع ضئيلة جدا، إذ لم تتجاوز 17 بالمائة، مؤكدا في نفس السياق، أن نسبة إنجاز تهيئة البناءات المدرسية لم تتجاوز 21 بالمائة.